نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الاثنين، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جيش الاحتلال يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب.

وأضاف المسؤول أن الستة أشهر القادمة حرجة لقوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تسمح للوضع الراهن على الجبهة اللبنانية بالاستمرار.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت في وقت سابق، الأحد، بأن الجيش بدأ في عملية تسريح عدد كبير من قوات الاحتياط، إذ من المقرر أن يُسرح لواءين إضافيين كاملين هذا الأسبوع.

وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن تسريح اللواءين يأتي في إطار عملية أوسع نطاقاً من المتوقع أن تشمل تسريح لواءات إضافية من الخدمة، ربما على أساس أسبوعي أو شهري.

مسؤول إسرائيلي: بعض القوات المنسحبة من غزة مستعدة للتموضع على الحدود مع لبنان هآرتس: قلق من اتهام محكمة العدل الدولية لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة في غزة

وقالت الصحيفة، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ في عملية تسريح عدد كبير من قوات الاحتياط، إذ من المقرر أن يسرح لواءين إضافيين كاملين هذا الأسبوع.

وأضافت أن الجيش يتوقع تقييم مدى تأثير ذلك على قدرة الجيش على الاستمرار في محاربة حركة "حماس".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق، الأحد، مصرع اثنين آخرين من قواته خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، ليتجاوز إجمالي ضحاياه 170 منذ بدء عمليته البرية في 27 أكتوبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل حماس غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

WP: عملية السلطة في جنين لها علاقة بالحصول على دور في غزة بعد الحرب

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على العملية الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة في جنين، مؤكدة أن لها علاقة بالحصول على دور في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده الصحفيون ميريام بيرغر وهايدي ليفين وسفيان طه، إن "السلطة الفلسطينية والمسلحين الذين يسيطرون على مخيم جنين يخوضون معركة مفتوحة نادرة"، موضحة أنه "خلال الأسبوعين الماضيين كان المسلحون في جنين يخوضون معركة مفتوحة نادرة مع عدو داخلي".

السلطة تسعى لحكم غزة
وذكرت الصحيفة أن السلطة أطلقت أكبر عملية مسلحة لها منذ ثلاثة عقود، لإحباط المقاومة المتنامية في الضفة الغربية، مشددة على أنها "تحاول إثبات قدرتها على إدارة الأمن في المناطق المحدودة من الضفة الغربية التي تسيطر عليها، في حين أنها تسعى لحكم قطاع غزة بعد الحرب".

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبعد عودة السلطة إلى غزة، مضيفة أن "شخصيات رئيسية في ائتلافه اليميني المتطرف دفعت إلى ضم جزء أو كل الأراضي الفلسطينية، لكن في الجولة الأخيرة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وافقت إسرائيل على السماح للسلطة بتولي إدارة معبر رفح لفترة قصيرة".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم أجهزة السلطة أنور رجب، أن "العملية في جنين تهدف إلى استعادة المخيم عبر استهداف الخارجين عن القانون، والذين ينشرون الفوضى والاضطرابات ويضرون بالسلم الأهلي"، على حد قوله.


ونوهت إلى أن أجهزة السلطة قتلت 13 فلسطينيا بينهم ثمانية في جنين، منذ حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

من جانبه، تحدث صبري صيدم مستشار رئيس السلطة محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح لصحيفة "واشنطن بوست"، قائلا: "لا نريد أن نرى قطرة دم واحدة تُراق. ما نود تحقيقه هو حالة من الهدوء، والجلوس مع الفصائل المختلفة والاتفاق على الطريق إلى الأمام".

بينما قال مسؤول فلسطيني مقرب من عباس، اشترط عدم الكشف عن هويته، إن رئيس السلطة الفلسطينية قرر المضي وعدم التراجع في جنين.

وبحسب الصحيفة، فإنه بعد مرور أسبوعين على الحملة الأمنية، فلا يزال المسلحون يتجولون بحرية في مخيم جنين. وتدوي أصوات إطلاق النار ليلا ونهارا. وقد أوقفت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الدراسة في المدارس، وأغلقت الشركات أبوابها.

غضب متصاعد
وسمع مراسلو صحيفة "واشنطن بوست" ما بدا وكأنه إطلاق نار قادم من سطح المستشفى. وقال إن الرصاص أصاب مدخل الطوارئ واخترق نافذة أحد المكاتب، وإن المرضى والموظفين خائفون للغاية من القدوم إلى المستشفى.

ولفتت الصحيفة إلى أن الغضب ارتفع تجاه قوات الأمن في الضفة الغربية، مبينة أن أجهزة السلطة، التي تحاصرها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعمل في مساحة متقلصة باستمرار، وبموجب الاتفاقيات الأمنية، ولا يجوز لها التدخل لوقف عنف المستوطنين الإسرائيليين أو الغارات العسكرية القاتلة.

ويرى العديد من الفلسطينيين أن "هذه الأجهزة هي عبارة عن مقاولين من الباطن لإسرائيل وأداة عباس للفساد وقمع المعارضة الداخلية".

وذكرت "واشنطن بوست" أن أجهزة السلطة هي من بين الخيوط الأخيرة التي تربط اتفاقات أوسلو، التي تم توقيعها في تسعينيات القرن العشرين لإنشاء دولة فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس المحتلة. وفي العقود التي تلت ذلك، وسعت إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية ورسختها، ما أدى إلى تآكل اختصاص السلطة.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يتجه للتصعيد ضد حكام مباراة طلائع الجيش
  • «النواب» يبدأ مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الأسبوع المقبل
  • شاهد...عملية دهس جندي إسرائيلي قرب مستوطنة شمال الخليل
  • إعلام إسرائيلي: اعتقال منفذ عملية الدهس في منطقة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم
  • مسؤول إسرائيلي: الفرصة مواتية لتركيز الإنتباه لجبهة الحوثيين والدخول بتحالف جديد لإسقاطهم
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول: الحوثيون يرتكبون خطأ فادحًا بمواصلتهم مهاجمة إسرائيل
  • موعد مباراة الزمالك المقبلة في الدوري الممتاز بعد التعثر أمام طلائع الجيش
  • مثل شقيقه يحي..مسؤول إسرائيلي: محمد السنوار يعرقل صفقة الرهائن في غزة
  • WP: عملية السلطة في جنين لها علاقة بالحصول على دور في غزة بعد الحرب