الخارجية الإيرانية: خلافاتنا مع موسكو طبيعية وموقفنا واضح من قضية الجزر الثلاث
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين (1 كانون الأول 2024)، وجود خلافات بين بلاده وروسيا، معتبراً هذه الخلافات قضية طبيعية.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في وزارة الخارجية وتابعته "بغداد اليوم"، عن الخلافات الأخيرة مع روسيا بشأن الجزر الثلاث المطلة على الخليج "الخلافات في العلاقة بين إيران وروسيا أمر طبيعي طالما أنها لا تعكر صفو العلاقات الودية".
وأضاف "أعلنا موقفنا الواضح من قضية الجزر الثلاث، والعلاقات الودية بين إيران وروسيا لا تمنعنا من التعبير عن مواقفنا بشأن وحدة أراضي بلادنا".
وخلال اللقاء المشترك بين روسيا والدول العربية، الذي عقد أواخر ديسمبر/كانون الأول 2023، في المغرب، دون حضور الجزائر، التي تعد أحد حلفاء روسيا في شمال أفريقيا، صدر بيان أكد مرة أخرى موقف أبو ظبي وفي جزر طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وجزيرة أبو موسى.
وطالبت روسيا إيران بالقبول في اللجوء إلى محكمة لاهاي الدولية لتسوية قضية الجزر مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي رغبة إماراتية.
وترفض إيران هذا الطلب من خلال الإشارة إلى أن مسألة السيادة على الجزر قد تم تحديدها بشكل نهائي ودائم في عام 1971، واكتفت بالإعلان عن استعدادها للتفاوض "لحل سوء التفاهم".
وحينها استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الروسي وأبلغته احتجاجها على قضية الجزر الثلاث.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجزر الثلاث قضیة الجزر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة