مئات الآلاف يحتفلون بالسنة الجديدة في تايمز سكوير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تجمع مئات آلاف المحتفلين في ساحة تايمز سكوير في نيويورك أكثر من 12 ساعة وصاحوا ترحيباً بالسنة الجديدة وهم يتابعون كرة ليلة رأس السنة الضخمة، تنزلق شيئاً فشيئاً من عمود حتى منتصف الليل.
وبعد ساعات من الانتظار شهد المحتفلون الكرة تسقط تدريجياً على مدار دقيقة لتستقر على الأرض عند منتصف الليل، لتنطلق بعدها الألعاب النارية ومظاهر الاحتفال إيذاناً بالسنة الجديدة.
وبدأ تقليد سقوط الكرة في ميدان تايمز سكوير سنوياً منذ 1907، أي بعد 3 سنوات من بداية احتفال سكان المدينة بليلة رأس السنة في الميدان.
ووصل العديد من الحضور في ساعة مبكرة من صباح أمس لحجز مكان في إحدى المناطق المحاطة بالحواجز التي أقامتها شرطة نيويورك لمشاهدة العروض الموسيقية التي أدتها مياغن ذا ستاليون، وإل.إل كول جي قبل العد التنازلي للثواني الستين من آخر دقيقة في السنة.
وقالت ناديا شيوستروم، 44 عاماً، والتي ذهبيت إلى نيويورك من ستوكهولم بالسويد لحضور هذه المناسبة، وكانت تقف وسط اللوحات الإعلانية المضيئة في تايمز سكوير منذ حوالي الثامنة صباحاً: "هذه هي المرة الأولى التي أحتفل فيها بالسنة الجديدة في تايمز سكوير".
وهي المرة الأولى أيضاً لماركوس واشنطن 49 عاماً الذي جاء من بروكلين، والذي قال: "ينتابني شعور رائع. الأمر مذهل رغم الطقس البارد".
وحجز أنطونيو روث 51 عاماً، رحلة من غرناطة بإسبانيا لتحقيق حلم حياته وانضم إلى الحشد في المنطقة المحاطة بالحواجز.
وقال: "منذ أن كنت طفلاً، كنت أشاهد في التلفزيون هذا العرض المذهل لذلك أردت أن أعيش هذه التجربة" ووصفها بلحظة تحدث "مرة واحدة في العمر" مؤكداً أنه لا يخطط لتكرارها.
وأضاف "أحب نيويورك لكن الانتظار 15 ساعة وقت طويل جداً من أجل لحظة واحدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة تايمز سكوير بالسنة الجدیدة تایمز سکویر
إقرأ أيضاً:
أنصار ترامب يحتفلون بالفوز التاريخي في معقله فلوريدا
بالم بيتش، فلوريدا (الولايات المتحدة)"أ ف ب": احتشد المئات من أنصار دونالد ترامب في فلوريدا، منهم كثيرون اعتمروا قبعات كتب عليه شعار "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، للاحتفاء ببطلهم الذي أتى للإعلان عن ""فوز سياسي لم تشهده الاولايات المتحدة من قبل".
في مركز المؤتمرات في بالم بيتش، بالقرب من منتجع مارالاغو التابع للملياردير الجمهوري، صفّق رجال ببزّات رسمية ونساء بفساتين سهرة من كلّ الأعمار لترامب الذي اعتلى مع أفراد من عائلته المنصّة المزدانة بصفّ من الأعلام الأميركية هاتفين بالاسم المختصر للولايات المتحدة الأميركية "يو اس ايه".
يقف تيد سارانفيس (68 عاما) إلى جانب المنصة ويصعب عليه أن يخفي فرحته وهو يطلق يديه في الهواء. وقال "إنه لأمر رائع..ليس للبلد فحسب بل أيضا للعالم أجمع".
والفرحة تغمر أيضا جون غيرين (46 عاما) الذي لم يكن يأمل "مآلا أفضل". ويعتبر أن "هذا النصر يعني أننا سنستعيد كلّ ما يميّز أميركا".
ولا تخفي ستايسي كورتس (45 عاما) "الارتياح" الذي انتابها بعد "القلق" الذي استولى عليها في ظلّ السباق المحتدم والمتقارب النتائج مع نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس.
وقالت "أنتظر بحماسة انتعاش الاقتصاد وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي".
وكان التضخّم من الهموم الرئيسية التي دفعت الناخبين إلى التصويت لدونالد ترامب.
وقبل أن يحضر الملياردير الأميركي، خيّمت أجواء من البهجة على ويست بالم بيتش حيث علت صيحات الفرح والضحكات فيما كانت الإعلانات عن الفوز بثلاث ولايات رئيسية (كارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وجورجيا) تتوالى.
وبالنسبة إلى موزيس أبراهام (22 عاما) "انتهى الأمر، أشعر أن ترامب ربح هذه الانتخابات، وأشعر أن العالم على وشك أن يصبح أفضل بكثير".
أما الخمسينية جو آن بولي كالفو، فصرّحت "الوضع أشبه بما كان عليه الحال في 2016. نحن على طريق النصر ويحدوني التفاؤل ودونالد ترامب هو بالضبط ما تحتاجه أميركا".
وباتت فلوريدا، وهي معقل جمهوري في جنوب شرق الولايات المتحدة، الولاية التي تبنّاها ترامب مقرّا له وجمع فيها ثروته في مجال العقارات. وشهدت أيضا محاكمات الملياردير الذي أصله من نيويورك في إجراءات جنائية وأخرى مدنية على خلفية سوء استخدام أموال.
وفي بالم بيتش، يمتلك ترامب منتجع مارالاغو الشاسع الذي يضمّ دارته الخاصة وناديا للغولف والذي حضّر منه عودته إلى البيت الأبيض.
في المقابل، خيّمت أجواء من الحسرة على تجمّعات مؤيّدي كامالا هاريس، لاسيّما في واشنطن وأتلانتا وهي كبرى مدن ولاية جورجيا (جنوب شرق) التي فاز بها دونالد ترامب.
وقال جاي ماتيس (37 عاما) المسؤول في شركة إعلامية "كما الحال في الولايات الأخرى، تأخّرنا، نحن الديموقراطيين، كثيرا"، في إشارة إلى دخول هاريس السباق الانتخابي في يوليو لتحلّ محلّ جو بايدن.
أما دونالد ترامب فكان يتحضّر منذ سنتين "لكنني مصدوم بعد كلّ الذي قاله وفعله وكلّ الذي يستعدّ لفعله.. وهذا يعكس الكثير عن بلدنا".