مستخلص نباتي يقدم علاجا فعالا لمرضى السكري صحة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحة، مستخلص نباتي يقدم علاجا فعالا لمرضى السكري،التشخيص المبكرإن التشخيص المبكر للمرض مهم لمنع أو تأخير تقدمه. تظهر مقدمات السكري عندما .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مستخلص نباتي يقدم علاجا فعالا لمرضى السكري، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
التشخيص المبكرإن التشخيص المبكر للمرض مهم لمنع أو تأخير تقدمه. تظهر مقدمات السكري عندما يكون مستوى الغلوكوز في الدم مرتفعًا ولكن لا يصل إلى مستويات يمكن تشخصيها بشكل كافٍ باعتبارها داء سكري من النوع الثاني، وبما يشير إلى ضعف تحمل الغلوكوز. يبدأ ظهور أعراض خفيفة يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد، ولكن من المحتمل أن تتطور مقدمات السكري إلى السكري من النوع الثاني ما لم يتم التدخل علاجيًا.
نظرًا لأن السكري من النوع الثاني هو الشكل الأكثر انتشارًا لمرض السكري، ويمثل حوالي 98% من تشخيصات مرض السكري العالمية، فمن المهم أن يتم علاج المرض مبكرًا وبفعالية. اكتشف باحثون في جامعة أوتاغو حاليًا مستخلصًا نباتيًا يعمل على المناطق المنظمة للغلوكوز في الدماغ لتحسين تنظيم غلوكوز الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الأنسولين المتداولمن المقبول على نطاق واسع أن المسارات في الدماغ هي المسؤولة عن تنظيم الغلوكوز. بالنسبة لغير مرضى السكري، يصل الأنسولين المتداول - الهرمون الذي ينقل الغلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم لتوليد الطاقة - إلى منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة صغيرة في وسط الدماغ. تطلق تلك المنطقة بالدماغ سلسلة من ردود الفعل التي تتوسط في آثار الأنسولين.
أظهرت الدراسات أن التهاب منطقة ما تحت المهاد يلعب دورًا رئيسيًا في التسبب في مقاومة الأنسولين، وهي السمة المميزة للسكري من النوع الثاني.مركب البيوتينمن خلال البحث السابق على الفئران، عرف الباحثون أن البيوتين، وهو مركب مشتق من النبات، ينتج تأثيرات ملحوظة لخفض الغلوكوز وتحسس الأنسولين في الفئران البدينة والتي لا تتحمل الغلوكوز عن طريق تقليل الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد. قرر الباحثون استكشاف ما إذا كان يمكن استغلال مستخلص مأخوذ من بتلات زهرة الداليا Dahlia pinnata ، وهو مصدر معروف للبيوتين، كعلاج جديد لمرض السكري من النوع الثاني في البشر.
بتلات زهرة الداليابعد إنشاء مستخلص من بتلات زهرة الداليا، اختبره الباحثون بجرعات مختلفة على الفئران التي تغذت على نظام غذائي عالي الدهون HFD لمعرفة ما إذا كان يؤثر على تحمل الغلوكوز. تم إعطاء الجرعات عن طريق الفم قبل ساعة واحدة من إجراء اختبار تحمل الغلوكوز.
وتوصل الباحثون إلى أن جرعة 10 ملغم / كغم من وزن الجسم أدت إلى تحسن تحمل الغلوكوز وحساسية الأنسولين في الفئران التي تتغذى على نظام عالي الدهون. لم يؤثر المستخلص على مستويات الغلوكوز في الدم لدى الفئران السليمة، التي تم تغذيتها بنظام غذائي منخفض الدهون.
تجارب على فئران المختبرلاختبار ما إذا كان التأثير يمكن أن يستمر، عالج الباحثون الفئران التي تتغذى على نظام عالي الدهون بمستخلص الداليا يوميًا لمدة خمسة أسابيع. أظهرت الفئران، التي تلقت علاجًا طويل الأمد بالمستخلص تحسنًا في تحمل الغلوكوز مقارنة بالفئران التي لم تتلق المستخلص. عند فحص كبد الفئران، لم يجد الباحثون أي علامات سمية.
3 مركبات مجتمعةثم نظر الباحثون في سبب التأثيرات التي لاحظوها. وأشاروا إلى أنه إلى جانب البيوتين، يحتوي مستخلص الداليا على مركبين آخرين هما إيزليكويريتيغينين وسلفوريتين. بينما كان إنزلايكوريتيغينين وسلفوريتين وحدهما، أو مزيج من الاثنين، غير فعالين نسبيًا في تحسين تحمل الغلوكوز، لكن تبين أن المركبات الثلاثة مجتمعة أحدثت تحسنًا كبيرًا.
عند فحص أدمغة الفئران، اكتشف الباحثون أن مستخلص الداليا يبدو أنه يقلل الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد، مما يشير إلى أن خصائص خفض الغلوكوز في المستخلص قد تم توسطها من خلال تأثيره المضاد للالتهابات. بعد إثبات تأثير مستخلص الداليا على الفئران، اختبره الباحثون في تجربة "الأولى في الإنسان".
أول اختبارات على البشرعند إجراء التجربة الأولى على البشر تبين أن المستخلص كان له تأثير متزايد على أولئك الذين تقدموا بالفعل من مقدمات السكري إلى التشخيص الحاسم بالإصابة بداء السكري من النوع الثاني ولم تطرأ اختلافات في نتائج اختبارات الدم قبل العلاج لتحليل وظائف الكبد ووظائف الكلى والصحة العامة بعد العلاج بالمستخلص.قال الباحث ألكسندر توبس "إن ضعف تنظيم السكر في الدم هو حالة منهكة تؤثر على الملايين من الناس في العالم"، وأعرب عن أمله واعتقاده "في أن نتائج البحث المكثف ستفيد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الدم
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
تقدم الأطعمة غير الصحية دفعة سريعة من الدوبامين تجعلنا نشعر بالمتعة، ولكن في مفارقة غريبة، وجد العلماء أن الذين يعانون من السمنة قد يحصلون على متعة أقل من تناول هذه الأطعمة.
الولايات المتحدة – وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى “نيوروتنسين”، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
وعادة ما يلقى باللوم على متعة تناول الوجبات السريعة – مثل تلك التي تثيرها رقائق البطاطس المالحة أو البرغر الشهي – في زيادة معدلات الإفراط في تناول الطعام والسمنة. لكن دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي تشير إلى أن الاستمتاع بالطعام، حتى لو كان غير صحي، قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي في بيئة مليئة بخيارات عالية الدهون ورخيصة الثمن.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يبلغون عن استمتاع أقل بالطعام مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
وتؤكد فحوصات الدماغ هذه الملاحظة، حيث تظهر انخفاضا في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة عند عرض الطعام على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو نمط لوحظ أيضا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟
كشف الباحثون عن آلية غير متوقعة في الدماغ تفسر سبب قدرة النظام الغذائي عالي الدهون على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حتى عندما تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة.
ويقترح الباحثون أن فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة.
ويقول ستيفان لاميل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي: “الميل الطبيعي نحو الوجبات السريعة ليس سيئا في حد ذاته، لكن فقدان هذا الميل قد يفاقم السمنة”.
ووجد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. والأهم من ذلك، أنهم أظهروا أن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن.
ويوضح لاميل: “النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن”.
واختبر الباحثون طرقا لاستعادة مستويات النيوروتنسين. عندما تم نقل الفئران البدينة مرة أخرى إلى نظام غذائي طبيعي لمدة أسبوعين، عادت مستويات النيوروتنسين إلى طبيعتها، واستعيدت وظيفة الدوبامين، واستعادت الفئران اهتمامها بالأطعمة عالية السعرات.
وعندما تمت استعادة مستويات النيوروتنسين صناعيا باستخدام نهج جيني، لم تفقد الفئران الوزن فحسب، بل أظهرت أيضا انخفاضا في القلق وتحسنا في الحركة. كما انخفض إجمالي استهلاكها للطعام في أقفاصها المعتادة.
وعلى الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.
ويخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.
المصدر: scitechdaily