تقرير رسمي: مليونا شخص في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
إسرائيل – كشف تقرير رسمي إسرائيلي النقاب، امس إن حوالي مليوني مواطن بينهم 870 ألف طفل يعيشون تحت خط الفقر في إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “يستشف من تقرير الفقر للتأمين الوطني للعام 2023، أنه يعيش في إسرائيل نحو مليوني فقير، بينهم حوالي 870 ألف طفل، وحوالي 150 ألف مسن في جيل التقاعد، فيما أن حوالي 950 ألف شخص منهم يعملون”.
وأضافت: “بلغ خط الفقر العام الماضي (2023) 3100 شيكل (835 دولارا أمريكيا) عن كل واحد من أفراد العائلة، وهو ارتفاع بمقدار مائتي شيكل مقابل العام الذي سبقه حيث بلغ 2900 شيكل (781 دولارا أمريكيا).
ولفت التقرير إلى أنه “ازدادت نسبة الفقر في جميع الفئات السكنية ما عدا العائلات العربية والمتدينين اليهود التي بقيت دون تغيير تقريبا وهي حوالي 39 في المئة”.
وقالت: “إن معدلات الفقر في إسرائيل هي بين الأعلى بالمقارنة مع الدول المتطورة، خاصة في صفوف الأطفال”.
وأضافت: “مقارنة مع العام 2022 ارتفع معدل الفقر في أوساط الأسر العاملة، التي تشكل حوالي نصف الأسر الفقيرة، سواء بين المستقلين أو الأجيرين، حيث تبين أن معدل الفقر للأسر التي يعيلها شخص مستقل، ارتفع من 13.1 في المئة عام 2022 إلى 13.8 في المئة عام 2023، وبين الأسر التي يعيلها موظف أجير، ارتفع من 14.4 في المئة عام 2022 إلى 14.9 في المئة عام 2023”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل الفقر للأطفال ازداد من 28 في المئة عام 2022 إلى 28.2 في المئة عام 2023، وبين كبار السن انخفض من 15 في المئة عام 2022 إلى 12.7 في المئة عام 2023 “.
ووفقا للمعطيات الإسرائيلية الرسمية فإنه يبلغ عدد سكان البلاد حوالي 9.1 ملايين بينهم 20 في المئة من المواطنين العرب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المئة عام 2023 فی إسرائیل الفقر فی
إقرأ أيضاً:
تقرير: فوز ترامب "قنبلة دبلوماسية" في حروب إسرائيل
تنتظر المنطقة نتائج فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وتأثير ذلك على مسار الحروب، سواء في قطاع غزة أو لبنان.
ووصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" فوز ترامب بـ"القنبلة الدبلوماسية"، والتي يشعر بآثارها الجميع على الفور، وقالت إن سياسات ترامب بشأن جميع القضايا المتعلقة بغزة ولبنان وإيران ستكون مختلفة تماماً عن سياسات سلفه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسوف يرسم مساراً جديداً، والسؤال الآن هو ما الذي يمكن أن يحدث في الأشهر الثلاثة المقبلة، وما الذي سيحدث بعد 20 يناير(كانون الثاني).
ماذا سيفعل ترامب؟من الناحية النظرية، يجب أن يكون فوز ترامب حدثاً احتفالياً للإسرائيليين اليمينيين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على وجه الخصوص.
وكان ترامب جيداً أيضاً لإسرائيل في وقت السلم لأنه أكثر قدرة عند استخدام القوة الناعمة، والآن يعود إلى البيت الأبيض في وقت الحروب الكبرى، بما في ذلك في الشرق الأوسط، والتي قد تنذر بحرب عالمية ثالثة محتملة.
وحتى قبل فوزه في الانتخابات الأمريكية، وعد بإحلال السلام في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلمات ترامب تفتح السؤال حول ما إذا كان ترامب سيكون جيداً لإسرائيل في زمن الحرب، خاصة بالنظر إلى تردده في الانخراط عسكرياً.
ويعتقد البعض أن دخوله في الجغرافيا السياسية للحرب متعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل، من شأنه أن ينهيها. ومن المتوقع أن يضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس ومع حزب الله أيضاً.
عاد لينتقم؟.. فوز ترامب يثير رعب أعدائهhttps://t.co/FI5s2Gcuoi pic.twitter.com/J1jzQVx5ho
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2024 تنسيق المواقفوقالت الصحيفة إنه من المرجح أن يكون نتناياهو وترامب متفقين بشأن القضايا المتعلقة باليوم التالي للحرب مع حماس في قطاع غزة. ولو فازت نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكانت أصرت على الارتباط بين خطة اليوم التالي وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وكانت لترغب أيضًا في رؤية السلطة الفلسطينية تعود إلى غزة، وهو الأمر الذي من المرجح أن يعارضه ترامب.
وسيعمل البيت الأبيض بقيادة ترامب أيضاً على تقليل التوتر مع إسرائيل بشأن القضايا الحاسمة بالنسبة لبايدن بشأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والقضايا الإنسانية في غزة، وخطط نتانياهو للإصلاح القضائي.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية "تفتقر إدارة بايدن الآن إلى القوة، التي يمكنها من خلالها دفع إسرائيل إلى تحسين الوضع الإنساني في غزة، من خلال تهديدها بحظر الأسلحة.
ومن المفترض أيضًا أن يدعم ترامب العمل العسكري الإسرائيلي ضد إيران، بما في ذلك قصف مرافقها النووية، ولقد أظهر الإيرانيون أنفسهم أنهم يخشون ترامب، لذلك لا يزال من الممكن أن يؤدي عودته إلى البيت الأبيض إلى تأثير مباشر على طهران.
وقد تتأثر صفقة الرهائن المجمدة بشكل خاص خلال تلك الأشهر، خاصة بالنظر إلى إصرار نتانياهو على أنه لن يلبي مطلب حماس بأن يسمح أي اتفاق من هذا القبيل بوقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ومع ذلك، فإن فوز ترامب قد يدفع حماس إلى تفضيل صفقة تحت قيادة بايدن، معتقدة أن الشروط ستكون أفضل بالنظر إلى مواقف ترامب المؤيدة لإسرائيل، وعلاقاته القوية مع قطر.
Trump’s victory throws diplomatic bombshell into Israel's multi-front war. The Trump win could push Hamas to prefer a deal under Biden, believing terms would be better given Trump’s pro-Israeli stances and Qatar ties.https://t.co/mOnIRFVfcl
— Laurentiu B . ???????? (@laurbjn) November 6, 2024وفي غياب ذلك، لن يكون لدى بايدن سوى عدد قليل من أدوات الضغط التي يمكنه من خلالها دفع الصفقة إلى الأمام، خاصة مع ترسيخ الجانبين لمواقفهما.