النائب أحمد إدريس: المقترح المصري هدفه الأول حقن الدماء الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، أن المبادرة المصرية لإنهاء الصراع في غزة تأتي في إطار أهمية القضية الفلسطينية للقيادة السياسية، والحرص على التحرك الفاعل لاستئناف مفاوضات جادة وفاعلة، وإيجاد أفق سياسي حقيقي للتقدم نحو السلام العادل.
وأشار "إدريس" في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تتبنى وضع الحلول والمقترحات لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي يصور أبشع أنواع الحروب، موضحًا أن المقترح المصري يهدف إلى حقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على قطاع غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة.
وأوضح النائب أحمد إدريس، أن المقترح المصري تمت صياغته بعد استماع مصر لوجهات النظر من كل الأطراف المعنية بهذا الإطار، مؤكدًا أن المقترح يتضمن ثلاث مراحل متتالية ومرتبطة ببعضها، وتنتهي إلى وقف إطلاق النار.
واختتم النائب: "المبادرة تهدف إلى حماية الفلسطينيين، ووقف العدوان كأولوية، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك من خلال الدور الفعال الذى تقوم به الدولة المصرية والتي تلعب دورًا محوريًا وفاعلًا في القضية الفلسطينية لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وبدء مفاوضات جادة من أجل إيجاد حلول جذرية عادلة للقضية الفلسطينية، أساسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد إدريس مجلس النواب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين