بلدية المنطقة الجنوبية والمجلس البلدي ينفذان حملة «حدائقنا مسؤوليتنا» بتوعية أكثر من 500 طفل في حديقة خليفة الكبرى
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قامت بلدية المنطقة الجنوبية والمجلس البلدي بتنفيذ حملة «حدائقنا.. مسؤوليتنا» للتوعية بالنظافة العامة في الحدائق والمنتزهات بتوعية أكثر من 500 طفل في حديقة خليفة الكبرى بالرفاع منذ بدء تدشين الحملة في 19 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر 2023، ذلك بالشراكة المجتمعية من قبل 50 عضوا بجمعية الحكمة للمتقاعدين من الفريقين الرجالي والنسائي، ومشاركة وزارة الداخلية ممثلة في شرطة المجتمع وشركة أورباسير للنظافة وموظفي البلدية.
وتم تنفيذ الحملات التوعوية خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع لتوعية الأطفال والناشئة والعائلات المتواجدة في الحفاظ بأهمية النظافة العامة، حيث تم توزيع الحقائب التوعوية على الاطفال وتوجيههم نحو السلوك الصحيح من خلال المسابقات الترفيهية وتوزيع الهدايا .
وقد حققت الحملة تفاعلا كبيرا وتأثيرا إيجابيا عاليا وسط الأطفال، الذين استفادوا من الأمور التوعوية المتعلقة بالبلدية، وكيفية المحافظة على النظافة والممتلكات والمرافق العامة.
وتأتي هذه الحملة التوعوية استمرارية للحملات التوعوية التي تقيمها بلدية المنطقة الجنوبية إيمانا منها بأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، والتي تهدف إلى المحافظة على النظافة العامة والالتزام بالقوانين البلدية والسلوك القويم في رمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها، إلى جانب تعزيز المسئولية الاجتماعية وقيم ومبادئ المجتمع في الحفاظ على نظافة الموقع عند الانتهاء من الترفيه، والمحافظة على سلامة المرافق العامة والألعاب من العبث والتخريب وعدم اتلاف المزروعات والنباتات حفاظاً على البيئة وعلى استدامة الحدائق والمتنزهات.
حيث أن هذه الحملات تتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع والتي تشهد خلالها الحدائق كثافة عالية من العوائل التي تقبل عليها لقضاء وقت الراحة مع الأطفال.
وقد حققت الشراكة المجتمعية المتميزة مع جمعية الحكمة للمتقاعدين نجاحا باهرا ساهم في تحقيق الاهداف المرجوة من هذه الحملة، حيث تعتبر هذه الشراكة في تنظيم وإدارة الحملة نموذجا متميزا في إبراز دور المتقاعدين في المجتمع ، والتأكيد على ان عطاءهم المستمر في خدمة وطنهم.
وستقوم بلدية المنطقة الجنوبية بتعميم هذه الحملة على جميع حدائق ومماشي المنطقة الجنوبية قريباً لتوعية المواطنين والمقيمين بأهمية النظافة والمحافظة على البيئة، وتثقيفهم في اختصاصات ومجال العمل البلدي ليكونوا شركاء فعليين مع البلدية في عملية التطوير والارتقاء بمستوى الخدمات الترفيهية المقدمة لهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا بلدیة المنطقة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
إنطلاق المرحلة الثانية من حملة الصحة الإنجابية بقرى الإسماعيلية
تحت شعار “مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطوة”.. تنطلق اليوم السبت المرحلة الثانية من فاعليات الحملة التنشيطية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية بقرى التل الكبير، وفايد والقنطرة شرق، والتي تستمر حتى ٢٦ ديسمبر الجاري من خلال عيادات تنظيم الأسرة بالوحدات الثابتة إلى جانب العيادات المتنقلة
وأكدت الدكتورة ريم صالح وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن الحملة تتضمن تنظيم ندوات توعوية بأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.وقالت أن الحملة في مرحلتها الأولى بالإسماعيلية قدمت خدماتها لنحو 3282 مستفيدة من الحملة التنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية في الإسبوع الأول بالإسماعيلية بمدن الإسماعيلية، والقصاصين، وأبو صوير والقنطرة غرب.
وقالت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن الحملة تأتى فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وتشمل خدمات الحملة المقدمة للسيدات بكافة الوحدات الثابتة والمتنقلة (الصحة الإنجابية، والمشورة، ومتابعة الحمل، وفحص السونار) والتى تهدُف إلى توفير خدمات ووسائل الصحة الإنجابية «مجانا» للمنتفعات بقرى «حياة كريمة» والمناطق النائية، وذات المؤشرات السكانية المنخفضة، وذلك من خلال فرق طبية مدربة، مما يضمن جودة الخدمة المقدمة
وتقام الحملة تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وبالتنسيق مع الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، وبدعم من اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية ،وذلك خلال الفترة من 15 حتى 26 ديسمبر 2024، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية بجميع إدارات الإسماعيلية الصحية.
وقالت الدكتورة إيمان الحماقى، مدير إدارة تنظيم الأسرة بالإسماعيلية، أن الحملة لاقت إقبالا كثيفا من السيدات خلال مرحلتها الأولى ،تم خلالها حصول 2636 منتفعة على وسيلة تنظيم الأسرة، و647 كشف نسا و106 متابعة حمل و219 سونار ومتابعة وسيلة، بإجمالي حوالى 3282 سيدة، إضافة إلى تقديم الرائدات الريفيات المشورة والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة بالوحدات الصحية والعيادات، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر.