أمير الجوف يستقبل مدير الدفاع المدني بالمنطقة ويستعرض التقرير الخاص بالتطوع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المناطق_الجوف
أكّد صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف, أهميّة الإجراءات الوقائية ووسائل الأمن والسلامة التي تؤدي إلى المحافظة على الأرواح والممتلكات، وعلى الدور المهم والفاعل للدّفاع المدني في ظل ما يُقدّم له من دعم ورعاية واهتمام من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وبمتابعة من سموّ وزير الداخلية.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه بمكتبه اليوم، مدير الدفاع المدني بالمنطقة الّلواء أحمد بن علي الزهراني، الذي استعرض لسموه التقرير الخاص بالأعمال التطوعية المتضمن إنجازات مديرية الدّفاع المدني بالمنطقة لعام 2023 م في مجال التطوّع بمديرية المنطقة، والمحاور المهمة لإستراتيجية المديرية العامة للدفاع المدني تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك أمير الجوف يكرم لاعبين وإداريين من أبناء المنطقة حققوا مراكز متقدمة في دورة الألعاب السعودية ويدشن الرياضة النسائية في نادي الجندل 27 ديسمبر 2023 - 12:29 مساءً أمير الجوف يرأس اجتماع محافظي المحافظات بالمنطقة 19 ديسمبر 2023 - 1:36 مساءًوأشاد سموه بجهود رجال الدفاع المدني لحفظ الأرواح والممتلكات، مثنياً على الدور الحيوي الذي يقومون به في الجانب الوقائي والتوعوي والتطوعي ومباشرتهم للحرائق والحوادث والحالات الطارئة.
وقد كرّم سمو أمير منطقة الجوف خلال اللقاء عدداً من قيادات الدفاع المدني المتميزين وهم العقيد خالد البرّاك مدير الدفاع المدني بمحافظة دومة الجندل، والنقيب عبدالله المحياوي مدير إدارة الحماية المدنية بالمنطقة، وذلك نظير جهودهم المثمرة في مجال التطوّع.
وفي ختام اللقاء أشاد اللواء الزهراني بتوجيهات ودعم سموّ أمير منطقة الجوف لأعمال الدفاع المدني في المنطقة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدات مشروع الاستقلال السكني
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدات المرحلة الثانية من مشروع الاستقلال السكني، وذلك بحضور وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وعدد من المسؤولين وقيادات فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وعناية بفئة الفتيات اليتيمات، وتمكينهن ودمجهن في المجتمع بتوفير سبل الحياة الكريمة لهن، مثمناً جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في هذا المجال، وجهود الداعمين وأهل الخير في رعاية الأيتام ودعم المشاريع التي تهتم بهم.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية خلال الحفل مراسم توقيع 6 مذكرات تفاهم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وكلٍ من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ومجموعة الموسى الصحية، ومجموعة التميمي، ومجموعة الزامل، والشركة الوطنية للفحص والاختبار الفني، ومؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبد اللطيف بن حمد الجبر الخيرية. كما شهد سموه مراسم توقيع 3 مذكرات تفاهم بين بنك التنمية الاجتماعية وكلٍ من غرفة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.
وفي ختام الحفل سلّم سمو أمير المنطقة الشرقية الفتيات المستقلات مفاتيح وحداتهن السكنية مهنئهن بها. كما كرّم الداعمين وشركاء النجاح للمشروع.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المساعد للتوجيه الاجتماعي المكلّف بتسيير أعمال وكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي، المهندس أحمد بن محمد الحديثي، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أن الوزارة حملت على عاتقها تنفيذ مشروع الاستقلال السكني الذي يقوم بمنح وتمليك كل فتاة من فتيات الدور الإيوائية وحدة سكنية، تضمن استقرارها حاضرًا ومستقبلاً، وتحقق دمجها المجتمعي، بالتكامل مع كافة القطاعات لتقديم خدمات تنموية اجتماعية مستدامة، مؤكدًا أنه قد تم الإفراغ حتى الآن لعدد 105 فتيات من فتيات الدور الإيوائية بالمنطقة الشرقية، متجاوزين المستهدف لعام 2024م الذي يبلغ 100 فتاة. مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف تمليك 472 فتاة بنهاية عام 2025م على مستوى مناطق المملكة.
ورفع المهندس الحديثي، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما اللامحدود، ومساندتهما لمشاريع ومبادرات الوزارة بالمنطقة عامةً، ومشروع الاستقلال السكني لمستفيدات الدور الإيوائية بالمنطقة الشرقية خاصةً.
ويهدف المشروع الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 ضمن برنامج التحول الوطني، من خلال دعم الفتيات اليتيمات، وتسهيل دمجهن في المجتمع، وتخفيض نسبة إقامة الفتيات في الدور الإيوائية، وتأمين سكن مستقل ومناسب لهن بناءً على معايير محددة، بما يسهم في الانتقال بهن من الاعتماد على الرعاية إلى الاستقلالية والتنمية، ويُعد خطوة رائدة في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، وتوفير حياة كريمة للفتيات اليتيمات، بما يحقق التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهن.