بالفيديو.. "التضامن" تكشف تفاصيل إطلاق تدريبات مودة في الجامعات الحكومية والمعاهد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مشروع مودة هو مشروع تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن هذا التكليف جاء من واقع مؤشرات مقلقة أظهرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي أوضح أن مصر تشهد ظاهرة جديدة وهو ارتفاع معدلات الطلاق.
وأضافت "راندا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الإثنين، أن مشروع مودة كان بدايته في مارس 2019، وتم إطلاق البرنامج كمبادرة خاصة بين طلبة الجامعات الحكومية والمعاهد، موضحة أن الجهاز أظهر أن هناك ظاهرة الطلاق المبكر.
وتابعت، أن آخر أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أوضحت أن مصر شهدت 260 ألف حالة طلاق في عام واحد وهو رقم كبير جدًا، على جانب آخر أن هناك حوالي من 800 إلى 900 ألف حالة توثيق زواج سنويًا.
وأردفت، مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الأخطر من ذلك أن هناك 15% من حالات الطلاق في عام 2018 كانت بين زيجات أول عام زواج، موضحًا أن هذه النسبة انخفضت لتكون 11% ولكنها نسبة غير قليلة على الإطلاق، وكان الهدف حاليًا هو استهداف الشباب في مرحلة اختيار شريك الحياة، لأن اختيار الشريك عندما يكون غير منضبط في مرحلة مبكرة لا تكتمل العلاقة بنسبة 50%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي مشروع مودة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الجامعات الحكومية مشروع مودة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
في حادثة مروعة هزّت منطقة كشمير، وثّق سائح هندي يُدعى ريشي بهات، عن غير قصد، لحظة تنفيذ هجوم دموي استهدف مجموعة من السياح في مرج بيساران القريب من بلدة باهالجام، في 22 أبريل 2025.
كان بهات يستمتع برحلة على الحبل المعلق (Zipline) فوق المنطقة، ملتقطًا فيديو لنفسه، حينما دوّت أصوات إطلاق النار، وبدأ الناس يفرّون في كل اتجاه، بينما كانت الكاميرا تلتقط المشهد من الأعلى.
باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا وإصابة آخرين، نفّذه خمسة مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا، استخدموا أسلحة نارية من طراز M4 وAK-47.
وأفادت التقارير بأن المهاجمين استهدفوا الضحايا بناءً على ديانتهم، حيث طلبوا من بعضهم تلاوة الشهادة الإسلامية، وأجبروا آخرين على خلع ملابسهم للتأكد من ديانتهم، قبل إطلاق النار عليهم.
بهات، الذي أدرك فداحة الموقف بعد ثوانٍ من بدء الهجوم، سارع إلى الهبوط من الحبل المعلق، وأخذ زوجته وابنه للاختباء في حفرة قريبة، حيث ظلوا هناك حتى هدأت الأوضاع.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن في الهند، حيث أدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجوم، متعهدًا بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أطلقت السلطات حملة أمنية واسعة في المنطقة، شملت مداهمات واعتقالات، في محاولة للقبض على المهاجمين، وفقا لما عرضته صحيفة واشنطن بوست
يُذكر أن منطقة كشمير، التي تشهد نزاعًا طويل الأمد بين الهند وباكستان، كانت قد شهدت تحسنًا نسبيًا في الوضع الأمني في السنوات الأخيرة، مما شجع على عودة السياحة. إلا أن هذا الهجوم أعاد التوترات إلى الواجهة، وأثار مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة مجددًا.
الفيديو الذي نشره موقع “PEPOLE” التقطه بهات انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مُسلطًا الضوء على وحشية الهجوم، ومُثيرًا تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المناطق السياحية الحساسة.