2024 السنة الكبيسة.. ظاهرة تتكرر كل 4 أعوام لهذا السبب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن 2024 من السنوات الكبيسة، تلك الظاهرة التي تتكرر كل 4 أعوام نتيجة حسابات فلكية، ترجع إلى دوران الأرض 365 يوم وربع.
أسباب ظاهرة السنة الكبيسةأضاف شاكر في تصريحه لـ"الوفد"، أن المصريين القدماء كانوا يقسمون العام على 360 يومًا في 12 شهرًا، والـ5 أيام الآخرين في شهرًا منفصلًا يعرف بشهر الحصاد، لافتًا إلى التقويم اليولياني الذي وضعه المصريين نسبة لـ يوليوس قيصر، قسموا الـ 5 أيام على الشهور، أي إضافة يومًا زائد على 7 شهور.
تابع: بالتالي أصبح هناك عجز في يومين تم أخذهم من شهر فبراير لذا عدد أيامه 28 يومًا فقط.
أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن السنة الكبيسة هي جمع لـ6 ساعات الزائدة التي تأتي على كل عام لمدة أربعة أعوام وبالتالي يحدث إضافة يوم، موضحًا أن ذلك اليوم إذا لم يُضاف سيحدث خلل بالظواهر الفلكية ومواعيدها.
اختتم: أخر سنة كبيسة كانت في 2020، وستتكرر الظاهرة في 2028.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ٢٠٢٤ السنة الكبيسة السنة الكبيسة دوران الأرض شهر الحصاد
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أنه لأول مرة ومع الإقبال الكبير على كليات ومعاهد ومدارس التمريض، سيُسجل عدد كبير من الخريجين بعد انتهاء مرحلة التكليف.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"في السابق، كان عدد الخريجين يتراوح بين 300 إلى 400 خريج فقط على مستوى كل جامعة، لكن هذا العام، ولأول مرة، لدينا نحو 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية أو مدارس التمريض بنظام الخمس سنوات."
وأوضحت أن مرحلة التكليف بعد التخرج تمتد لأربع سنوات، مقسمة إلى نظام (2+2)، حيث يثبت التمريض على الدرجة الوظيفية التي حصل عليها أثناء هذه الفترة إذا لم يتم ا الانتقال.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن التكليف يُنهي بالتسجيل في النقابة، موضحة:"التكليف إلزامي مثل الخدمة العسكرية، إلا إذا قرر الخريج عدم الالتحاق. لدينا نسبة تسرب تتراوح بين 20% إلى 30% بسبب السفر للخارج لتحسين الدخل، أو الالتحاق بالقطاع الخاص."
وأضافت أن التسرب نوعان:تسرب داخلي (للقطاع الخاص داخل مصر)وتسرب خارجي (للدول الأجنبية)، والذي كان لا يتجاوز 5%، لكنه بدأ في التزايد بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب العالمي على الكوادر التمريضية المصرية.
وأكدت أن عدة دول فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط معقدة، مثل:ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة إلى جانب زيادة الطلب من الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
واختتمت حديثها قائلة:"التمريض المصري عاد بقوة إلى ازدهاره، ودائمًا أؤكد أن التمريض المصري إذا توفرت له بيئة العمل المناسبة سيخرج أفضل ما لديه، فهو من أفضل الكوادر التمريضية على مستوى العالم."