واشنطن ترمي بثقلها بشأن لقاء البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
ذكر مصدر دبلوماسي أن وزارة الخارجية الأميركية تعتزم إرسال مسؤول دبلوماسي رفيع إلى لقاء يجمع بين قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في جيبوتي.
وأوضح المصدر الدبلوماسي لـ”الترا سودان” أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد يكون أبرز المرشحين للمشاركة في لقاء جيبوتي بين البرهان وحميدتي إلى جانب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وأضاف : “الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية تقودان الوساطة في منبر جدة وما يترتب على لقاء جيبوتي بين الجنرالين سينفذ من خلال تفعيل منبر جدة مرة أخرى لذلك سيشارك مسؤولون رفيعون من البلدين في اجتماع جيبوتي”.
وحول موعد اللقاء بين الجنرالين قال المصدر الدبلوماسي إن المقترحات حتى الآن في الثالث أو السادس او السابع من كانون الثاني/يناير القادم لكن الاتفاق على موعد دقيق سيكون خلال اليومين القادمين بواسطة الإيقاد.
وأضاف : “الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية تقودان الوساطة في منبر جدة وما يترتب على لقاء جيبوتي بين الجنرالين سينفذ من خلال تفعيل منبر جدة مرة أخرى لذلك سيشارك مسؤولون رفيعون من البلدين في اجتماع جيبوتي”.
وحول موعد اللقاء بين الجنرالين قال المصدر الدبلوماسي إن المقترحات حتى الآن في الثالث أو السادس او السابع من كانون الثاني/يناير القادم لكن الاتفاق على موعد دقيق سيكون خلال اليومين القادمين بواسطة الإيقاد.
وتسعى الهيئة الحكومية للتنمية الدولية في أفريقيا المعروفة اختصار بـ(الإيقاد) إلى إدارة حوار بين قائدي الجيش والدعم السريع وتأسيس عملية سلام في السودان تنطلق من هذا اللقاء.
وتعثرت (الإيقاد) في جمع الجنرالين على طاولة واحدة في حزيران/يونيو الماضي بسبب تباعد المواقف إلى جانب اشتداد المعارك العسكرية على الأرض في تلك الفترة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بثقلها بشأن ترمي واشنطن منبر جدة
إقرأ أيضاً:
لقاء أوروبي ليبي: خطوات جديدة للإصلاح ومواجهة غسل الأموال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال زيارته إلى طرابلس، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن التزام الاتحاد بدعم الجهود المبذولة لتعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية في البلاد، مع التركيز على تحسين قدرات المؤسسات الليبية لمكافحة الفساد وغسل الأموال.
جاء هذا الموقف خلال لقاء جمعه برئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، حيث جرى نقاش موسع حول التقرير الأخير الصادر عن الهيئة والإصلاحات الجارية في هذا الإطار.
وأشار أورلاندو إلى أن الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد بحوث الجريمة والعدالة التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى المنظمة الإيطالية غير الحكومية (Fondazione SAFE)، يقود مبادرات شاملة تهدف إلى تعزيز آليات مكافحة الفساد في ليبيا.
وتناول اللقاء مبادرة أوروبية تركز على بناء القدرات للمؤسسات الليبية المحورية، مثل المصرف المركزي ومكتب النائب العام، على الصعيدين الوطني والمحلي.
كما جرى التأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين مختلف الأطراف لتعزيز الجهود المشتركة وتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.