محافظ بني سويف يفتتح المعرض السنوي للمسابقة العالمية للعلوم والهندسة " ISEF"
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، المعرض السنوي للعلوم والهندسة لتقييم واختيار المشروعات الفائزة على المستوى المحلي والمؤهلة للاشتراك على مستوى الجمهورية ضمن المسابقة العالمية" ISEF"للعام 2023/2024، والذي نظمه مركز التطوير التكنولوجي بمديرية التعليم بقاعة نادي الشرطة بحضور: محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، محمد رمضان مدير عام التعليم العام، ماجد أبو سيف مدير المركز التكنولوجي، هاني الجويلي رئيس المدينة ولفيف من قيادات مديرية التعليم ومديري الإدارات التعليمية.
تفقد المحافظ أقسام المعرض، الذي ضم مجموعة من المشروعات لطلاب المرحلتين"إعدادي وثانوي" في المجالات العلمية والبحثية المتنوعة، حيث بلغ إجمالي المشروعات 52مشروعاً، في مجالات (الهندسة البيئية، العلوم الطبية، البرمجة، الأنظمة المدمجة، الهندسة الطبية، الطاقات الفيزيائية، الطاقة الكيميائية.
وناقش المحافظ مع الطلاب أفكار مشاريعهم البحثية وطرق التصميم وكيفية عملها ومدى إمكانية تنفيذ هذه المشروعات والأفكار على أرض الواقع، ومعربا عن استعداده لتقديم الدعم لأبناء المحافظة النابغين والمتفوقين علميا فى شتى المجالات، ومساعدتهم فى النهوض بمستواهم للمساهمة فى بناء الوطن وتحقيق التنمية ولرفع اسم مصر فى كافة المحافل العالمية
حيث ثمن المحافظ الجهد المتميز الذي بذله الطلاب المشاركون في المعرض، الذي يستهدف تقديم الرعاية والدعم للطلاب المتفوقين فى البحث العلمي لتنمية قدراتهم وصقل مهارات الطلاب فى البحث العلمي والمشاركة الفعالة فى المسابقات المحلية والإقليمية، وهو ما يتواكب مع اهتمام وتشجيع الدولة للبحث العلمى، لاسيما في ظل المرحلة الحالية التى تحتاج فيها مصر إلى عقول أبنائها النابغين لتحقيق تنمية ونهضة شاملة فى كل القطاعات، وأن المحافظة تسعى من خلال العديد من الإجراءات التى تهدف إلى توفير كافة سبل الرعاية للنابغين والموهوبين الذين يقدمون أفكار واختراعات علمية من الممكن أن تدفع بجهود الدولة نحو التنمية
من جانبه أشار وكيل الوزارة إلى المشاركة المتميزة والتمثيل المشرف لأبناء بني سويف في هذه المسابقة على المستوى العالمي، منوهاً عن النجاحات التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية، وتمثلت في حصول الطالبتين(هيا أحمد سلامة، مادونا عاطف عطا الله) على أول الجمهورية عام 2020 " بمشروع تحلية المياه بنظام التبخر"وتأهلهما للمشاركة في المسابقة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية وحصولهما على المركز الرابع عالمياً، بجانب الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية "عام 2023" وجائزة خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مشاركة الطالبين" ياسين مصطفى، عبد الله محمد "بمشروع في مجال العلوم الطبية
وأضاف وكيل التعليم:أنه تم إقامة المعارض التمهيدية على مستوى الإدارات بواقع 297 مشروعاً لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وتم تصعيد 52مشروعاً للمشاركة في المعرض المحلي للمحافظة، تأهل منها أفضل 15 مشروعاً للمشاركة في المسابقة على مستوى الجمهورية، حيث أشرف على اختيار المشروعات الفائزة لجنة تحكيم ضمت نخبة من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة ورؤساء الأقسام والمنسقين ومجموعة العمل للبحث العلمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف على مستوى
إقرأ أيضاً:
«العناني» يستعرض باليونسكو العصر الذهبي للعلوم في العالم العربي والتحديات الراهنة أمام البحث العلمي
أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق ومرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029 أهمية الشراكات بين المؤسسات العامة والخاصة في الدول لزيادة التمويل للأبحاث العلمية، وتطوير مراكز العلوم والابتكار، وتطوير مراكز الفكر ومؤسسات البحث، وزيادة الوعي بأهمية العلم والبحث، مع تمكين العلماء الشباب وإعطاء الأولوية لبعض المجالات العلمية مثل الطاقة المتجددة وتشجيع البحث في الطب والعلوم الإنسانية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال حضور خالد العناني ندوة تحت عنوان العلوم في العالم العربي: التاريخ والحاضر والمستقبل وذلك في إطار تظاهرة الأسبوع العربي والتي بدأت فعالياتها الاثنين الماضي، بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ووجه الدكتور خالد العناني وهو أيضا مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029، الشكر للمملكة العربية السعودية على مبادرتها لإقامة هذه الفعالية الثقافية المهمة "الأسبوع العربي في اليونسكو" ووجه الشكر أيضا إلى المجموعة العربية لدى اليونسكو لتنظيمها هذا الحدث للمرة الأولى في إطار المنظمة الدولية. وقال يجب أن نُظهر للعالم أجمع عظمة حضارتنا العربية التي نفخر بها، متمنيا أن تُقام هذه الفعالية بشكل منتظم.
واستعرض الدكتور العناني تاريخ العلوم في العالم العربي، حيث تركز حديثه على ثلاثة محاور أساسية وهي العلوم في الماضي والحاضر والمستقبل.
وسلط الضوء على الاسهامات التاريخية للعلوم في العالم العربي، مشيرا إلى أبرز العلماء العرب وخاصة المصريين مثل أمحوتب في علم الطب وهو أول طبيب في العالم كان في مصر، فضلا عن أدوات الجراحة وعمليات المخ والجراحة والاسنان والبرديات الطبية.
أما على المستوى العربي، فقد أكد أن الحضارة العربية شهدت عصرا ذهبيا مع اسهامات عديدة للعلماء العرب، من بينهم في الرياضيات مع عالم الجبر الكبير الخوارزمي من نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع الميلادي، وفي الطب مع عالم الطب الرازي وهو من علماء العصر الذهبي للعلوم، وغيرهم من العلماء مثل جابر بن حيان مؤسس علم الكيمياء التجريبي، وفي البصريات مع ابن الهيثم مؤسس علم البصريات، فضلا عن علماء الفلسفة مثل ابن سينا وابن رشد وابن خلدون.
وبذلك، سلط الدكتور العناني الضوء على هذا العصر الذهبي للحضارة العربية في مختلف العلوم، لينتقل بعد ذلك إلى الجزء الثاني من حديثه والخاص بوضع البحث العلمي في الوقت الراهن، مشيرا إلى المؤسسات المعنية في التعليم والبحث العلمي في الوطن العربي، مثل جامعة الدول العربية والوكالات المتخصصة التابعة لها والمراكز الفكرية والجامعات والجمعيات في مختلف الدول العربية.
كما سلط الضوء على مبادرة بنك المعرفة المصري وهو من المشروعات الرائدة تم اطلاقه في عام 2016 ويهدف إلى اتاحة العلم والابحاث لأكبر عدد من الجمهور.
كما تحدث عن مجالات البحث العلمي المختلفة كالفيزياء لكن شدد على أن "هناك مجالات مهمة للغاية تحتاج الاهتمام بها مثل ادارة المياة وفقر المياه والطاقة المتجددة والحفاظ على ترشيد الطاقة".
ثم أشار الدكتور العناني إلى التحديات التي تواجهها العلوم في العالم العربي، من نظام التعليم بكل عناصره، بداية من عدد الطلاب داخل الفصول والمعلمين والمناهج الدراسية والبنية التحتية التي يحتاج إليها البحث العلمي من معامل وغيرها. كما لفت إلى التحديات التي تواجه تمويل البحث العلمي.
وأضاف أن من أجل مواجهة هذه التحديات، يجب الاهتمام بالنظام التعليمي والبنية التحتية، وتعزيز المهارات الرقمية، والمهارات اللغوية مشيرا في هذا الصدد إلى أن على الباحث أن يعزز معرفته باللغة، ثم الجزء العلمي والتقني.
كذلك، أكد ضرورة ربط التعليم بسوق العمل، وقال "هذه ركيزة مهمة للغاية، لأنه يتعين علينا إعداد تعليمنا الجديد لاحتياجات كل بلد"، مشيرا إلى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وخاصة للفتيات، مع التركيز على التطبيق العملي والتعلم المستمر في العالم العربي.
وقد انطلقت فعاليات "الأسبوع العربي"، الاثنين الماضي بمنظمة اليونسكو بباريس، وهي تظاهرة ثقافية عربية تُقام لأول مرة في إطار اليونسكو، وذلك لتسليط الضوء على الثراء الثقافي والحضاري العربي وتنوعهما، وتعزيز مكانة الثقافة العربية في اليونسكو، وتعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادل، وتطوير شراكات جديدة بين الدول العربية ومنظمة اليونسكو والدول الأعضاء الأخرى، وضمان استدامة مبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو وضمان نجاحها على المدى الطويل.
وشمل برنامج الأسبوع العربي في اليونسكو عقد العديد من الندوات عن اللغة العربية وأبرز الجهود الحكومية في دعم الأجندة الوطنية للغة العربية، وعن الأدب العربي، وعن التراث الثقافي غير المادي المشترك وحمايته. وبالتزامن مع هذه الندوات، أقيمت معارض ثقافية وفنية وموسيقية بمشاركة مصر والسودان وتونس والمغرب واليمن غيرها من الدول العربية المختلفة.
اقرأ أيضاً«جون أفريك»: خالد العناني يتسلح بالسلام والوئام والحوار للفوز بمقعد اليونسكو
الأردن يؤكد دعمه لترشيح خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة «اليونسكو»
خالد العناني يبرز جهود الدولة المصرية لحماية التراث الحضاري المصري خلال ندوة بباريس