أفادت تقارير أن بريطانيا تدرس شن ضربات جوية على المتمردين الحوثيين بعد أن قالت الولايات المتحدة إن قواتها البحرية أغرقت مؤخرا 3 قوارب كانت تستهدف سفينة حاويات في البحر الأحمر. وقال وزير الدفاع البريطاني إن بريطانيا لن تتردد في اتخاذ «إجراء مباشر» ردا على الهجمات التي تستهدف سفنا في البحر الأحمر، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد قال وزير الدفاع غرانت شابس إن الحكومة البريطانية لن تتردد في اتخاذ «إجراءات مباشرة» لمنع وقوع المزيد من الهجمات، وسط تقارير تفيد بأن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعدان بيانا مشتركا لإصدار تحذير نهائي للمجموعة اليمنية. وكانت صحيفة «التايمز» البريطانية قالت إن الجيش البريطاني يستعد لإمكانية شن هجمات جوية بالتنسيق مع واشنطن ضد أهداف حوثية في اليمن. وأفادت الصحيفة بوجود مشاورات مع دول أوروبية أخرى للانضمام لهذه الهجمات المحتملة، في مسعى لوقف تهديد الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر. وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع إن لندن ستكون مضطرة لاتخاذ الخطوات الضرورية إن لم يتوقف الحوثيون عن تهديد التجارة الدولية. كاميرون وإيران وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وقال في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها الطويل الأمد للحوثيين». وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن الهجمات «تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي».
مقتل 10 حوثيين وكان الحوثيون أعلنوا أن 10 من أفرادهم قتلوا في قصف أميركي استهدف زوارق هاجمت سفينة في البحر الأحمر. وكانت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أعلنت أن مروحيات تابعة لها أغرقت 3 من أصل 4 زوارق استخدمها الحوثيون في هجوم على السفينة. الحادثة بدأت بحسب سنتكوم، عندما أطلق الحوثيون، في هجوم الثالث والعشرين على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر، صاروخين مضادين للسفن باتجاه سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة في البحر الأحمر. وقد أسقطت البحرية الأميركية الصاروخين بعد نداء استغاثة أطلقته السفينة، انتهت الحادثة من دون الإبلاغ عن أي إصابات في طاقم السفينة التجارية. ويؤكد الحوثيون مرارا أن أفعالهم مرتبطة بتطور الحرب الإسرائيلية في غزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

فيديو.. العاصفة إيوين تضرب بريطانيا وتثير "التحذير الأحمر"

اجتاحت أيرلندا والمملكة المتحدة رياح بقوة إعصار الجمعة، مما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل والشركات وتعطل المواصلات في شتى أرجاء المنطقة.

وقد بلغت سرعة رياح العاصفة إيوين 183 كيلومترا في الساعة في جالواي وسط أيرلندا، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الأيرلندية.

وذكرت شركة الكهرباء الحكومية "إي إس بي" إنه اعتبارا من الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، انقطعت الكهرباء عن 560 ألف منزل ومزرعة وشركة.

ولدى اقتراب العاصفة، أصدرت السلطات في أنحاء من أيرلندا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا تحذيرات باللون الأحمر، وأغلقت المدارس والجامعات وطلبت من السكان اللجوء إلى ملاذ آمن.

وبدورها أصدرت هيئة الأرصاد الجوية في بريطانيا تحذيرات من سوء الطقس بالنسبة لمناطق في انجلترا وويلز، وحذرت من احتمالات قطع الكهرباء وتعطل حركة السفر، وسط توقعات بهبوب رياح بسرعة 50 ميلا في الساعة في العاصمة لندن. 

ونشر موقع "سكاي نيوز " البريطاني فيديو يظهر فيضانات تسببت بها العاصفة إيوين في جالواي أكواريوم في إيرلندا.

وقال، إنه تم إصدار تحذير بعدم السفر وإلغاء الرحلات الجوية مع الإبلاغ عن رياح قياسية بسبب العاصفة.

وأوضح، أن تنبيهات الرياح تغطي البلاد بأكملها مع إصدار تحذيرات نادرة من الطقس الأحمر في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين
  • الحوثيون يفرجون بشكل أحادي عن 153 محتجزاً من معتقلي الحرب وترحيب من الصليب الأحمر
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع بن مبارك أهمية التنسيق لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • الحوثيون يطلقون سراح 153 محتجزا من جانب واحد بدعم من الصليب الأحمر
  • من جانب واحد..الحوثيون يطلقون سراح 153 أسير حرب في اليمن
  • ميرسك: قرار “الحوثيين” سيعيد الاستقرار لقطاع الشحن العالمي
  • فيديو.. العاصفة إيوين تضرب بريطانيا وتثير "التحذير الأحمر"
  • وزير خارجية مصر يبحث مع نظيره الأمريكي الجديد قضية سد النهضة وأمن البحر الأحمر
  • هل يسير "الحوثيين" نحو مقصلة الانتحار العسكري والسياسي؟
  • وزير خارجية مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا