“سدايا” تُطلق حملة لتوعية الأسر بكيفية حماية بيانات أطفالهم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، حملة توعوية حول حماية البيانات الشخصية للأطفال تحت شعار (عينك عليهم)؛ وذلك استكمالاً لجهودها في التوعية بنظام حماية البيانات الشخصية، بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة.
وتهدف الحملة إلى توعية الأسر حول كيفية حماية البيانات الشخصية لأطفالهم، وعدم استغلالهم بأي شكل من الأشكال، ونشر الوعي لدى الأطفال حول كيفية الحفاظ على بياناتهم الشخصية، والطرق السليمة عند تعاملهم مع بياناتهم الشخصية، فضلاً عن توعية أولياء الأمور في ذلك.
وشددت “سدايا” على أهمية توعية الطفل بعدم الوصول لمواقع إلكترونية مشبوهة، وتحميل الملفات والألعاب من مصادر إلكترونية موثوقة فقط، وقيام الأسر بمراجعة البيانات الشخصية المسجلة على جهاز الطفل أو في الألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دائم، منبهةً من نشر صور الأطفال أو صور أفراد العائلة على الإنترنت أو الألعاب، وعدم الضغط على الروابط مجهولة المصدر منعاً لإساءة استخدام هذه البيانات الشخصية أو تسريبها.
وأهابت في ذلك الصدد من قيام الأطفال بمشاركة بياناتهم الشخصية أو بيانات أسرهم مع مواقع مجهولة مثل: الاسم، أو موقع المنزل، أو الصور الشخصية، وعدم التجاوب مع الرسائل التي تصل للجهاز وإبلاغ الوالدين فورًا، والانتباه لعدم تحميل أي ملف أو لعبة بأي طريقة دون مساعدتهما.
وتأتي الحملة ضمن جهود “سدايا” في المحافظة على خصوصية الأطفال ومن في حكمهم وحماية حقوقهم فيما يتعلق بمعالجة بياناتهم الشخصية بأي وسيلة كانت، واحترام الحقوق الأساسية للأطفال وفق ما نصت عليه الأنظمة المعمول بها واتفاقيات حقوق الطفل لحمايتهم من الآثار السلبية المترتبة على معالجة بياناتهم بطريقة غير نظامية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سدايا البیانات الشخصیة
إقرأ أيضاً:
ناشطون يشنون حملة ضد الانتقالي بتهمة “بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات”
الجديد برس|
شن ناشطون إعلاميون واقتصاديون حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تحت هاشتاق #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للإماراتي ، وذلك في أعقاب افتتاح مطار جزيرة عبد الكوري غير المأهولة بالسكان، والذي يُشتبه في تحويله إلى قاعدة عسكرية إماراتية.
واتهم الناشطون المجلس الانتقالي بتسهيل عملية استحواذ الإمارات على الجزيرة، مؤكدين أن إنشاء مطار في جزيرة غير مأهولة لا يخدم سوى الأهداف العسكرية الإماراتية. وأكدوا أن المطار، الذي افتتح الأربعاء، ليس سوى جزء من قاعدة عسكرية كبيرة يتم بناؤها في الجزيرة، مشيرين إلى أن الإمارات تسعى لتعزيز نفوذها العسكري في أرخبيل سقطرى، الذي يُعتبر موقعاً استراتيجياً مهماً.
وقال الناشطون في تدوينة نشرت على حساب مجموعة محبي رئيس منتدى السلام عادل الحسني على منصة “إكس”: “إن الجزيرة غير مأهولة بالسكان ولا توجد فيها مشاريع تنموية مدنية، فكيف يُنشأ فيها مطار مدني؟”. وأضافوا: “هذا المطار هو مطار عسكري، وجزء من القاعدة العسكرية الإماراتية التي يتم بناؤها على أرض يمنية”.
من جهته، وصف علي مبارك محامد، الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، ما يحدث في جزيرة عبد الكوري بأنه “كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مؤكداً أن الإمارات تعمل عبر المجلس الانتقالي على تفكيك اليمن واحتلال أراضيه. وتساءل: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة؟ الحقيقة واضحة: إنه مطار عسكري إماراتي ضمن مخطط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى”.
كما أشار الناشط علي النسي إلى أن حكومة عدن، المعترف بها دولياً فقدت السيطرة على جزر أرخبيل سقطرى منذ أكثر من 7 سنوات، وأن الإمارات بدأت ببناء منشآت عسكرية فيها منذ ذلك الحين. وتساءل: “لماذا كل هذه الضجة الآن حول افتتاح مطار عسكري في جزيرة عبد الكوري بحضور قيادات الانتقالي واستقدام مقاتلين أفارقة؟”.
من جانبه، قال الناشط محمد بلحاف: “عندما نتحدث عن جزيرة سقطرى وعبد الكوري وميون، نشعر بغصة وقهر مما يحدث من انتهاك سافر لسيادة الأرض اليمنية”. وأضاف الناشط أحمد توفيق أن الإمارات حولت سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين والأمريكيين، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية في الجزيرة تُبنى بوتيرة سريعة لخدمة مصالح هذه القوى.
يذكر أن افتتاح المطار جاء بحضور وزير النقل ورئيس هيئة الأرصاد المدني ومحافظ سقطرى في حكومة عدن، الذين أكدوا أن المطار سيكون له “كود مستقل” عن المطارات اليمنية، مما يعزز الشكوك حول نية الإمارات في استخدامه كقاعدة عسكرية. وتزامن ذلك مع تقارير دولية أفادت بأن الإمارات تسعى لتحويل المطار إلى منشأة عسكرية تخدم تحالفاتها مع “إسرائيل” والولايات المتحدة.