الجامعة المصرية الروسية تعلن بدء الدراسة في الأمن السيبراني وهندسة البرمجيات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه صدر القرار الوزارى ببدء الدراسة في برنامجين دراسيين جديدين فى كلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة وهما: «الأمن السيبرانى، وهندسة البرمجيات»، مشيراً أن تفعيل تلك البرامج تم بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
أفاد رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن تلك البرامج الجديدة تم إستحداثها إستجابة للتطورات السريعة التى تشهدها المنطقة والعالم فى مجالات التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الأعمال بشكل عام، وأنه سيتم تدريسها للطلاب بدءاً من العام الدراسى المقبل (2024-2025)، تحت إشراف كوكبة من أكفأ أعضاء هيئة التدريس، وذلك بجانب البرامج التى تقدمها الكلية حالياً وهى: "الذكاء الإصطناعى، علوم البيانات".
من جانبه، أشار الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن إدارة الكلية تسعى إلى إضافة تخصصات أخرى من أجل مواكبة التطور العالمى فى مجال الكلية.. مضيفاً أن "برنامج الأمن السيبرانى"، يدرس الطالب فيه أسس حماية أجهزة الحاسب والشبكات وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة وأصبح هناك طلب كبير من سوق العمل على خريجى هذا البرنامج.
أوضح عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن "برنامج هندسة البرمجيات"، أو ما يُطلق عليه باللغة الإنجليزية "Software Engineering" هو التخصص المسئول عن تصميم الأنظمة، والبرمجيات، وتطويرها حيث تعبُر الهندسة بمراحل عدة تشمل ما يلى: "إبتكار البرنامج بفكرة أولية، تحليل المشاكل والمتطلبات، التصميم، تشغيل البرامج على الأجهزة، الصيانة، والتعديل".. منوهاً أن خريجى هذا البرنامج مطلوبين بشدة فى سوق العمل سواء: "المحلى، الإقليمى، أو الدولى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هندسة البرمجيات رئيس الجامعة المصرية الروسية كلية الذكاء الإصطناعى الأمن السيبرانى الجامعة المصریة الروسیة
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يحذر من الاحتيال في طلبات التوصيل
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات من تزايد عمليات الاحتيال في طلبات التوصيل، الناتجة عن تلقي رسائل توصيل عشوائية خادعة بعد إتمام الطلب عبر الإنترنت تحتوي على رابط وهمي مثل روابط تتبع الطلبات أو تتبع حالة الطلب، حيث يستهدف المحتالون المتسوقين غير المنتبهين عبر التصيد الاحتيالي لسرقة معلوماتهم وأموالهم.
وأوضح المجلس، عدة ممارسات لاتباعها من شأنها حمايــــة البيانـــــات الشخصية وبيانات الغير وهــــي: تجنب النقر على أي رابط في الرسائل غير المتوقعــــة، والتواصل مع المتجر مباشرةً عند تلقي رسائل مشــــبوهة، وتعقب الطلب الفعلي عبر زيارة الموقع الرسمي للمتجر، والإبلاغ عن الرسائل النصية الاحتياليـــة لمزود خدمــــة الاتصالات أو السلطات المحلية.
ومن جانب آخر، أكد المجلس، أهمية حماية بيانات العملاء المراد توصيل الطلبات إليهم، لما في ذلك من حماية للعملاء ولسمعة المؤسسة، والوقاية من المخاطر السيبرانية المكلفة.
وحدد ممارسات لتأمين رحلة التوصيل وهي: حماية معلومات العملاء لمنع الوصول غير المصرح به، وتزويد السائقين بهويات رقمية فريدة وتطبيق المصادقة متعددة العوامل، ومشاركة روابط تعقب آمنة للطلبات بحيث لا يمكن اعتراضها أو تغييرها، وتجنب المنصات غير المؤمنة لمشاركة تفاصيل التوصيل، واستخدام أنظمة التشفير بدلاً من ذلك، وإجراء تحقيق دوري للنظام لتحديد الأنشطة غير العادية والاستجابة لها.