ميزة جديدة من واتساب في بداية 2024.. لازم تعرفها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
انتهت الإعفاءات الطويلة الأمد لبيانات WhatsApp مع شروط الشركة المحدثة التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي.
بينما لم يتم تحديد موعد محدد، فإن المستخدمين الذين يستخدمون الإصدار التجريبي للتطبيق يشهدون التغيير بالفعل وهذا يعني أن النسخ الاحتياطية، بما في ذلك سجل الدردشة والصور ومقاطع الفيديو، ستحتسب ضمن حصة تخزين Google Drive الخاصة بك، بغض النظر عن خطتك المجانية أو المدفوعة.
أكدت Meta، الشركة الأم لـ WhatsApp، أن التغيير سيشمل جميع مستخدمي Android في النصف الأول من عام 2024. ستتلقى إشعارًا قبل 30 يومًا، يظهر كشعار في إعدادات "نسخ احتياطي للدردشة" داخل التطبيق.
بالنسبة لأولئك الذين يخشون تمدد سجل الدردشات الخاصة بهم في Google Drive، تتوفر خيارات بديلة:
النقل المباشر: استخدم أداة نقل دردشة WhatsApp المضمنة لنقل بياناتك بسلاسة إلى جهاز جديد. يتطلب هذا اتصال كلا الهاتفين بنفس شبكة Wi-Fi، ولكن لا يلزم اتصال بالإنترنت.
النسخ الاحتياطي للنص فقط: اختر نهجًا أكثر فعالية في المساحة عن طريق نسخ رسائل نصية فقط، باستثناء ملفات الوسائط.
يتماشى هذا التحول في السياسة مع مستخدمي iPhone الذين احتسبت نسخ WhatsApp الاحتياطية دائمًا نحو تخزين iCloud. وهو بمثابة تذكير بضرورة الانتباه إلى استخدام التخزين السحابي، خاصة مع تقلص حجم الخطط المجانية.
لذلك، مستخدمو أندرويد، خططوا جيدًا! سواء كان الأمر نقل الدردشات، أو تقليل الوسائط، أو التبديل إلى نسخ احتياطية للنص فقط، استعدوا للمشهد الجديد لتخزين Google Drive في WhatsApp.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقنية الفار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المرحلة الأولى من الاتفاق -التي تمتد 42 يوما- ستشهد الإفراج عن 290 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد من أصل 563 أسيرا.
ولفتت سمري إلى أن الأرقام لدى نادي الأسير الفلسطيني بشأن الأسرى ذوي المحكوميات العالية أعلى، إذ دأبت السلطات الإسرائيلية على استثناء أسرى فلسطينيي الـ48 من هذه الأعداد.
ووفق الصحيفة، فإنه سيتم الإفراج عن أكثر من 600 أسير محكوم بالسجن لأكثر من 15 عاما، إضافة إلى ألف أسير من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بدورها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت الاستعداد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل، وسط توقعات بأن يطلق سراحهم من سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله.
وكشفت القناة ذاتها أن إسرائيل ستحصل غدا السبت على قائمة الأسرى المحتجزين الذين سيفرج عنهم بعد غد الأحد من قطاع غزة.
ووفق القناة الـ14 الإسرائيلية، فإن بعض الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبد سيفرج عنهم إلى القدس والضفة الغربية.
إعلانوتخشى عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة -حسب سمري- عرقلة مفاوضات المرحلة الثانية من قبل أعضاء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، وتريد صفقة شاملة تضم كل الأسرى بمواعيد محددة.
ومن المتوقع أن تنعقد الحكومة الإسرائيلية خلال الساعات القليلة المقبلة للبت في صفقة تبادل الأسرى، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المحكمة العليا مستعدة للبت في أي استئناف ضد صفقة التبادل حتى خلال نهاية الأسبوع.
ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل ستحصل على قائمة بأسماء المخطوفين (الأسرى) المزمع الإفراج عنهم قبل يوم واحد من كل مرحلة".
وفي هذا الإطار، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مواطنين فرنسيين اثنين من بين قائمة الأسرى الـ33 الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
في المقابل، ذكرت حركة حماس أن قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة ستنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل.
وأكدت حماس أنها سعت جاهدة إلى "صفقة تبادل وطنية من كافة فصائل وأبناء شعبنا"، مشيرة إلى حل العقبات -فجر اليوم الجمعة- التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومساء أول أمس الأربعاء الماضي، أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى منه سيبدأ بعد غد الأحد.
وحسب الاتفاق، "ستطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا -بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين- مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال".
ويعيد هذا الاتفاق إلى الأذهان صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بين حماس وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وذلك مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
إعلانوأجريت الصفقة على مرحلتين، الأولى كانت في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011، وتم خلالها الإفراج عن 477 أسيرا، في حين تم تنفيذ المرحلة الثانية في 18 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، وتم الإفراج خلالها عن 550 أسيرا.