تعرضت اليابان لموجة تسونامي عقب وقوع زلزال قوي، وأكدت الحكومة اليابانية عدم حدوث أي تلف في المحطات النووية جراء الزلزال.

تم تسجيل زلزال قوي بقوة 7.4 درجة وسط اليابان وفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي، مما دفع المسؤولين اليابانيين إلى إصدار تحذير من وقوع تسونامي وحث السكان في المنطقة على التوجه إلى المناطق المرتفعة.


زلزال اليابان

بعد وقوع الزلزال في منطقة نوتو بمحافظة إيشيكاوا في تمام الساعة 16:10 بالتوقيت المحلي (07:10 ت غ)، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية على السكان بضرورة إخلاء منازلهم فورًا والتوجه إلى المناطق المرتفعة.
 

 

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال الذي ضرب اليابان بقوة 7.4 درجة، وهي قوة تصل إلى 7 درجات في بعض مناطق البلاد.

ونبهت هيئة الإذاعة اليابانية إلى وجود احتمالية حدوث موجات تسونامي بارتفاع 3 أمتار في المناطق الساحلية المطلة على بحر اليابان.


تشير التقارير إلى وصول موجات تسونامي إلى سواحل مقاطعتي نيغاتا وتوياما وجزيرة سادو وشبه جزيرة نوتو التابعة لمقاطعة إيشيكاوا.

 

 

أعلنت هيئة المرور اليابانية إغلاق الطرق السريعة الرئيسية بالقرب من مركز الزلزال.

جاء ذلك بعد وصول أولى موجات تسونامي إلى اليابان بعد سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت وسط البلاد.

أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بأنه تم تسجيل ارتفاع الموجات إلى 1.2 متر في ميناء واجيما في مقاطعة إيشيكاوا عند الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش.

أكدت الحكومة اليابانية عدم وجود أي تقارير عن أي خلل في المحطات النووية حتى الآن بعد سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت وسط اليابان يوم الاثنين.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي "تم التأكد من عدم وجود أي خلل في محطة شيكا للطاقة النووية في إيشيكاوا وفي محطات أخرى حتى الآن".

دعا رئيس الوزراء الياباني سكان بعض المناطق إلى إجلاء فوري بعد الزلزال القوي، وأصدر توجيهات للحكومة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حياة المواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مركز الزلزال تسونامي الحكومة اليابانية زلزال اليابان تسونامي اليابان

إقرأ أيضاً:

تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة

شهر واحد مضى على إدارته، لكنَّ ما فعله كان بمثابة زلزال في أمريكا ومحيطها، كلُّ ما فعله بايدن وقبله أوباما جرى شطبه بأكثر من ٢٠٠ أمر تنفيذي، ومقاربات حاسمة لملفات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والإنفاق العسكري والمساعدات، وحرب أوكرانيا، وقد وصلت تداعيات الزلزال إلى العمق الأوروبي، وقارات العالم بدأت تصحو على تسونامي يضربها في مفاصلها الرئيسة.

التغييرات التي سيقدم عليها ترامب ستكون مرعبة لكثير من الدول، وخاصة الحليفة، ولن يكون غريباً اندلاع أزمة مع أوروبا، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، وربما حرب اقتصادية على خلفية أوكرانيا وصادرات الغاز، حيث تريد واشنطن أن تكون المصدِّر الرئيس للغاز إلى أمريكا، وتستخدم ورقة روسيا للضغط، وقد نصل إلى لحظة يهدد فيها ترامب بتجميد مشاركة بلاده في الناتو أو ينسحب منه، وترك دول الحلف مكشوفة أمام الخطرين الروسي والصيني، وبدأت واشنطن تخفيض حضورها العسكري في أوروبا، في رسالة واضحة ستهدد أمن القارة، وتعيد خلط الأوراق.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.لم يخفِ ترامب طلبه من أوكرانيا منحه نصف ثرواتها المعدنية الثمينة مقابل الدفاع عنها في وجه روسيا، وهو مطلب يثير الذعر في كثير من العواصم الحليفة، ودفع ذلك لندن، الحليف الموثوق، لترؤس مناورات الناتو، والتحرك لتوفير غطاء لاستمرار الحلف، من خلال عقد مفاوضات دفاعية مع النرويج لحماية شمال أوروبا، ولا يمكن تجاهل قلق المملكة المتحدة من ضغوط ترامب على كندا ومحاولة ضمِّها أو تركيعها، والتي تقع تحت حماية التاج البريطاني، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة في أمريكا اللاتينية (المكسيك، بنما)، وأفريقيا (جنوب أفريقيا).

في الشرق الأوسط، ما يفعله ترامب برأي كثيرين، هو سكب الزيت على النار في مفاصل ملتهبة، ولا يبدو أنه يحمل جهاز إطفاء بقدر ما يلقي عود ثقاب، ويحتاج أن يستمع لدول المنطقة، كي يدرك خطورة السياسات التي يعلن عنها، كجزء من الضغوط، وفي مقدمة الدول التي يتوجب على الإدارة الاستماع إليها، المملكة العربية السعودية، التي نجحت في إحداث نقلة كبرى في أدائها خلال سنوات، وسبق أن حذرت من سياسات متهورة تبنتها إدارات ديمقراطية في واشنطن، عرضت فيها المنطقة وشعوبها لأزمات وعواصف وفوضى.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.

العالم يتغير بأسرع مما يتوقعه كثير من الخبراء.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ
  • زلزال قوي يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ
  • بين الثلوج والنسيان.. عربي21 ترصد معاناة متضرري زلزال المغرب داخل خيام بلاستيكية
  • تسريب صور ومقاطع فيديو لهاتفي Nothing Phone 3A و 3A Pro.. التصميم والمواصفات
  • اليابان تسمح بإطلاق النار على الدببة
  • تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
  • زلزال بقوة 4.3 درجات يضرب مقاطعة “باتانيس” الفلبينية
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب إندونيسيا
  • زلزال يضرب غرب إندونيسيا بقوة 5.2 ريختر