المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الشعب الفلسطيني هو الذي يجب أن يتخذ القرار بشأن وضعه السياسي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن دول العالم تحتفل بالعام الجديد في وضع يشهد فيه مسقط رأس السيد المسيح في فلسطين جرائم غير مسبوقة للكيان الإسرائيلي.
وأضاف كنعاني أن “الکيان الصهيوني يواصل جرائمه ويجب على المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته الأخلاقية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني ووضع حد لتلك الجرائم”، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وقال كنعاني، عن الادعاءات بشأن إرسال أمريكا رسالة لإيران بخصوص فلسطين، “لا أستطيع تأكيد وتأييد مثل هذه الأخبار. ولإيران موقف واضح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. ونحن نتشاور مع مختلف الأطراف لإنهاء جرائم الکيان الصهيوني، کما نتشاور حول كيفية مساعدة الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بفلسطين، نعتقد أن الشعب الفلسطيني هو الذي يجب أن يتخذ القرار بشأن وضعه السياسي.”
وأضاف كنعاني “أمريكا لم تكن يوما طرفا في الحل ولطالما كانت طرفا في الصراع. وقد أعلنت أمريكا مرارا وتكرارا، وعلى مختلف المستويات، أنها تعتبر نفسها ملتزمة بدعم الکيان الصهيوني؛ فكيف يكون لمثل هذا النظام الكفاءة في تقديم الحلول السياسية؟”
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الاعتداءات الجوية والصاروخية للکيان الصهيوني على الأراضي السورية، “تعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتعتبر هذه التصرفات تهديدا للسلم والأمن الدوليين.”
وقال كنعاني، ردا على سؤال يتعلق بالعلاقات بين طهران وموسكو، “العلاقات الإيرانية الروسية تأتي في إطار سياسة الجوار ونشهد توسعا في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسوف تتطور هذه العلاقات غير أن تطور العلاقات لا يعني أن البلدين يتفقان على كافة القضايا الدولية. فالدول تتابع وجهات نظر مبنية على مصالحها. ومن الطبيعي أن تكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول بعض القضايا.”
وأضاف المتحدث أنه ما دامت العلاقات بين الدول مبنية على الاحترام المتبادل، فإن الاختلاف في الرأي مقبول.
وقال كنعاني، تعليقا على عضوية إيران في مجموعة بريكس، إن مجموعة بريكس اكتسبت وزنا أكبر مع انضمام أعضاء جدد ولقد أولينا دائمًا اهتماما بالفرص التي توفرها هذه المجموعة كونها توفر فرصا متعددة الأطراف لإيران وإحدى نتائج تحسين مكانة إيران الدولية هي عضويتها في بريكس.
وتابع كنعاني “العلاقات الإيرانية الصينية تتقدم. ولدينا بنية تحتية قانونية جيدة جدا في تطوير العلاقات بين البلدين. وستستمر هذه العملية هذا العام وسنشهد تحسنا في العلاقات بين البلدين.”
المصدر د ب أ الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الشعب الفلسطینی العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحوثيين يعلق على وقف إطلاق النار بغزة
سرايا - أصدر المتحدث باسم جماعة أنصار الله في اليمن (الحوثيون)، محمد عبد السلام، بيانا مساء الأربعاء، علق من خلاله على وقف إطلاق النار بغزة.
وقال محمد عبد السلام: "نحيي بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم، كما نثمن وكل أحرار العالم التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد عدد من قادتها الكبار منهم القائد إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار وآخرون دون أن يفت ذلك من عضدها فاستمرت بكل قوة وبسالة في مقارعة العدو حتى دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار".
وتوجه المتحدث باسم جماعة أنصار الله بالتحية إلى جبهات الإسناد وفي المقدمة جبهة المقاومة الإسلامية في لبنان والتي أبلت بلاء حسنا قتالا وتضحية وقدمت أغلى ما لديها فداء لغزة وفلسطين والقدس، بالإضافة إلى "المقاومة الإسلامية في العراق" لما قامت به من دور بارز وفاعل في معركة الإسناد.
وذكر في بيانه أنهم في اليمن وفقوا في حمل المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أنه ورغم استمرار الحصار على اليمن وما يعانيه الشعب من جراح والظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن ذلك لم يكن ليثبط العزائم بل دافعا ومحفزا للنهوض بمسؤولية إسناد غزة التي هي مسؤولية دينية وإنسانية تسأل عنها الأمة جمعاء.
وصرح بأن دخول اليمن في معركة إسناد غزة لم يكن عن فائض قوة أو استعراض لها بل من واقع صعب، ثم إن الاستباحة الإسرائيلية لغزة لم تدع مجالا للشعب اليمني المشبع بالروحية الإيمانية إلا أن يشارك ويساند قياما بالمسؤولية تجاه شعب مظلوم يتعرض لمجازر إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وفي ختام بيانه أفاد محمد عبد السلام بأنه ومع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، ستبقى القضية الفلسطينية القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها باعتبار إسرائيل كيانا خطرا على الجميع وهو باستمرار احتلاله فلسطين يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، وأنه لن يكون من سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوةً بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
هذا وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الأربعاء، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق يبدأ يوم الأحد المقبل وتتحدد ساعة تنفيذه لاحقا، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 526
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 01:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...