بعد زلزال اليابان.. ماذا تعرف عن موجات تسونامي؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعرضت اليوم الإثنين في بداية العام الميلادي الجديد اليابان لزلزال بلغت قوته 7.4 درجة، في منطقة وسط البلاد.
زلزال اليابان
وقد أعلنت الهيئة اليابانية للإذاعة والتلفزيون "إن.إتش.كيه" أن منطقة وسط اليابان تعرضت اليوم الإثنين لزلزال بقوة تبلغ نحو 7.4 درجات.
ما هي تسونامي؟
كلمة تسونامي مشتقة من الكلمات اليابانية تسو، وتعني الميناء، ونامي، وتعني موجة.
و يُعرف التسونامي بأنه سلسلة من الموجات الهائلة التي تنشأ نتيجة اضطرابات تحت سطح الماء، وترتبط عادة بالزلازل في البحار أو المحيطات.
والتسونامي يمكن أن ينشأ من ثوران البراكين، والانهيارات الأرضية تحت الماء، وحتى من تساقط الصخور على الشواطئ، بالإضافة إلى تأثير الكويكبات الكبيرة على البحار. يحدث هذا نتيجة للحركة الرأسية في قاع البحر، مما يسبب انتقال كتلة كبيرة من الماء.
وتظهر موجات التسونامي عادةً على شكل جدران مائية، وتكون خطرة لعدة ساعات، حيث تصل موجات جديدة كل 5 إلى 60 دقيقة.
وغالبًا ما لا تكون الموجة الأولى هي الأكبر، ولكن الموجات اللاحقة غالبًا هي التي تكون أكبر حجمًا.
وبعد انحسار الموجة الواحدة أو وصولها إلى المناطق الجافة، تتراجع في العادة إلى البحر، ويُصبح قاع البحر مكشوفًا أو عرضة للخطر.
كما يتجدد الخطر بوصول الموجة التالية خلال دقائق، محملة بالحطام الذي دمرته الموجات السابقة.
أسباب التسونامي
والتسونامي هو ظاهرة طبيعية تنشأ نتيجة عدة أسباب:
- الزلازل:
الزلازل تحدث بفعل حركات الصدوع على حدود الصفائح الأرضية، ولكن ليس كل الزلازل تسبب التسونامي، ويجب أن يحدث الزلزال تحت المحيط أو نتيجة لانزلاق المواد في المحيط، يكون الزلزال قويًا "لا يقل عن 6.5 درجة على مقياس ريختر"، وأن يكون في عمق ضحل "أقل من 70 كيلومترًا"، مما يؤدي إلى حركة عمودية لقاع البحر.
- الانهيارات الأرضية:
إن الانهيارات الأرضية على السواحل يمكن أن تدفع كميات كبيرة من المياه إلى البحر مما يؤدي إلى تكوين التسونامي.
كما يمكن أن تحدث الانهيارات تحت الماء وتسبب حركة المواد العائمة ودفع المياه أمامها.
- الثوران البركاني:
الثورانات البركانية العنيفة تستطيع أيضًا توليد تسونامي، حيث تستبدل وحدات كبيرة من المياه بسرعة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى موجات تسونامي مدمرة.
- الإصطدامات الكونية:
نادرًا ما تحدث هذه الحالة، ولكن الإصطدامات مع الكويكبات أو النيازك الكبيرة يمكن أن تنقلب إلى تسونامي عنيف إذا حدثت في المحيط.
- حالة التسونامي الكبرى:
في العام 1883، ثار بركان كراكاتوا في إندونيسيا، وأدى إلى تسونامي ضخم تسبب في موجات بلغت 135 قدمًا، دمرت المدن على طول مضيق سوندا وأسفرت عن مقتل الآلاف.
وفي حالة الاصطدامات الكونية النادرة، إذا اصطدم النيزك أو الكويكب بالمحيط، سينتج عنها نزوح كبير للمياه وتسبب في تسونامي مدمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موجات تسونامي زلزال اليابان اليوم زلزال اليابان
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين والبرازيل.. «سوبر كلاسيكو» يمنع الكرة الأرضية من النوم!
عمرو عبيد (القاهرة)
يترقب عشاق كرة القدم، المواجهة الكبرى التي تجمع منتخبي الأرجنتين والبرازيل، في الجولة الـ14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولأنه «سوبر كلاسيكو» عريق بين كبيري «القارة اللاتينية»، و«عملاقي» الكرة العالمية عبر أكثر من 100 عام مضت، فإن عواصم دول العالم لن تعرف النوم تلك الليلة في بعضها، أو ذلك الصباح المُبكر لدى مُدن أخرى، وهو ما يعني أن الكرة الأرضية لن تنام حتى تنتهي المباراة وتُعرف نتيجتها، التي قد تدعم وضع «حامل لقب المونديال» في صدارة التصفيات اللاتينية، أو تقفز بصاحب «الرقم القياسي المونديالي» إلى الوصافة، ورُبما تُبقي الأمور كما هي.
أخبار ذات صلة
وبينما تنتظر جماهير الكرة في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، المواجهة العالمية فجر الأربعاء، في الساعة الرابعة، فإن بيروت ستسبق في الثانية فجراً، بعد دقات منتصف الليل بساعتين، في حين أن الفارق لن يكون ملحوظاً لدى الأشقاء في الدوحة والرياض والمنامة وبغداد وعمّان والكويت وصنعاء ودمشق، وكذلك أنقرة التركية، إذ ستشير عقارب الساعة لديهم إلى الثالثة صباحاً، وقت إطلاق الحكم صافرة بداية «السوبر كلاسيكو».
وسيستيقظ مواطنو بكين وسنغافورة وتايبيه مُبكراً في الثامنة صباحاً، للحاق ببدء «المعركة اللاتينية»، في الثامنة صباحاً، بينما سيسبقهم الجمهور في بانكوك وجاكرتا بساعة، حيث تنطلق المباراة في السابعة لديهم، أما طوكيو وسيول وبيونج يانج، فستكون شمس اليوم في التاسعة صباحاً ساطعة وقت انطلاق المباراة.
وسيختلف الوضع كثيراً لدى دول القارة الأفريقية، إذ أن أغلب عواصمها ستلحق بالمباراة في الثانية صباحاً، مثل القاهرة وطرابلس والخرطوم ولوساكا وهيراري وبريتوريا، أما الواحدة صباحاً فستعلن ضربة البداية في الجزائر وتونس، وستجمع جماهير كرة القدم في الكونغو، برازافيل وكينشاسا، في وقت واحد لمشاهدتها، وعند دقات منتصف الليل، ستنتظرها غانا و«الثنائي» غينيا وكوت ديفوار وليبيريا والسنغال، لكن البعض سيتأخر قليلاً حتى الساعة الثالثة، مثل إثيوبيا وجزر القمر وكينيا والصومال، في حين سيكون الوقت قد تأخر حتى الرابعة فجراً لدى موريشيوس وسيشل، ولا يُوجد في «القارة السمراء» إلا الرأس الأخضر، التي ستشاهد المباراة ليلة الثلاثاء، في الساعة الحادية عشرة.
وإذا كانت بوينس آيريس وملعب «المونومينتال» في الأرجنتين، ستستضيف «السوبر كلاسيكو» في التاسعة مساء الثلاثاء، 25 مارس، فهذا يتوافق مع توقيت «المنافس»، البرازيل أيضاً، مثلما الحال في تشيلي وباراجواي وأوروجواي، بينما ستدق دقات الثامنة لدى بوليفيا وفنزويلا، في حين أن التوقيت سيكون مُبكراً في بيرو والإكوادور وكولومبيا، إذ ستنطلق المباراة لديهم في تمام السابعة.
ورغم أن أوروبا لا تزال متأثرة باقتناص منتخب الأرجنتين لقب المونديال الأخير، من براثن فرنسا وكرواتيا وهولندا، وكذلك تفوق البرازيل التاريخي على كل منتخبات العالم بألقابه الـ5 المونديالية، فإن الجميع سيُشاهد «صراع اللاتينيين»، من أجل متابعة تطور المنتخبين وكذلك مشاهدة لاعبي أندية «القارة العجوز» في صفوفهما، حيث تنطلق في تمام الثانية عشرة لدى لندن ولشبونة ودبلن، بينما ستُعلن الساعة الواحدة في فيينا وباريس وبرلين وروما ومدريد وأمستردام وكوبنهاجن، وستكون في الثانية بتوقيت بلغاريا وفنلندا واليونان وأوكرانيا ورومانيا، أما عند الثالثة صباحاً فستبدأ المباراة في موسكو، قبل آخر دولتين في القائمة، أرمينيا وجورجيا، اللتين ستشاهدانها بداية من الساعة الرابعة فجراً.
أميركا الشمالية لن تواجه مشكلة تتعلق بمسألة النوم والسهر في تلك الليلة، لأن المباراة ستنطلق في تمام الثامنة مساء الثلاثاء في أغلب عواصم دولها، أبرزها واشنطن بالطبع وكذلك أوتاوا، بينما ستكون في السابعة لدى بنما وكينجستون الجامايكية، أما «السادسة» فهي ساعة الانطلاق المُبكرة في السلفادور وكوستاريكا وجواتيمالا والمكسيك.
وبالتوقيت المُختلف تماماً، ستبدأ المباراة في أغلب دول الباسيفيك وكذلك أستراليا، قرب ظهر الأربعاء، بين الساعة الحادية عشرة والواحدة، لكن اليوم سيكون مغايراً لدى بعض من الآلاف الذين يقطنون جزر كوك، إذ تبدأ المباراة ظهر الثلاثاء في الساعة الثانية ظهراً، ولا يسبقهم فوق الكرة الأرضية إلا أقل من ألفين مواطن بجزيرة نيوي، بانطلاقها في الواحدة ظهر الثلاثاء، في حين ستشير الساعة وقتها إلى الرابعة عصر الثلاثاء في جزر بيتكيرن، لكن ليس من المؤكد أن أحداً مما يُقارب 50 نسمة، قد يُتابع «السوبر كلاسيكو» فعلياً!