تركيا.. فضيحة تضرب حزب الشعب الجمهوري المعارض ليلة راس السنة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في الأيام الأخيرة من عام 2023، واجهت تركيا حدثًا مأساويًا أدى إلى استشهاد 12 جنديًا في منطقة عملية مخلب القفل بشمال العراق، على يد إرهابيين من حزب العمال الكردستاني. هذا الحادث أثار موجة من الحزن العميق في البلاد، وأكد الجيش التركي عزمه على عدم ترك دماء الجنود تذهب هدرًا، مستمرًا في عملياته بالمنطقة دون توقف.
وسط هذه الأجواء، ظهرت دعوات من قبل معارضين بارزين، من بينهم رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى، إكرم إمام أوغلو، لإعلان الحداد الوطني على الشهداء. وعلى الرغم من أن هذه المطالب لم تلق استجابة واسعة النطاق، إلا أنها أثارت نقاشًا حادًا في الأوساط السياسية.
في غضون ذلك، وبحسب متابعة تركيا الان٬ أثارت ظهور أوزيل وإمام أوغلو في برنامج رأس السنة الذي بثته قناة Halk TV جدلاً واسعًا. فقد شوهد الثنائي وهما يشاركان في الاحتفالات ويرقصان على أنغام الموسيقى الشعبية، وهو ما اعتبره البعض تناقضًا مع دعواتهما للحداد الوطني وعدم احترام لذكرى الشهداء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان تركيا عاجل
إقرأ أيضاً:
تركيا تنفي وقف إطلاق النار مع قسد.. الجيش الوطني السوري مستمر في المعارك
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، على عكس إعلان أمريكي بشأن هذه المسألة.
وأضاف أن أنقرة ترى أن قوات "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا "ستحرر" المناطق التي يحتلها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه ليس هناك سبب يدفع بلاده لشن هجوم ضد قوات كردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة “بالطريقة الصحيحة” وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة “إرهابية”.
وأضاف فيدان في مقابلة تلفزيونية، أن "هناك إدارة جديدة في دمشق الآن، وأعتقد أن هذا الأمر هو أكثر ما يثير قلقهم حاليا"، مبينا: "باعتقادي، إذا عالجوا هذه المشكلة بالطريقة الصحيحة، فلن يكون هناك سبب لكي نتدخل".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه تمّ تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا و"قسد"، حول مدينة منبج، في شمال سوريا، حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد ميلر أنّ "واشنطن توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار مبدئي، الأسبوع الماضي، لكن سريانه قد انتهى"، مضيفا أنّ: "واشنطن ترغب في تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن مسار للمضي قدما". مردفا بأنه "ليس من مصلحة أي طرف تصاعد الصراع في سوريا".
وتابع ميلر بأنّه "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع غير المستقر الحالي من أجل تعزيز مصالحه الخاصة الضيقة، على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع".