الأكياس الدمعية قد تدل على أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت مجلة "Jolie" إن الأكياس الدمعية، هي أنسجة مترهلة تحت العينين، في الجفن السفلي، ويمكن أن تمتد إلى عظمة الخد، وغالبا ما تكون مصحوبة بتورمات وهالات سوداء.
نمط حياة غير صحيوأوضحت المجلة أن أسبابها أسباب عدة، على رأسها نمط الحياة غير الصحي، الذي يتمثل في التغذية غير الصحية، أو الأحادية، وقلة النوم، وقلة شرب السوائل، والتدخين وشرب الخمر.
كما يمكن أن تكون بسبب العوامل الوراثية، حيث تكون الأنسجة الضامة ضعيفة بطبيعتها أو بسبب التقدم في العمر. أمراض خطيرة
ويمكن أيضاً أن تشير هذه الأكياس إلى الإصابة بمرض خطير مثل مشاكل القلب، والكلى، والغدة الدرقية، ونقص الحديد، واضطراب التدفق اللمفاوي.
وقد يكون السبب نفسياً مثل التوتر ، والقلق، والاكتئاب.
وأشارت "Jolie" إلى أنه يمكن العلاج تبعاً للسبب، فإذا كانت بسبب نمط الحياة، فيجب اتباع نمط صحي يقوم على التغذية الصحية، وأخذ قسط كاف من النوم وشرب السوائل على نحو كاف، مع الإقلاع عن التدخين والخمر.
وإذا كان السبب العوامل الوراثية والتقدم في العمر، يمكن وضع كريم عيون يتمتع بتأثير شد، رغم أنه حل مؤقت، أما الحل الجذري فهو اللجوء إلى الجراحة لشد الأنسجة المترهلة أو إزالتها.
وإذا كان السبب اضطراب التدفق اللمفاوي، فيمكن تدليك الوجه، لتحفيز التدفق اللمفاوي للتخلص من احتباس السوائل تحت العينين.
أما إذا كان السبب المرض الخطير، فيجب علاجه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.