صحة، مستخلص نباتي يقدم علاجا فعالا لمرضى السكري،التشخيص المبكرإن التشخيص المبكر للمرض مهم لمنع أو تأخير تقدمه. تظهر مقدمات السكري عندما .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مستخلص نباتي يقدم علاجا فعالا لمرضى السكري، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

مستخلص نباتي يقدم علاجا فعالا لمرضى السكري
التشخيص المبكرإن التشخيص المبكر للمرض مهم لمنع أو تأخير تقدمه. تظهر مقدمات السكري عندما يكون مستوى الغلوكوز في الدم مرتفعًا ولكن لا يصل إلى مستويات يمكن تشخصيها بشكل كافٍ باعتبارها داء سكري من النوع الثاني، وبما يشير إلى ضعف تحمل الغلوكوز. يبدأ ظهور أعراض خفيفة يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد، ولكن من المحتمل أن تتطور مقدمات السكري إلى السكري من النوع الثاني ما لم يتم التدخل علاجيًا.

نظرًا لأن السكري من النوع الثاني هو الشكل الأكثر انتشارًا لمرض السكري، ويمثل حوالي 98% من تشخيصات مرض السكري العالمية، فمن المهم أن يتم علاج المرض مبكرًا وبفعالية. اكتشف باحثون في جامعة أوتاغو حاليًا مستخلصًا نباتيًا يعمل على المناطق المنظمة للغلوكوز في الدماغ لتحسين تنظيم غلوكوز الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

الأنسولين المتداولمن المقبول على نطاق واسع أن المسارات في الدماغ هي المسؤولة عن تنظيم الغلوكوز. بالنسبة لغير مرضى السكري، يصل الأنسولين المتداول - الهرمون الذي ينقل الغلوكوز من مجرى الدم إلى خلايا الجسم لتوليد الطاقة - إلى منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة صغيرة في وسط الدماغ. تطلق تلك المنطقة بالدماغ سلسلة من ردود الفعل التي تتوسط في آثار الأنسولين.

أظهرت الدراسات أن التهاب منطقة ما تحت المهاد يلعب دورًا رئيسيًا في التسبب في مقاومة الأنسولين، وهي السمة المميزة للسكري من النوع الثاني.

مركب البيوتينمن خلال البحث السابق على الفئران، عرف الباحثون أن البيوتين، وهو مركب مشتق من النبات، ينتج تأثيرات ملحوظة لخفض الغلوكوز وتحسس الأنسولين في الفئران البدينة والتي لا تتحمل الغلوكوز عن طريق تقليل الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد. قرر الباحثون استكشاف ما إذا كان يمكن استغلال مستخلص مأخوذ من بتلات زهرة الداليا Dahlia pinnata ، وهو مصدر معروف للبيوتين، كعلاج جديد لمرض السكري من النوع الثاني في البشر.

بتلات زهرة الداليابعد إنشاء مستخلص من بتلات زهرة الداليا، اختبره الباحثون بجرعات مختلفة على الفئران التي تغذت على نظام غذائي عالي الدهون HFD لمعرفة ما إذا كان يؤثر على تحمل الغلوكوز. تم إعطاء الجرعات عن طريق الفم قبل ساعة واحدة من إجراء اختبار تحمل الغلوكوز.

وتوصل الباحثون إلى أن جرعة 10 ملغم / كغم من وزن الجسم أدت إلى تحسن تحمل الغلوكوز وحساسية الأنسولين في الفئران التي تتغذى على نظام عالي الدهون. لم يؤثر المستخلص على مستويات الغلوكوز في الدم لدى الفئران السليمة، التي تم تغذيتها بنظام غذائي منخفض الدهون.

تجارب على فئران المختبرلاختبار ما إذا كان التأثير يمكن أن يستمر، عالج الباحثون الفئران التي تتغذى على نظام عالي الدهون بمستخلص الداليا يوميًا لمدة خمسة أسابيع. أظهرت الفئران، التي تلقت علاجًا طويل الأمد بالمستخلص تحسنًا في تحمل الغلوكوز مقارنة بالفئران التي لم تتلق المستخلص. عند فحص كبد الفئران، لم يجد الباحثون أي علامات سمية.

3 مركبات مجتمعةثم نظر الباحثون في سبب التأثيرات التي لاحظوها. وأشاروا إلى أنه إلى جانب البيوتين، يحتوي مستخلص الداليا على مركبين آخرين هما إيزليكويريتيغينين وسلفوريتين. بينما كان إنزلايكوريتيغينين وسلفوريتين وحدهما، أو مزيج من الاثنين، غير فعالين نسبيًا في تحسين تحمل الغلوكوز، لكن تبين أن المركبات الثلاثة مجتمعة أحدثت تحسنًا كبيرًا.

عند فحص أدمغة الفئران، اكتشف الباحثون أن مستخلص الداليا يبدو أنه يقلل الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد، مما يشير إلى أن خصائص خفض الغلوكوز في المستخلص قد تم توسطها من خلال تأثيره المضاد للالتهابات. بعد إثبات تأثير مستخلص الداليا على الفئران، اختبره الباحثون في تجربة "الأولى في الإنسان".

أول اختبارات على البشرعند إجراء التجربة الأولى على البشر تبين أن المستخلص كان له تأثير متزايد على أولئك الذين تقدموا بالفعل من مقدمات السكري إلى التشخيص الحاسم بالإصابة بداء السكري من النوع الثاني ولم تطرأ اختلافات في نتائج اختبارات الدم قبل العلاج لتحليل وظائف الكبد ووظائف الكلى والصحة العامة بعد العلاج بالمستخلص.

قال الباحث ألكسندر توبس "إن ضعف تنظيم السكر في الدم هو حالة منهكة تؤثر على الملايين من الناس في العالم"، وأعرب عن أمله واعتقاده "في أن نتائج البحث المكثف ستفيد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الدم

إقرأ أيضاً:

الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة

كشفت نتائج دراسة حديثة عن أن أحد أنواع الألياف الغذائية، والذي يتوافر بكثرة في وجبات الإفطار الشائعة، يمكن أن يُنشط نفس الوظائف الأيضية المفيدة، التي تُحفّزها مُنشّطاتGLP-1 مثل حقن إنقاص الوزن الشهيرة “أوزمبيك” Ozempic، دون تكلفة باهظة أو آثار جانبية، وفقًا لما نشره موقع “نيو أطلس” New Atlas نقلًا عن دورية Nutrition.
وقال فرانك دوكا، الأستاذ المشارك في “جامعة أريزونا”: “نعلم أن الألياف مهمة ومفيدة؛ لكن المشكلة تكمن في وجود أنواع عديدة ومختلفة منها. أردنا معرفة نوع الألياف الأكثر فائدة لإنقاص الوزن وتحسين توازن الغلوكوز في الدم، حتى نتمكن من توعية المجتمع والمستهلك”.
وفي دراسة أجراها دوكا، أجرى الباحثون تحليلاً شاملاً لكيفية تأثير أنواع مختلفة من الألياف على ميكروبات الأمعاء، التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في كيفية معالجة الطعام في الجهاز الهضمي.

مكافحة السمنة طبيعياً
درس الباحثون البكتين وبيتا غلوكان ودكسترين القمح والنشا والسليلوز، وجميعها ألياف نباتية، واكتشفوا أن نوعاً واحداً منها تحديداً تفوق في فعاليته في مكافحة السمنة بشكل طبيعي.
إن العديد من الدراسات السابقة، مثل تلك التي قارنت نظاماً غذائياً غنياً بالألياف مع نظام غني بالأطعمة المخمرة، نظرت إلى الألياف كوحدة غذائية واحدة. وبينما تتمتع الألياف الغذائية، القابلة وغير القابلة للذوبان، بشكل عام، بفوائد صحية واسعة النطاق، من الشعور بالشبع إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن مجموع أجزائها لم يُقدم فهماً شاملاً لإمكاناتها في إنقاص الوزن.

بيتا غلوكان
وركز الباحثون بسرعة على نوع واحد من الألياف، وهو بيتا غلوكان، والذي سبق أن أُشير إليه لدوره في تعديل هرموني الشهية والشبع، ببتيد YY (PYY) وببتيد شبيه الغلوكاجون-1 (GLP-1). في العام الماضي، أظهرت دراسة من “جامعة الزراعة” في فيصل آباد في باكستان أن الشوفان تحديدًا، الغني ببيتا غلوكان، يؤثر على هذه الهرمونات بطرق مفيدة لإدارة الوزن.
وفي هذه الدراسة الأخيرة، قسّم الباحثون الفئران إلى 5 مجموعات لتتغذى جميعها على أنظمة غذائية عالية الدهون والسكروز HFD. ويتكون النظام الغذائي لكل مجموعة أيضًا من 10% سليلوز (مجموعة ضابطة)، أو بكتين، أو بيتا غلوكان، أو دكسترين القمح، أو نشا مقاوم.
وتم قياس المؤشرات الصحية على مدار 18 أسبوعًا، لتقييم نسب زيادة الوزن وكتلة الدهون وكتلة الجسم الخالية من الدهون. كما نظر الباحثون في تأثير الأنظمة الغذائية على مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، لمدة تصل إلى ساعتين بعد الاستهلاك.

زيادة أقل في الوزن
اكتشف الباحثون أن فئران المختبر، التي تناولت نظامًا غذائيًا يحتوي على 10% بيتا غلوكان، شهدت زيادة أقل في الوزن بشكل ملحوظ على الرغم من نظامها الغذائي الغني بالدهون والسكريات، بالإضافة إلى كتلة دهنية أقل بكثير مع احتفاظ أكبر بكثير بالكتلة العضلية. كما أظهرت هذه الفئران إنفاقًا مستدامًا للطاقة، تم قياسه من خلال حركتها على مدار 24 ساعة.

تحسن حساسية الأنسولين
وكانت مجموعة بيتا غلوكان هي المجموعة الوحيدة التي أظهرت تحسنًا في حساسية الأنسولين ومستويات سكر الدم الإيجابية طوال 18 أسبوعًا.
وأشارت تحليلات أخرى إلى أن فئران المختبر، التي تناولت أنظمة غذائية مكملة ببيتا غلوكان قد طورت نوع الميكروبيوتا الذي هيأها لجميع هذه النتائج الصحية الإيجابية، حيث غيّرت بكتيريا الأمعاء والجزيئات الناتجة عن عملية الهضم.
ويُعتقد أن هذه الجزيئات، المعروفة باسم المستقلبات، هي القطعة الرئيسية في اللغز عندما يتعلق الأمر بكيفية تشجيع الألياف على فقدان الوزن.
واكتشف الباحثون أن أحد المستقلبات، وهو الزبدات، هو المحرك لهذا التأثير. إن الزبدات، وهو حمض دهني قصير السلسلة SCFA تُنتجه بعض بكتيريا الأمعاء خلال عملية تخمير الألياف، تُحفز إطلاقGLP-1، الذي أصبح معروفًا أنه يلعب دورًا بالغ الأهمية في نقل الشعور بالشبع إلى الدماغ عند تناول الطعام.
وتُنشئ أدوية سيماغلوتيد، مثل أوزيمبيك، هذا التفاعل بين الأمعاء والدماغ صناعيًا، ولكن بطريقة أكثر فعالية لا تُواجه نفس النوع من التدهور السريع كما يحدث عندما يحدث بشكل طبيعي.
دهون عالية السعرات
وأظهرت الدراسات السابقة أن البيوتيرات تحفز حرق الدهون البنية لدى فئران المختبر، مما يشير إلى أن بيتا غلوكان كان يساعد على تعزيز توافر الدهون عالية السعرات الحرارية، مما يقلل من تراكم “الدهون البيضاء” التي تُعتبر سمة مميزة لزيادة الوزن والسمنة.
ولاحظ الباحثون أن “مكملات بيتا غلوكان فقط أثناء اتباع نظام غذائي عالي الدهون قللت من السمنة وزيادة وزن الجسم وحسّنت تحمل الغلوكوز مقارنةً بالسليلوز عالي الدهون، بينما لم يكن لجميع الألياف الأخرى أي تأثير. كما ارتبطت التأثيرات بزيادة استهلاك الطاقة والنشاط الحركي لدى الفئران”.
يحتوي الشوفان وكذلك الشعير، على أعلى تركيزات من بيتا غلوكان، ولكنه موجود أيضًا في الأرز والفطر والأعشاب البحرية. يحتوي الشوفان على حوالي 3-5% من هذه الألياف لكل كوب من الحبوب الجافة، والطهي (وليس الخبز) لا يقلل من تركيزها.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • علماء ينجحون في تطوير دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لعدة سنوات
  • اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
  • الولايات المتحدة الأمريكية: اكتشاف حفرية ديناصور نباتي نادر تحت موقف سيارات متحف دنفر
  • يؤجل احتياجهم للأنسولين.. علاج واعد لمرضى السكري من النوع الأول
  • الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة
  • بمضخة إنسولين وجهاز مراقبة الجلوكوز..الكشف عن أول دمية باربي مصابة بمرض السكري من النوع الأول
  • جندي من لواء غولاني يقدم على الانتحار.. الثاني خلال أيام
  • دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
  • أبرز القوانين التي أقرها مجلس النواب خلال دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني
  • أمل جديد لمرضى السكري.. دواء واعد يؤخر الحاجة للأنسولين