الحرة:
2025-01-31@20:07:42 GMT

صحيفة: بريطانيا تبحث تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

صحيفة: بريطانيا تبحث تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية، الأحد، أن الحكومة "تفكر في توجيه ضربة جوية" لجماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في ظل التهديدات التي تمثلها لحركة الملاحة جنوبي البحر الأحمر، وذلك بالتزامن مع نشرها مقالا لوزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، في هذا الصدد.

وقال شابس في مقاله، إن الحكومة "لن تتردد في اتخاذ إجراء مباشر" لمنع أي هجمات أخرى، فيما ذكرت "تلغراف" أن "المملكة المتحدة والولايات المتحدة تجهزان بيانا مشتركا لتوجيه تحذير أخير للحوثيين".

يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة إغراق 3 زوارق حوثية وقتل طاقمها، إثر محاولة من على متنها الاستيلاء على إحدى السفن جنوبي البحر الأحمر.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأحد، إغراق 3 زوارق تابعة للمتمردين الحوثيين وقتل طاقمهم، بعدما هاجمت سفينة تجارية ومروحيات أميركية، في جنوب البحر الأحمر.

وأكد المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان، الأحد، مقتل وفقدان 10 أفراد من "منتسبي القوات البحرية" بعد الهجوم الأميركي.

جاء ذلك في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، ضد سفن في البحر الأحمر، في إطار دعمها لحركة حماس في حربها ضد إسرائيل.

والأحد أيضا، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران "شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين" في البحر الأحمر.

وأضاف في منشور على منصة إكس: "لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها طويل الأمد للحوثيين"، مضيفا أن الهجمات "تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي".

تحذير قوي

وجاء في مقال شابس بصحيفة تلغراف: "إن هجمات الحوثيين - التي زادت بنسبة 500 في المائة في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر - تعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر، وتؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن وزعزعة استقرار المنطقة على نطاق أوسع".

وأضاف: "استمرار العدوان على البحر الأحمر يهدد بسوء التقدير والتصعيد، مما قد يؤدي إلى صراع على مستوى المنطقة.. إن قوة دولية تتجمع في المنطقة، حيث انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة وآخرين في عملية (حارس الرخاء) لضمان حرية الملاحة في المنطقة".

واعتبر وزير الدفاع البريطاني، أن "هناك قضية أوسع في خطر هنا أيضا، وهذا اختبار للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالممرات المائية المتنازع عليها في أماكن أخرى من العالم"، مضيفا: "إذا لم نقم بحماية البحر الأحمر، فإن ذلك يخاطر بتشجيع أولئك الذين يتطلعون إلى تهديد أماكن أخرى، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي وشبه جزيرة القرم".

وتابع :"نحن بحاجة إلى الوقوف بحزم مع حلفائنا، والوقوف بثبات مع معتقداتنا، والوقوف بحزم مع الأبرياء المحاصرين في هذه الأحداث".

كما تطرق إلى سفينة المدمرة "دياموند" التابعة للبحرية الملكية، قائلا: "كما أظهرت دياموند في وقت سابق من هذا الشهر، فإننا على استعداد لاتخاذ إجراءات مباشرة، ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات لردع التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر".

واختتم مقاله بالقول: "لا ينبغي أن يكون لدى الحوثيين أي سوء فهم: نحن ملتزمون بمحاسبة الجهات الفاعلة الخبيثة عن عمليات الاستيلاء والهجمات غير القانونية".

وشاركت المدمرة "دياموند" في ديسمبر، بالجهود الدولية لردع الهجمات على السفن في البحر الأحمر، حيث انضمت إلى سفن حربية أميركية وفرنسية ضمن عملية "حارس الازدهار" التي تقودها واشنطن.

أطلقت النار على مروحية أميركية وسفينة.. بيان من "سنتكوم" بشأن هجوم الزوارق الحوثية أعلنت القيادة المركزية الأميركية " سنتكوم"، الأحد، إغراق 3 زوارق تابعة للحوثيين بعدما هاجمت سفينة تجارية ومروحيات أميركية، في جنوب البحر الأحمر.
"بيان أميركي بريطاني مشترك"

وذكرت "تلغراف" أن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقومان بإعداد بيان مشترك غير مسبوق"، لإعطاء الحوثيين "تحذيرًا أخيرًا" لوقف هجماتهم، مشيرة إلى أن "أي هجوم من المرجح أن تقوده الولايات المتحدة"، وأن مناقشات جارية بشأن "انضمام دول أخرى للبلدين".

أحد الخيارات قيد الدراسة في وزارة الدفاع البريطانية، وفق الصحيفة، هو "نقل الفرقاطة لانكستر، التي تعمل في منطقة الخليج، إلى البحر الأحمر لتكون مع دياموند".

وأشارت تلغراف إلى أنه "من غير المرجح أن يحدد البيان أي عمل عسكري"، لكنها نوهت بتصريح شابس بأنه "إذا استمر الحوثيون في تهديد الأرواح والتجارة، فسنضطر إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة".

ونقلت "تلغراف" عن اثنين من كبار مسؤولي الدفاع الأميركيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن، لن تعلن عن خططها العسكرية مقدما، لكنهما لم يستبعدا "احتمال شن ضربات جوية في المستقبل القريب".

وقال مصدر دفاعي أميركي: "القوات الأميركية لها الحق الأصيل في الدفاع عن النفس، وإذا قررنا اتخاذ أي إجراء ضد الحوثيين، فسنفعل ذلك في الوقت والمكان الذي نختاره".

ولم تصدر أية تصريحات أميركية رسمية حتى الآن، بشأن ما ورد في "تلغراف".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''

اعتبر حميد الأحمر، البرلماني ورجل الأعمال اليمني "أن تحركات الحوثيين الاخيرة وتحشيداتهم العلنية بإتجاه مأرب ،محاولة لارسال رسائل لمن ساندهم وتغاضى عن جرائمهم في السابق انهم لازالوا اصحاب قوة و حضور بهدف الإبقاء على المفاوضات التي تعاملوا معها سابقا بعدم جدية.أو انهم فعلا يعدوا لجولة ربما تكون الاخيرة من المحارق لمن يحشدوهم دون اكتراث بمصائرهم''،وفق تعبيره.

وقال حميد الأحمر في منشور على منصة إكس تابعه مأرب برس: ''ايا كانت نية الحوثيين فهم يعلمون ان مأرب عصية عليهم بإذن الله، وان نضال اليمنيين لن يتوقف بحول الله حتى يسقط انقلابهم البغيض طال الوقت او قصر''.

وبرأي الأحمر؛ فان الظروف والجهات التي اوصلت الحوثيين الى صنعاء ومنها الى العديد من المناطق وظلت تتواطئ معهم و تعيق تحرير العاصمة وبقية المناطق من قبضتهم، قد تغيرت.

واضاف ''على الحوثي اليوم بدلا من زيادة فاتورته الكبيرة المستحقة للشعب اليمني ان يختار طريقة النهاية الحتمية لإنقلابه".

وحشد الحوثيون خلال الايام الماضية، عناصرهم في جبهات محيطة بمحافظة مأرب ومناطق ضواحي صنعاء، في استعراض وصفته قبائل مأرب انه استغلال لحاجات الناس واجبارهم على التجنيد.

وردت قبائل مراد وبني عبد، بوقفة قبلية نظمها مشايخ وأعيان ووجهاء القبيلتين، في مدينة مارب، حيث اكدوا التزامهم بالمضي في معركة استعادة الأرض والكرامة، مشددين على أن القبائل ستظل صامدة في وجه المليشيا الحوثية، وستعمل على تحرير جميع مديريات مأرب وكافة الأراضي اليمنية من قبضة المليشيا المدعومة من إيران.

كما جددت القبائل موقفها الراسخ في معركة تحرير الوطن من ميليشيا الحوثي، معبرة عن رفضها القاطع لمحاولات المليشيا لشق الصف عبر استغلال حاجات الناس وفرض تحركات استعراضية.

مقالات مشابهة

  • البيئة تبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأزرق وتغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي بالقاهرة تنفيذ المشروعات المشتركة
  • وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي تنفيذ المشروعات المشتركة
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • قناة السويس تبحث مع ٢٣ جهة ملاحية عالمية تطورات الوضع بالبحر الأحمر
  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني تطورات خطة عمل الهيئة
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''