قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن دول العالم تحتفل بالعام الجديد في وضع يشهد فيه مسقط رأس السيد المسيح في فلسطين جرائم غير مسبوقة للكيان الإسرائيلي.

وأضاف كنعاني أن “الکيان الصهيوني يواصل جرائمه ويجب على المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته الأخلاقية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني ووضع حد لتلك الجرائم”، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).

وقال كنعاني، عن الادعاءات بشأن إرسال أمريكا رسالة لإيران بخصوص فلسطين، “لا أستطيع تأكيد وتأييد مثل هذه الأخبار. ولإيران موقف واضح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. ونحن نتشاور مع مختلف الأطراف لإنهاء جرائم الکيان الصهيوني، کما نتشاور حول كيفية مساعدة الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بفلسطين، نعتقد أن الشعب الفلسطيني هو الذي يجب أن يتخذ القرار بشأن وضعه السياسي.”

وأضاف كنعاني “أمريكا لم تكن يوما طرفا في الحل ولطالما كانت طرفا في الصراع. وقد أعلنت أمريكا مرارا وتكرارا، وعلى مختلف المستويات، أنها تعتبر نفسها ملتزمة بدعم الکيان الصهيوني؛ فكيف يكون لمثل هذا النظام الكفاءة في تقديم الحلول السياسية؟”

وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الاعتداءات الجوية والصاروخية للکيان الصهيوني على الأراضي السورية، “تعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتعتبر هذه التصرفات تهديدا للسلم والأمن الدوليين.”

وقال كنعاني، ردا على سؤال يتعلق بالعلاقات بين طهران وموسكو، “العلاقات الإيرانية الروسية تأتي في إطار سياسة الجوار ونشهد توسعا في العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسوف تتطور هذه العلاقات غير أن تطور العلاقات لا يعني أن البلدين يتفقان على كافة القضايا الدولية. فالدول تتابع وجهات نظر مبنية على مصالحها. ومن الطبيعي أن تكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول بعض القضايا.”

وأضاف المتحدث أنه ما دامت العلاقات بين الدول مبنية على الاحترام المتبادل، فإن الاختلاف في الرأي مقبول.

وقال كنعاني، تعليقا على عضوية إيران في مجموعة بريكس، إن مجموعة بريكس اكتسبت وزنا أكبر مع انضمام أعضاء جدد ولقد أولينا دائمًا اهتماما بالفرص التي توفرها هذه المجموعة كونها توفر فرصا متعددة الأطراف لإيران وإحدى نتائج تحسين مكانة إيران الدولية هي عضويتها في بريكس.

وتابع كنعاني “العلاقات الإيرانية الصينية تتقدم. ولدينا بنية تحتية قانونية جيدة جدا في تطوير العلاقات بين البلدين. وستستمر هذه العملية هذا العام وسنشهد تحسنا في العلاقات بين البلدين.”

المصدر د ب أ الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الشعب الفلسطینی العلاقات بین

إقرأ أيضاً:

سوريا - العراق: تحسين العلاقات يمر بتشغيل خط النفط بين البلدين

الاقتصاد نيوز - متابعة

 

تشهد المنطقة تغيرات سياسية متسارعة تجعل من الضروري إعادة ترتيب الأولويات لتعزيز الأمن والاستقرار وخاصة بين العراق و سوريا.   وفي هذا السياق يُعد الاقتصاد والطاقة بما في ذلك تفعيل طرق الطاقة وسلاسل التوريد من الركائز الأساسية لبناء علاقات متينة ودائمة لكون السياسة و الامن تتبع الاقتصاد، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.   ومن أبرز المشاريع التي تعكس هذا التوجه يأتي مشروع إعادة تشغيل خط النفط العراقي-السوري الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبرى تتفوق على البدائل الأخرى مثل خط أنبوب العقبة.   أهمية خط النفط العراقي-السوري  خط النفط العراقي-السوري يوفر مسارًا مباشرًا لتصدير النفط العراقي إلى البحر المتوسط، مما يُقلل زمن النقل، الكلفة التشغيلية، والتعقيدات اللوجستية.    في المقابل، أنبوب العقبة عبر الأردن يتطلب نقل النفط إلى البحر الأحمر، مما يزيد من المسافة والتكاليف بسبب التعقيدات البحرية الإضافية.   يعد خط سوريا الخيار الأكثر كفاءة من الناحية الاقتصادية، حيث يقلل من التكاليف المرتبطة بعمليات النقل.   إحياء خط النفط العراقي-السوري يعزز سلاسل التوريد للطاقة في المنطقة، ويدعم شبكة متكاملة للطاقة تربط العراق بسوريا والأسواق الأوروبية عبر البحر المتوسط.   هذه الخطوة تجعل العراق مركزًا إقليميًا للطاقة بينما يحد خط العقبة من هذا التكامل الإقليمي بسبب موقعه الجغرافي البعيد عن الأسواق الأوروبية الرئيسية.   أهمية استراتيجية وأمنية تشغيل خط النفط العراقي-السوري  يخلق شراكة استراتيجية أعمق بين بغداد ودمشق مما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي. وتفعيل هذا الخط يُمثل حجر الأساس لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين العراق وسوريا.   ومن خلال تحسين البنية التحتية لخط النفط يُمكن للعراق أن يرسخ مكانته كدولة محورية في سوق الطاقة الإقليمي بينما تُتاح لسوريا فرصة لإعادة بناء اقتصادها وتحسين ظروف شعبها.   الخطوات العملية لإعادة تشغيل الخط - التفاوض مع الجانب السوري لتحديد الخطط والاتفاقيات بما يخدم مصالح الطرفين خاصة فيما يتعلق بالتكاليف الأمنية والتقنية.   - ربط هذا الخط بمراكز توزيع الطاقة الإقليمية بما يُسهم في خلق شبكة متكاملة للطاقة تعزز مكانة العراق وسوريا كلاعبين رئيسيين في السوق.   - وضع خطط أمنية شاملة لضمان حماية الخط من أي تهديدات قد تعرقل عمليات النقل أو تستهدف الاستقرار في المنطقة.   الفوائد الاستراتيجية بعيدة المدى يربط خط النفط العراقي-السوري العراق مباشرة بالأسواق الأوروبية عبر المتوسط، مما يُعزز من تنافسيته مقارنة بالبدائل الأخرى.   هذا المشروع يُقلل من الحاجة إلى الخيارات البعيدة وغير الفعالة مثل خط (العراق - العقبة ) على البحر الأحمر  ويوفر فرصة اقتصادية أكبر للعراق وسوريا.   عبر تقوية العلاقات الثنائية، يُمكن للبلدين المساهمة في بناء استقرار مستدام في المنطقة من خلال مشاريع تعود بالنفع المشترك.   إعادة تشغيل خط النفط العراقي-السوري ليست مجرد مشروع اقتصادي بل هو استثمار استراتيجي لتعزيز العلاقات بين العراق وسوريا وتحقيق الأمن الإقليمي.  ومن خلال التركيز على طرق الطاقة وسلاسل التوريد يُمكن للعراق أن يضمن تدفقًا سلسًا ومستدامًا لنفطه مع تحقيق أقصى استفادة من موقعه الجغرافي.   إن تسريع تنفيذ هذا المشروع يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي.    

مقالات مشابهة

  • رئيسة الهند تبحث مع وفد برلماني أرميني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الصحة توجه نداء عاجلا للمواطنين بشأن دور البرد المنتشر حاليا
  • المتحدث باسم وزارة الصحة: نستهدف تصدير الأنسولين إلى 56 دولة
  • التعليم: التقييمات الأسبوعية لا تمثل أي ضغط على الطالب
  • إيران: لم ندعم شخصًا أو حزبًا في سوريا.. ولدينا شروط لإعادة فتح سفارتنا
  • العراق والكويت يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • بن جامع يدعو إلى إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا
  • عاجل. المتحدث باسم الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن
  • بيلاروس تجلي جميع دبلوماسييها من سوريا
  • سوريا - العراق: تحسين العلاقات يمر بتشغيل خط النفط بين البلدين