سلطنة عمان تحدد موازنة 2024 على أساس متوسط لسعر النفط عند 60 دولاراً للبرميل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أقرت سلطنة عمان موازنة 2024 على أساس متوسط لسعر النفط يبلغ 60 دولارا للبرميل، وتتوقع عجزاً في ميزانية العام قدره 640 مليون ريال أو حوالي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما توقعت عمان في الموازنة أن يبلغ حجم الإنفاق حوالي 11.65 مليار ريال في العام 2024، بزيادة 2.6% عن تقديرات عام 2023، وتسجيل إيرادات قدرها 11.
ميزانية 2023
هذا وقال نائب وزير المالية العماني إن النتائج الأولى لميزانية 2023 تشير إلى فائض بـ 931 مليون ريال، مع وصول الإيرادات إلى 12.2 مليار ريال.
وبلغت إيرادات النفط 6.88 مليار ريال، ووصلت إيرادات الغاز إلى ملياري ريال.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، برزت سلطنة عمان مجددًا كلاعب دبلوماسي محتمل لإعادة تحريك عجلة المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين.
أكد بقائي أن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بدور الوساطة في حال استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن للسلطنة تاريخاً حافلاً في تسهيل الحوار بين الجانبين، حيث أدت أدوارًا مماثلة في مراحل سابقة من الأزمة النووية. ورأى بقائي أن "عمان أثبتت في أكثر من مناسبة أنها طرف محايد وجدير بالثقة".
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لعب دورًا مماثلاً سابقًا، لا سيما عبر جهوده في سياق الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن الواقع السياسي الحالي يفتح المجال أمام دور إقليمي أكثر فاعلية تقوده سلطنة عمان.
في موازاة ذلك، أعلن بقائي عن تواصل تم بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حيث تم التعبير عن مخاوف إيران من التطورات الأخيرة، والتذكير بالتزامات الوكالة تجاه حماية المنشآت النووية الإيرانية من التهديدات.
كما تم منح الموافقة الأولية على زيارة غروسي إلى طهران، على أن يُحدد موعدها لاحقًا، في خطوة توحي بمحاولة إعادة قنوات التعاون التقني بين إيران والوكالة، وسط ضغوط أميركية وإسرائيلية متزايدة.
ورداً على تقارير إعلامية نُسبت إلى مسؤولين أميركيين حول رغبة واشنطن في مفاوضات مباشرة، أكدت طهران عبر بقائي تمسكها بخيار المفاوضات غير المباشرة، معتبرة المقترح الإيراني "منطقيًا وسخيًا"، مشيرة إلى أنها ما زالت بانتظار الرد الأميركي الرسمي.