بعد صبر طال أمده.. الإمارات تشرع في معاقبة الجزائر وهذا أول قرار اتخذته أبوظبي عقب استهدافها بتهم واهية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
انخرطت الجزائر منذ أشهر مضت، في حملة مسعورة استهدفت دولة الإمارات العربية المتحدة، وظفت خلالها إعلامها المأجور والموالي لنظام الكابرانات، الذي كال لهذا البلد الشقيقة سيلا من التهم المجانية، بهدف ضرب صورته أمام العالم.
من جانبها، بادرت أبوظبي وفق ما أكدته تقارير إعلامية، إلى الرد على هذه الهجمة الإعلامية الجزائرية، عبر إعداد لائحة سوداء، ضمت أسماء شخصيات سياسية وعسكرية وإعلامية وفاعلين اقتصاديين، ممنوعين من ولوج تراب دولة الإمارات، كنوع من العقاب على انخراطهم بشكل أو بآخر في هذه الحملة المسعورة.
ذات التقارير أوضحت أيضا أن أبوظبي قامت بمنع مشاركة أسماء جزائرية بارزة في العديد من الأنشطة التي نظمتها وسينظمها الإمارات، ما اضطر المستهدفين إلى ربط اتصالات مكثفة بالخارجية الجزائرية من أجل التدخل والاحتجاج لدى حكومة الإمارات، وهو ما دفع سفير الكابرانات لدى أبوظبي إلى طلب توضيحات بهذا الخصوص من أجل وضع حد لهذا العقاب الذي جعل شخصيات جزائرية غير مرحب بها في دولة الإمارات الشقيقة.
ومن شأن هذه الأزمة الدبلوماسية بين الإمارات والجزائر، أن تتطور إلى مستويات أكبر، قد تصل وفق ذات التقارير حد قطع العلاقات بين البلدين، وتجميد كل الاتفاقات السابقة.
وكانت وسائل إعلام جزائرية عديدة، مأجورة لنظام الكابرانات، قد شنت منذ أشهر مضت، حملة مسعورة ضد الإمارات وقادتها، حيث اتهمتهم بالسعي نحو ضرب استقرار الجزائر خدمة لأجندة إسرائيل، دون أن تقدم دليلا واحدا على صحة ادعاءاتها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
جنيف/ وام
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» تسلّط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها. وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، ما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد أن هذه الابتكارات تسهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، ما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك، دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.