أول يوم في 2024.. موجات تسونامي تضرب عدة مناطق باليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في أولى ساعات العام الجديد 2024، بدأت الكوارث الطبيعية تكشر على أنيابها في اليابان، حيث ظهرت أولى موجات المد العاتية «تسونامي» بعد زلزال قوي يبلغ قوته نحو 7.4 درجة على مقياس ريختر.
يذكر أن، هيئة الإذاعة اليابانية كشفت، خلال الساعات الماضية، عن وقوع زلزال بقوة 7.4 في منطقة نوتو بمقاطعة إيشيكاوا في تمام الساعة 10: 16 حسبت التوقيت المحلي الياباني، مما دفع المسئولين بتوجيه تحذيرات إلى سكان المنطقة من احتمالية وجود «تسونامي»، وحضّ السكان على الانتقال إلى المرتفعات وإخلاء منازلهم في أسرع وقت، ومن المرجح أن ترتفع موجات تسونامي إلى 3 أمتار في المناطق الساحلية.
وقالت الهيئة الإذاعية اليابانية، إن وكالة الأرصاد الجوية تتوقع أن تظهر موجات المد العاتية «تسونامي» في عدة مدن أخرى داخل البلاد، ومنها مدينة «واجيما» بمحافظة «إيشيكاوا» ويصل ارتفاع الموجة إلى 1.2 تر، بالإضافة إلى مدينة «توياما» بمحافظة «توياما» عن حدوث موجات يبلغ ارتفاعها نحو 80 سنتيمترا، وفقا لقناة «إن إتش كيه».
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 7.4 ريختر يضرب اليابان.. ومخاوف من حدوث «تسونامي»
قوته 7.6.. زلزال الفلبين اليوم ينذر بوقوع تسونامي في 4 دول
الفلبين تلغي تحذيرًا من تسونامي صدر في أعقاب وقوع زلزال قوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان اليابان تسونامي اليابان زلزال تسونامي تسونامي اليابان زلزال اليابان زلزال اليوم زلزال اليوم اليابان زلزال في اليابان
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
عدنان ناصر الشامي
هو النور الذي يشق ظلمات العصر.. هو السيف الذي يقطع أوتار الظلم بلا تردّد ولا هوادة.. حين يتكلم، ترتعد عروش الاستكبار، وتصمت الأبواق الزائفة، وتهتز قلاع الطغيان.
هو الرجل الذي صنع من الثبات قلعة، ومن العزة راية، ومن الإيمان جيشا لا يُقهر.. وعده يقين، ووعيده نار، وكلمته إذَا نُطقت كان الفعل أسرع من البرق وأقسى من العاصفة.. هو سيف لا يغمد حتى يزهق الباطل.. ورمح لا يَنحني حتى يُقيمَ العدل!
إذا قال أوجع.. وَإذَا أنذر زلزل.. وَإذَا وعد حطم.. وَإذَا ضرب دمّـر وأباد.. هو البحر حين يهدأ، والعاصفة حين تثور، والبركان إذَا تفجر.
السيد القائد عبدالملك الحوثي — يحفظه الله — ليس مُجَـرّد قائد.. بل أُمَّـة تمشي على الأرض، وصوت يدوّي في السماء، وصاعقة تهوي على رؤوس الطغاة.
في ميدان الصدق لا يتراجع.. وفي ساحة الكرامة لا يلين.. وفي وجه الاستكبار يقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح.
هو قائد قرآني.. يحمل راية محمد، وثبات علي، وعزم الحسين.. يجسد وعد الله في قوله: “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.
فإذا حذر، فانتظروا الصاعقة.. وَإذَا توعد، فاستعدوا للزلزال.. وَإذَا أعلن وعده، فاعلموا أن البحر سيغضب، والسماء ستزمجر، والأرض ستشهد على سقوط الطغاة.
هذا هو السيد القائد.. حيثما قال، فعل.. وحيثما وعد، زلزل.. وحيثما أشار، انتصرت الأُمَّــة واندحر الطغيان
حمل فلسطين في قلبه.. ورفع هم الأُمَّــة على كتفه.. تقدم حين تراجع الجميع.. ونصر الإسلام حين خذل في وسط امته.. ومضى ليكسر قيود الذل.. ويحطم اغلال الخضوع لأمريكا وإسرائيل
يطلق وعيده كالرعد القاصف.. يهدّد أمريكا و”إسرائيل” بصلابة لم يعرفوها من قبل.. وخلفه شعب عظيم كالبحر الهادر.. وجيش كالسيف المسلول.. لا يتراجع.. لا يلين.. ولا ينكسر!
اليوم، يُسجل التاريخ لحظة فاصلة.. لحظةً يُسمع فيها صوت الحق عاليًا لا يُجارى. السيد القائد يُطلق تحذيرًا ليس بعده إلا الصاعقة:
“أمامكم أربعة أَيَّـام فقط.. فإن لم تدخل المساعدات إلى غزة، فاستعدّوا لبحرٍ يُغرق سفنكم، وصواريخَ تمحو أثركم، ونارٍ تحرق كبرياءكم!”
هذا ليس تهديدًا يُمكن تجاوزه.. بل وعدٌ يحمل في طيّاته يقين الانتصار.
وكما يقولُ المثل: “أمرٌ يقترب…. فتهيَّؤوا لزلزالِه.. فَــإنَّ القائدَ القرآنيَّ قادم ليُحقّق النصر والفتح الموعود.. ويَكتب المجد بحدّ السيف!
انتظروا.. فَــإنَّ وعدَ اللهِ آتٍ.. وما أنتم بمعجِزين!