قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر أصبحت من اليوم 1 يناير عضوا رسميا في منظمة بريكس، وفقا لقرار المنظمة المعلن في أغسطس الماضي، خلال القمة التي عقدت بمدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، متابعا: «انضمام مصر للتجمع يعزز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين القاهرة ودول التجمع الكبرى، ويحقق لمصر مكاسب اقتصادية كبرى من أهمها زيادة حجم الاستثمارات من دول التجمع في السوق المصرية».

مكاسب اقتصادية كبرى

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن بريكس تجمع اقتصادي يضم 11 دولة كبرى وعلى رأسها الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم، ومن ثم فإن معنى أن تصبح مصر عضوا رسميا يعود عليها بمكاسب اقتصادية كبرى خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه متوقع أنه خلال عام 2024 أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي تجمع بريكس الناتج المحلي الإجمالي لدول مجموعة السبع بدرجة كبيرة، وهذا بدوره سيكون له نتائج ومردود إيجابي على الدول الأعضاء.

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

وأشار إلى أن الدولة المصرية أصبحت تمتلك بنية تحتية مهيأة وجاذبة للاستثمارات، بما تقدمه الدولة من تيسيرات محفزة للاستثمارات، إضافة لوجود مناطق اقتصادية، منها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما بها من فرص استثمارية ضخمة تستطيع استيعابها ، ومن ثم من المتوقع أن يكون من ضمن النتائج الإيجابية لانضمام مر لمجموعة بريكس تحسن قيمة العملة المحلية، هو زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع.

المعاملات التجارية بين مصر ودول «بريكس»

وأشار إلى أن المعاملات التجارية بين مصر ودول «بريكس»، يجرى بالعملة المحلية وبغير عملة الدولار، ما سيقلل من الطلب على الدولار ويخفف الضغط على العملة الصعبة، وهذا يعني توفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج ما يساهم في تعميق التصنيع المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز تنافسية المنتج المحلى، ما يسهم في زيادة الدخل القومي، ويعود على المواطن بخفض في الأسعار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المؤتمر بريكس دول البريكس إنضمام مصر للبريكس

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد دول بريكس

واشنطن - رويترز
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس الدول الأعضاء في مجموعة بريكس من استبدال الدولار كعملة احتياطية مكررا تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة مئة بالمئة الذي أطلقه بعد أسابيع من فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال ترامب في بيان على موقع تروث سوشيال مطابق تقريبا لبيان نشره في 30 نوفمبر تشرين الثاني "سنطلب التزاما من هذه الدول المعادية على ما يبدو بألا تطلق عملة جديدة لمجموعة بريكس، ولا تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي العظيم، وإلا فإنها ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100 بالمئة".

وقالت روسيا في ذلك الوقت إن أي محاولة أمريكية لإجبار الدول على استخدام الدولار ستؤدي إلى نتائج عكسية.

وتضم بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وضمت المجموعة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى عضويتها في عام 2023، كما أصبحت إندونيسيا عضوا في وقت سابق من هذا الشهر.

ولا تملك بريكس عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال ترامب "لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأمريكي في التجارة الدولية أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تقول مرحبا بالرسوم الجمركية، وداعا لأمريكا!".

ووجه ترامب تحذيره لمجموعة بريكس في وقت تترقب فيه كندا والمكسيك قراره بشأن تعهده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على البلدين اعتبارا من أول فبراير شباط.

ويدرس ترامب استخدام الرسوم الجمركية أداة لحمل المكسيك وكندا على المساعدة في وقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وخاصة مادة الفنتانيل القاتلة، وكذلك المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة.

وقد تعززت هيمنة الدولار في الآونة الأخيرة مستفيدا من قوة الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية الأكثر صرامة والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة.

وأظهرت دراسة أجراها مركز جيو إيكونوميكس التابع للمجلس الأطلسي في العام الماضي أن الدولار لا يزال العملة الاحتياطية الأساسية في العالم مشيرة إلى اليورو ودول بريكس لم تتمكن من الحد من الاعتماد العالمي على العملة الأمريكية.

وقد صاغ جيم أونيل كبير خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس مصطلح بريك، الذي لم يشمل جنوب أفريقيا في البداية، عام 2001 في ورقة بحثية أبرزت إمكانات النمو في البرازيل وروسيا والهند والصين.

وتأسس التكتل كمنتدى غير رسمي في عام 2009 لتوفير منصة لأعضائه في وجه النظام العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون. وكانت جنوب أفريقيا المستفيد الأول من توسع المجموعة في عام 2010 عندما تحول اسمها إلى بريكس.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد دول بريكس
  • النائب العام يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة الليبية ودول إفريقية ومفتشي الأوقاف
  • النائب العام يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة الليبية ودول أفريقيا والأوقاف
  • اقتصادية قناة السويس تعتمد 1,84 مليار دولار بالمنطقة الاقتصادية
  • اقتصادية قناة السويس: زيادة الإيرادات 32% واستقطاب 66 مشروعًا جديدًا
  • برلمانية: دعم الاستثمار في الصناعة يعزز الإنتاج المحلي ويقلل الاستيراد
  • المغرب وبلجيكا يؤكدان على تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية (بلاغ مشترك)
  • كيف ستكون طبيعة علاقات ترامب رجل الصفقات مع السعودية ودول الخليج؟
  • الدبيبة: يجب تعزيز الشراكة الاقتصادية مع صربيا
  • انطلاق منتدى الأعمال «الليبي الصربي» لتعزيز الشراكة الاقتصادية