دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع نهاية عام 2023، قد يكون من الصعب الاختيار بين قرارات السنة الجديدة التي ترغب بالتركيز عليها.

ويمكنك البدء بما يجعلك تشعر بالقلق، أي دماغك، إذ يملي علينا تصرفاتنا، ومشاعرنا، ويعالج جميع المعلومات من حولنا.

وما يحدث في الدماغ يؤثر على الجسم أيضًا.

وتمحور الموسم الثامن من "بودكاست" Chasing Life مع كبير المحللين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي جوبتا، حول الدماغ وحالاته العديدة، بما في ذلك الدماغ المنظّم، والدماغ في مرحلة بعد انقطاع الطمث، والدماغ المكتئب.

وإليكم 5 من أهم النصائح التي قدمها ضيوف البرنامج للمساعدة في الحفاظ على الانتباه والتركيز في عام 2024.

أعط أولوية لراحة الدماغ

يُعد الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة أمرًا ضروريًا للتمتع بصحة جيدة بشكلٍ عام، ومفيدًا لصحة الدماغ أيضًا، ولكن ما الذي يُعتَبَر كافيًا؟

وقالت زميلة الأبحاث الأولى في وِحدة "Council Unit for Lifelong Health and Ageing"، والأستاذة في جامعة "كوليدج لندن"، فيكتوريا جارفيلد، للدكتور سانجاي جوبتا:"يجب على الشخص النوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات بالليلة في المتوسط".

ومن شأن أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار تعزيز دماغك، إذ أظهرت إحدى دراسات جارفيلد أن الأشخاص الذين يأخذون قيلولة منتظمة يتمتعون بحجم دماغ أكبر، في المتوسط، مقارنة بالأشخاص الذين لم يقوموا بذلك.

غذّي دماغك

ويحتاج دماغك إلى الغذاء ليعمل بشكلٍ جيد، ولكن من المهم التفكير في مصدر هذا الوقود.

وأشارت الطبيبة النفسية الغذائية، ومديرة الطب النفسي الغذائي ونمط الحياة في مستشفى "ماساتشوستس" العام في بوسطن، وعضوة هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة "هارفارد"، الدكتورة أوما نايدو، إلى أن زيادة الأدلة العلمية تُظهر أنّ بعض الأطعمة قد تحسن الحالة المزاجية للشخص.

وقالت نايدو: "يمكنك الإكثار من الخضار الورقية الخضراء، واستهلاك ما يتراوح بين 3 و5 أكواب منها في اليوم".

وأضافت: "تحتوي الخضار مثل الجرجير والسبانخ على حمض الفوليك. ويرتبط انخفاض حمض الفوليك بتدني الحالة المزاجية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات نصائح

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
  • 7عادات مفيدة للحفاظ على صحة عينيك وإشراقها وخلوها من التوتر
  • اللواء خالد مجاور: نسعى لتحسين الصورة الذهنية لشمال سيناء وخاصة العريش الآمنة
  • دماغك لا يكذب!.. ماذا تقول أحلامك الليلية عنك؟
  • استقرار أسعار الخضار والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • أسعار الخضار والفاكهة في سوق العبور اليوم الجمعة 25 أبريل
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • فوائد تناول اللوز على معدة فارغة
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم