الصراع بين روسيا وأكرانيا يشتعل والدعم الغربي يتقلص (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشف الدكتور ميكولا باستون، أكاديمي وباحث سياسي من كييف، الحلول التي أمام أوكرانيا بعد تضاؤل الدعم الغربي، مؤكدًا أن روسيا بدأت موجة جديدة من الهجمات الجوية منذ أيام عدة، مما أدى إلى مقتل 15 أوكرانيا في كييف وحدها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن أوكرانيا ردت على هذه الضربات ما تسبب في التصعيد، موضحا أن المساعدات الغربية قيد الإقرار ولم يتخذ قرارا نهائيا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأنها حتى الآن.
وأشار إلى أن القيادات الأوروبية تقول إن الموقف الحالي لن يمنع الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية من مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا، مع تواصل المناقشات مع الجانب الأمريكي.
روسيا تحتفظ بـ5 سفن حربية في البحر الأسودأكدت القوات البحرية الأوكرانية،أن روسيا تحتفظ بـ5 سفن حربية في البحر الأسود، بما في ذلك ثلاث حاملات صواريخ كروز من طراز كاليبر، مع إطلاق إجمالي يصل إلى 24 صاروخا .
وذكرت القوات البحرية - في بيان، نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، اليوم الإثنين "أنه اعتبارا من الساعة 08:00 من صباح اليوم، تحتفظ روسيا بخمس سفن حربية في البحر الأسود، بما في ذلك ثلاث حاملات صواريخ كروز من طراز كاليبر، مع إطلاق إجمالي يصل إلى 24 صاروخا، وتوجد سفينة حربية معادية واحدة في بحر آزوف، دون حاملات صواريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا كييف الوفد بوابة الوفد حاملات صواریخ فی البحر
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.