نائب رئيس جامعة القناة يواصل جولاته داخل اللجان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بدات امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2023-
بكليات جامعة جامعة قناة السويس، وسط تواجد مستمر من عمداء الكليات ووكلائها، حيث يؤدي الامتحانات نحو 43 ألف طالب وطالبة، بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، وفقا لكل من الخريطة الزمنية المُعتمدة، وموعد بداية وانتهاء الامتحانات والجداول المُعلنة بالكليات، جاء ذلك وفق البيان الصادر من الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس حول سير العملية الامتحانية .
وأجرى الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب جولات تفقدية داخل اللجان الامتحانية بالكليات، اطمأن خلالها على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وإتاحة كافة سبل الراحة والأمان والدعم لهم، والحفاظ على هدوء اللجان وانضباطها، مؤكدًا حرصه على متابعة سير انتظام الامتحانات في الكليات، وتوفير أجواء ملائمة للطلاب أثناء الامتحانات.
بدأ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب جولته بتفقد لجان كلية التربية، حيث يؤدي طلاب الفرقة الرابعة بجميع الشعب امتحان مقرر ثقافي، حيث بلغ عدد الطلاب الممتحنين 1078 طالب وطالبة.
تسير الامتحانات بكلية التربية بإشراف عام الدكتور مدحت صالح عميد الكلية، والدكتورة نهى العاصي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
ومن التربية توجه الدكتور محمد عبد النعيم إلى كلية الطب البيطري حيث يؤدي 301 طالب وطالبة بالفرقة الثالثة برنامج عام امتحان مادة فيرولوجي، بإشراف عام الدكتورة داليا منصور عميد الكلية، وبإشراف الدكتورة أمينة الدسوقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وبكلية التجارة وافق نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على دخول اللجان الامتحانية بعد بداية الامتحان بنصف ساعة، نظراً لسوء الأحوال الجوية وكثافة الشبورة الصباحية، التي أدت إلى تعطيل المواصلات بشكل نهائي، حيث أدى طلاب الفرقة الرابعة بكلية التجارة شعبة اللغة العربية، وعددهم 1321 في ثلاثة مباني، مبنى 1 و2 و مبنى الدكتور هاني السعيد، تأتي العملية الامتحانية داخل لجان كلية التجارة بإشراف عام الدكتورة سلوى فراج عميد الكلية، والدكتورة رشا الفقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور العملية الامتحانية اللجان الامتحانية لشئون التعلیم والطلاب نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
أثار مقترح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والخبراء، حيث يرى البعض أن قرار الوزير قد يكون خطوة إيجابية للقضاء على ظاهرة الغش، ويعبر آخرون عن مخاوفهم من تأثيره السلبي على الطلاب والأسر، رغم أن المقترح يستهدف تقليل حالات الغش، وتقليص عدد لجان الامتحانات من 2500 إلى 300 لجنة.
وقدم الوزير مقترحاً للمجلس الأعلى للجامعات بعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 داخل الجامعات، لتحقيق مزيد من الانضباط عبر حصر مواقع الامتحانات وتسهيل عمليات التفتيش والمتابعة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن المقترح، الذي قد يتم رفضه.
مشكلات التنفيذمن جانبه، أوضح الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها تزامن مواعيد امتحانات الجامعات مع امتحانات الثانوية العامة، مما يجعل من الصعب توفير قاعات أو مدرجات كافية لطلاب الثانوية، كما أن هناك أزمة أخرى تتعلق ببعد الجامعات عن مناطق سكن الطلاب في الأرياف والمدن الصغيرة، مما يعقّد مسألة الوصول إلى اللجان في الوقت المحدد، إلى جانب مشكلة تأمين أوراق الامتحانات داخل الجامعات، خاصة في ظل الحاجة إلى تخزينها في أماكن آمنة.
ولفت د.تامر شوقي، إلى أن قاعات الجامعات، التي تستوعب أعدادًا كبيرة من الطلاب، قد تزيد من صعوبة السيطرة على النظام والانضباط مقارنةً بالفصول الدراسية في المدارس، التي تحتوي عادة على عدد محدود من الطلاب، وأن المقاعد داخل قاعات الجامعات قد لا تكون ملائمة للطلاب صغار السن الذين اعتادوا على نمط مختلف من الجلوس داخل فصولهم الدراسية، مما قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم خلال الامتحان، موضحًا أن الجامعات تحتوي على أجهزة ومعدات علمية ومعامل باهظة التكاليف، مما يجعل تأمينها أثناء فترة الامتحانات تحديًا إضافيًا، محذرًا من تجمع أعداد كبيرة من أولياء الأمور خارج الجامعات أثناء الامتحانات، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى وصعوبة في السيطرة على الحشود.
صعوبات أخرىأما الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، فأكد أن عقد الامتحانات داخل الجامعات قد يفاقم من قلق الطلاب وأولياء أمورهم، حيث إن الجامعات غالبًا ما تقع في عواصم المحافظات فقط، مما يجعل الوصول إليها صعبًا للطلاب في القرى والمراكز البعيدة. وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة تُثير القلق والتوتر بالفعل لدى الطلاب، وزيادة مثل هذه التحديات قد تؤثر سلبًا على أدائهم، كما أن الطلاب في المرحلة الثانوية ليس لديهم معرفة كافية بمباني الجامعات ومواقع القاعات، مما قد يؤدي إلى حالة من الإرباك في الأيام الأولى للامتحانات.
وأشار د.عاصم حجازي، إلى أن نظام الملاحظة والمراقبة داخل قاعات الجامعات الكبيرة يختلف عن نظام الفصول الدراسية، ويتطلب تدريبًا خاصًّا للملاحظين. وأضاف أن الغش لا يعتمد على المكان بقدر ما يعتمد على الأدوات المستخدمة في منعه، مشيرًا إلى أن الحلول التقنية يمكن تطبيقها في المدارس كما في الجامعات دون الحاجة لنقل الامتحانات. واختتم حديثه بالتأكيد على أن إجراء الامتحانات في الجامعات قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية بين الطلاب ومفهوم الجامعة، حيث إن هذا الارتباط يجب أن يبدأ بتجارب إيجابية، مثل حفلات استقبال الطلاب الجدد، وليس بامتحانات مصيرية.
غير منطقيةعلى الجانب الآخر، رفض الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، الفكرة بشكل قاطع، واصفًا إياها بغير المنطقية. وأكد أن المدارس مجهزة بالفعل لعقد امتحانات الثانوية العامة، حيث توجد بها كاميرات مراقبة تسهم في ضبط أي محاولات للغش. وأشار إلى أن النظام الحالي أثبت فاعليته، حيث يتم الكشف عن أي محاولة غش على الفور، وبالتالي لا يوجد مبرر لنقل الامتحانات إلى الجامعات.
في النهاية، يظل هذا المقترح قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مع استمرار حالة الجدل بين مؤيد ومعارض، في انتظار ما ستسفر عنه المناقشات والقرارات الرسمية بشأن هذا الموضوع الشائك.
اقرأ أيضاًالفئات المسموح لها بدخول امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم
التعليم تحدد ضوابط التقدم لرئاسة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025
«التعليم» تفتح باب التسجيل لمراقبي ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2025