نبض السودان:
2025-02-09@01:00:52 GMT

واشنطن ترمي بثقلها بشأن لقاء البرهان وحميدتي

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

واشنطن ترمي بثقلها بشأن لقاء البرهان وحميدتي

رصد – نبض السودان

ذكر مصدر دبلوماسي أن وزارة الخارجية الأميركية تعتزم إرسال مسؤول دبلوماسي رفيع إلى لقاء يجمع بين قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في جيبوتي.

وأوضح المصدر الدبلوماسي لـ”الترا سودان” أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد يكون أبرز المرشحين للمشاركة في لقاء جيبوتي بين البرهان وحميدتي إلى جانب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وأضاف : “الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية تقودان الوساطة في منبر جدة وما يترتب على لقاء جيبوتي بين الجنرالين سينفذ من خلال تفعيل منبر جدة مرة أخرى لذلك سيشارك مسؤولون رفيعون من البلدين في اجتماع جيبوتي”.

وحول موعد اللقاء بين الجنرالين قال المصدر الدبلوماسي إن المقترحات حتى الآن في الثالث أو السادس او السابع من كانون الثاني/يناير القادم لكن الاتفاق على موعد دقيق سيكون خلال اليومين القادمين بواسطة الإيقاد.

وأضاف : “الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية تقودان الوساطة في منبر جدة وما يترتب على لقاء جيبوتي بين الجنرالين سينفذ من خلال تفعيل منبر جدة مرة أخرى لذلك سيشارك مسؤولون رفيعون من البلدين في اجتماع جيبوتي”.

وحول موعد اللقاء بين الجنرالين قال المصدر الدبلوماسي إن المقترحات حتى الآن في الثالث أو السادس او السابع من كانون الثاني/يناير القادم لكن الاتفاق على موعد دقيق سيكون خلال اليومين القادمين بواسطة الإيقاد.

وتسعى الهيئة الحكومية للتنمية الدولية في أفريقيا المعروفة اختصار بـ(الإيقاد) إلى إدارة حوار بين قائدي الجيش والدعم السريع وتأسيس عملية سلام في السودان تنطلق من هذا اللقاء.

وتعثرت (الإيقاد) في جمع الجنرالين على طاولة واحدة في حزيران/يونيو الماضي بسبب تباعد المواقف إلى جانب اشتداد المعارك العسكرية على الأرض في تلك الفترة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بثقلها بشأن ترمي واشنطن منبر جدة

إقرأ أيضاً:

الكتائب ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني

سجلت امس ردود فعل حيال تصريحات مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط عقب لقائها الرئيس جوزيف عون لا سيما لجهة تأكيدها معارضة بلادها مشاركة "حزب الله" في الحكومة ، بعد "هزيمته" عسكرياً من جانب إسرائيل.
وقالت مصادر في حزب الكتائب لـ«الأخبار» إنّ الحزب «ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني».
ورأت أنّ «بيان رئاسة الجمهورية التوضيحي أراح اللبنانيين بشكل أنّه يحق للجميع التعبير إنّما السيادة يعبّر عنها ويجسّدها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف».
من جهتها، اعتبرت مصادر في «التيار الوطني الحرّ» أن «ما سمعناه ليس مفاجئاً، إذ إن احترام سيادة الدول مبدأ للتعليم النظري لا للتطبيق. وليس جديداً أن التدخّل في الشؤون الداخلية للدول هو نهج الأقوياء في التعامل مع الضعفاء. وحدها الشعوب القوية بوحدتها قادرة على الأقّل أن ترفع صوتها».
واستهجن النائب ملحم خلف تصريح أورتاغوس «المستنكر كونه يمسّ بالكرامة الوطنية»، مستغرباً أن يصدر عن «ممثّلة دولة عضو في لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701».
واعتبر النائب ياسين ياسين أنّ تصريح أورتاغوس «لا يمثّلنا، والعدو الصهيوني أكّد عداءه للإنسانية وليس لفلسطين ولبنان فقط»، مضيفاً: «ما أوصلنا إلى هذه الكارثة هو فساد المنظومة السياسية التي رهنت لبنان للخارج ودمّرت مؤسساته. كفاكم عبثاً واتركوا هذا الشعب يقرر مصيره».
وايد النائب ميشال الدويهي بيان رئاسة الجمهورية التي اعتبرت أنها «غير معنية ببعض» ما صدر عن الزائرة الأميركية.
واعتبرت نجاة صليبا أن «الاحتلال الإسرائيلي لم يجلب لنا إلا الموت والدمار، ولا يمكن أن نشكره على معاناتنا»، داعية الرئيس المكلّف إلى «التمسك بالمعايير التي وضعها لنفسه في عملية التأليف، من دون الحاجة إلى إرضاء أي طرف كان».
وشدّد النائب فراس حمدان على أنّ «السيادة الوطنية فوق كل اعتبار والتمسك بها حق وواجب غير خاضعيْن للمساومة أو التجزئة. أي مسّ بها مرفوض حتى لو أتى من دولة عظمى».واعتبر أنّ «الاسترسال في كيل المديح للعدو الإسرائيلي من على أرفع منابرنا، مع السكوت عن جرائمه الأخيرة تدميراً وقتلاً وتهجيراً بحق بلدنا وشعبنا، هو تصرف وقح ومدان»، مؤكداً أنّ «تشكيل ‎الحكومة هو اختصاص الرئيس المكلّف بالتشاور مع رئيس الجمهورية. وإذا كنا نرحّب بدعم الدول الصديقة لجهودنا الوطنية في إعادة بناء المؤسسات، فلا نقبل أن تقوم جهة خارجية بالتدخل في أحقية طرف لبناني في التمثّل في الحكومة من عدمها، حتى لو كنا على خصومة سياسية معه داخلياً. أما موقفنا كلبنانيين، لجهة التمسّك بحصرية ‎السلاح فهو ثابت».لكنه أضاف: «أما المضحك المبكي فمواقف بعض القوى السياسية التي عبّرت عن استنكارها لتصريحات أورتاغوس فيما كانت بالأمس القريب توقّع اتفاقيات سلفها عاموس هوكشتين».
ووصف رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، تصريح أورتاغوس، بأنه «تدخّل سافر في السيادة اللبنانية، وخروجٌ عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية»، معتبراً أنّه «زاخرٌ بالحقد وانعدام المسؤولية» و«تطاول على مكوّن وطني هو جزء من الوفاق الوطني والحياة السياسية اللبنانية».
واعتبر رعد أنّ «ما صدر عن القصر الجمهوري من بيان نأى بالرئاسة عمّا صرّحت به أورتاغوس ‏كفانا الإطالة في التعليق على ما ورد في تصريحها». وأضاف: «لن نستفيض في التعليق على من يظهر عدائيته لمكوّن لبناني تصدّى للعدوان الصهيوني وهزمه، ‏والمنتصر هو من كشف صورة المعتدي القبيحة»، مؤكداً الرهان «على إرادة شعبنا المتمسك بخيارنا المقاوم، الذي يحمي هذا البلد ضمن معادلة الجيش ‏والشعب والمقاومة، وهي المعادلة الواقعية التي يستطيع لبنان أن يفخر بأنّه يحمي سيادته من ‏خلالها».
 

مقالات مشابهة

  • الكتلة الديمقراطية : البرهان وجه خلال اجتماعه معنا بفك حظر جميع القوائم الخاصة وإصدار جوازات سفر
  • «إسلامية الشارقة» توفّر ترجمة فورية لخطبة الجمعة بـ40 لغة
  • الكتائب ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني
  • الكرملين: لا مناقشات بعد بشأن اجتماع محتمل بين بوتين وترمب
  • طهران ترد على عقوبات واشنطن بشأن تهمة بيع النفط الخام الإيراني
  • «الكرملين»: لا توجد أي مناقشات بشأن اجتماع محتمل بين بوتين وترامب
  • نتيناهو عرض في واشنطن خطة لإنهاء حرب غزة
  • أكسيوس: نتيناهو عرض في واشنطن خطة لإنهاء حرب غزة
  • خِلاف القوني وحميدتي!
  • هذا ما حصل في لقاء بعبدا... الخلاف على الوزير الشيعي الخامس طيّر اعلان التشكيلة