نيفين الكيلاني توجه بتخصيص أكبر قاعات قصر ثقافة حلوان لأنشطة الطفل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مشروع تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة حلوان، للوقوف على آخر ما وصلت إليه أعمال التطوير، تمهيدًا للافتتاح، وذلك بحضور عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
تخصيص قاعات لأنشطة الطفلوأشادت وزيرة الثقافة بالجهود المبذولة في رفع كفاءة مبنى قصر ثقافة حلوان، ووجهت بضرورة تسريع وتيرة العمل، والتنسيق بشأن الانتهاء من عمل التجهيزات النهائية الخاصة به، وإجراءات الحماية المدنية، في أسرع وقت، حتى يتسنى افتتاحه من جديد، وانضمامه لمنظومة العمل الثقافي، وتقديم الأنشطة الثقافية لأبناء المنطقة، كما وجهت بأهمية تخصيص القاعات الأكبر مساحة بالمبنى لأنشطة الطفل، وتخصيص قاعات للتعليم والتدريب الموسيقي، مع أهمية الإعداد لأجندة برامجية متكاملة لتنفيذها بالقصر فور افتتاحه.
وأضافت وزيرة الثقافة أن خطة الوزارة خلال العام الجديد تضم افتتاح عدد كبير من المنشآت والمشروعات بقطاعات الوزارة المختلفة، والتي انتهى العمل بإنشائها، أو إعادة تطويرها، تمهيدًا لانضمامها لمنظومة العمل الثقافي، بما يتيح توسيع النطاق الجغرافي للخدمات الثقافية، والوصول بالمنتج الثقافي لأكبر عدد من المواطنين.
أوضح عمرو البسيوني أن أعمال التطوير ورفع الكفاءة قد شملت، عمل بعض التعديلات المعمارية بالدور الأرضي لتوسعة قاعات الأنشطة، إضافة إلى إنشاء دور إضافي للمبنى به عدد ٤ قاعات جديدة لاستيعاب كافة الأنشطة التي يقدمها القصر للرواد، وإنشاء منظومة كاملة للدفاع المدني من منظومة الحريق وإنذار حريق، وإنشاء منظومة كاميرات مراقبة بالقصر، وإنشاء خزان حريق بسعة 60 متر مكعب مياه، وغرف للمولد والكهرباء.
يقع القصر على مساحة كلية 684 مترًا مربعًا، ويبلغ مساحة المبنى 388 مترًا مربعًا، ويتكون من ثلاثة طوابق، ويحتوي الدور الأرضي عل: «غرف إدارية، مكتبة الطفل، مسرح يسع 52 مشاهدًا، غرف الفنانين»، أما الدور الأول فيتكون من: نادي المرأة، نادي تكنولوجيا المعلومات، المكتبة العامة، مكاتب إدارية، أما الدور الثاني فيتكون من 4 قاعات للمعارض متعددة الاستخدامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة العام الجديد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا
قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إنه "في يوم الطفل الإماراتي، نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا، تُمكّنهم من تنمية قدراتهم ورعاية نموهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل".
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد بمناسبة يوم الطفل الإماراتي أن "الاستثمار في الطفل استثمار في نهضة الوطن، ومن واجبنا أن نبني لكل طفل بيئة محفزة تضمن له حقوقه الشاملة، بما في ذلك حقه في الهوية والثقافة الوطنية، لتعزيز انتمائه وفخره بجذوره الإماراتية".وأضاف "نؤمن بأن بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب تعزيز الشراكة بين الأسرة والمجتمع بمؤسساته كافة لترسيخ ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي وقيمهم الإماراتية الأصيلة، وتنمية روح الريادة والتطلع للمستقبل، وفي عام المجتمع، نجدد التزامنا بتوحيد الجهود وتبني أفضل الممارسات والسياسات التي تضع الطفل في صميم الأولويات، ليحظى بفرص متكافئة للنمو والتطور، وينمو ليصبح فرداً فاعلاً يواكب تحديات العصر ويسهم في مسيرة ازدهار الوطن".