تناول العدس وتكسير الأطباق.. تعرف على أغرب عادات الاحتفال بالسنة الجديدة حول العالم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عواصم - الوكالات
يحرص الملايين حول على الاحتفال برأس السنة وهناك طرق مختلفة لهذه الاحتفالات، فمنهم من يفضل الاحتفال في المنزل مع العائلة والأصدقاء، ومنهم من يفضل الذهاب إلى الحفلات أو النوادي. وفيما يلي بعض من أغرب طرق الاحتفال برأس السنة حول العالم.
1- رمي الأواني الفخارية في إسبانيا
في إسبانيا، يحتفل الناس برأس السنة برمي الأواني الفخارية من النوافذ والشرفات.
2- تناول عدس في المكسيك
في المكسيك، يتناول الناس عدس في ليلة رأس السنة اعتقادًا منهم أنه يجلب الثروة والرخاء. ويعتقدون أيضًا أن تناول 12 حبة عدس سيجلب لهم حظًا سعيدًا في كل شهر من العام الجديد.
3- ارتداء الملابس البيضاء في البرازيل
في البرازيل، يرتدي الناس الملابس البيضاء في ليلة رأس السنة اعتقادًا منهم أنها تجلب السلام والهدوء. ويعتقدون أيضًا أن ارتداء الملابس البيضاء سيساعدهم على تحقيق أهدافهم في العام الجديد.
4- تناول 7 حبات فواكه في اليابان
في اليابان، يتناول الناس 7 حبات فواكه في ليلة رأس السنة اعتقادًا منهم أنها تجلب الحظ السعيد والازدهار. ويعتقدون أيضًا أن كل فاكهة لها معنى خاص بها، مثل التفاح الذي يمثل الحب والسعادة، والبرتقال الذي يمثل الصحة والثروة.
5- دخول المنزل بالقدم اليمنى في الأرجنتين
في الأرجنتين، يدخل الناس المنزل بالقدم اليمنى في ليلة رأس السنة اعتقادًا منهم أنها تجلب الحظ السعيد. ويعتقدون أيضًا أن دخول المنزل بالقدم اليسرى سيجلب لهم الحظ السيئ.
6- تحطيم الأطباق في الدنمارك
في الدنمارك، يقوم الناس بتحطيم الأطباق في ليلة رأس السنة اعتقادًا منهم أنها تجلب الحظ السعيد. ويعتقدون أيضًا أن كل قطعة من الطبق المكسور ستحقق لهم أمنية.
7- المشي مع حقيبة فارغة في كولومبيا
في كولومبيا، يقوم الناس بالمشي مع حقيبة فارغة في ليلة رأس السنة اعتقادًا منهم أنها تجلب لهم السفر في العام الجديد. ويعتقدون أيضًا أن كل خطوة يقومون بها مع الحقيبة ستساعدهم على تحقيق أهدافهم في العام الجديد.
8- حرق الفزاعة في الإكوادور
يصنع الإكوادوريون تماثيل تشبه الفزاعة تُعرف باسم “آنيو فيجو”. ويمثل هذه الشخصيات غالبًا السياسيين أو المشاهير. وفي منتصف الليل، يتم حرق هذه الدمى في طقوس رمزية لتوديع مصائب العام الماضي.
9- قرع الأجراس في اليابان
يقرع اليابنيون 108 جرسًا في منتصف الليل في المعابد البوذية في اليابان هو تقليد مؤثر يرمز إلى التطهير الروحي. ويعتقد أن صدى كل جرس يطهر الأفراد من خطايا العام السابق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی العام الجدید فی الیابان
إقرأ أيضاً:
خطورة تناول الشاي يوميًا
لا شك في أن عادة شرب الشاي بعد الأكل متداولة جداً خصوصا في المجتمعات العربية، لكن خبراء حذّروا منها.
فقد أكدت دراسة جديدة أن على الناس التوقف عن شرب الشاي بعد الطعام مباشرة، لما لهذه العادة من تأثير كبير على صحة الجسم.
كما خصّت الدراسة المصريين حصراً، إذ أنهم أحد أكثر الشعوب شربا للشاي بعد الطعام، وفقاً لموقع "HealthxChange" السنغافوري الطبي.
وكشفت الدراسة أن أوراق الشاي حمضية وتؤثر على عملية الهضم، لهذا فإن تناول الإنسان لوجبة مملوءة بالبروتين وإلحاقها بكوب من الشاي، من شأن الحمض الموجود في المشروب أن يعمل على تصلب محتوى البروتين، مما يجعل هضمه صعبا.
كذلك فإن شرب الشاي مباشرة بعد الوجبة يتداخل مع امتصاص الجسم للحديد، لذلك يُفضل تجنب تناول الشاي قبل وبعد الوجبة بساعة.
ثلثي سكان العالم
يشار إلى أن العديد من الأشخاص يحرصون على تناول الشاي بعد الأكل مباشرة.
كما يُعتبر الشاي ثاني أكثر المشروبات استهلاكاً في جميع أنحاء العالم بعد الماء، ويستهلكه أكثر من ثلثي سكان العالم، وذلك بحسب مجلة "Nutrients".
كشفت الأبحاث الحديثة أن العادة اليومية المتمثلة في شرب الشاي ربما لا تعد ممارسة يومية لتحسين الحالة المزاجية فقط وإنما يمكن أن تؤخر أيضًا الشيخوخة البيولوجية، وفقًأ لما نشره موقع Earthنقلًا عن دورية "The Lancet Regional Health".
حياة أطول بصحة أفضل
شرع باحثون من جامعة سيتشوان بالصين في استكشاف متعمق لكيفية مساهمة مشروب الشاي في حياة أطول وصحة أفضل، خاصة أنه مشروب مألوف تناوله يوميًا في الكثير من بلدان العالم.
قام الباحثون باستخراج البيانات من عينة كبيرة شملت 5998 مشاركًا بريطانيًا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عامًا، و7931 فردًا صينيًا تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا. قدم المشاركون تفاصيل عن عاداتهم في شرب الشاي، وألقوا الضوء على نوع الشاي الذي يستمتعون به - سواء كان أخضر أو أسود أو أصفر أو أولونغ الذي يشتهر باسم "شاي التنين الصغير"، ومستويات استهلاكهم اليومي.
3 أكواب من الشاي يوميًا
أشارت نتائج الدراسة إلى أن الرقم السحري، الذي يمكن أن يوفر فوائد مكافحة الشيخوخة الأكثر وضوحًا، هو حوالي ثلاثة أكواب أو ستة إلى ثمانية غرامات من أوراق الشاي يوميًا.
لكن كشفت النتائج أيضًا عن مشكلة يجب أن تؤخذ في الاعتبار وهي أنه في حالة التوقف عن شرب الشاي، يمكن أن تتسارع الشيخوخة البيولوجية بشكل أسرع، إذ يبدو أن مواكبة عادة شرب الشاي بانتظام هي المفتاح لتسخير فوائده.
السر وراء مشروب الشاي
يعتقد الباحثون أن السبب وراء فوائد الشاي المذهلة هو البوليفينول، أي المواد الحيوية النشطة الأساسية في الشاي، والتي تلعب دورًا حاسمًا في التأثير على ميكروبات الأمعاء، مما يؤدي إلى التغيرات المرتبطة بالعمر المتعلقة بالمناعة والتمثيل الغذائي وحتى الوظيفة الإدراكية.
بغض النظر عما إذا كان كوبًا من الشاي الأسود البريطاني أو الشاي الأخضر الصيني، لم تجد الدراسة أي اختلافات كبيرة في التأثيرات المضادة للشيخوخة.