يديعوت: حماس تملك قدرات صاروخية كبيرة قد تبقى لـ 3 أعوام
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون كبار، إنهم يعتقدون أن حماس، ستكون قادرة على الاحتفاظ بمخزونها من الصواريخ، والقدرة على إطلاقها 2-3 أعوام مقبلة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن المسؤولين العسكريين قولهم: إن "حماس، قامت بحشد عسكري ضخم، على مدى السنوات الـ 14 الماضية".
ولفتوا إلى وجود مخزونات كبيرة من الصواريخ الموجهة لدى القسام، وقال المراسل العسكري للصحيفة يؤآف زيتون، إن إسرائيل بدأت في إعداد ملاجئ محصنىن وحواجز إضافية على امتداد المناطق المجاورة لغزة في المستوطنات، من أجل حماية تلك المناطق من هجمات بالصواريخ.
وكانت القناة الـ13 العبرية، قالت إن تقديرات جيش الاحتلال، تشير إلى أن العدوان، "لن ينجح" في خفض إطلاق الصواريخ على دولة الاحتلال، إلى مستوى الصفر.
ونقلت عن قيادات في الجيش قولهم، إن تعميق القتال والمناورات البرية، يساهمان في تقليص قدرة إطلاق الصواريخ لـ"حماس" والفصائل الأخرى، "لكن لو انتهت الحرب بنجاح، في تحقيق الأهداف، فإن التقديرات تشير إلى أن الخطر الوحيد الذي يطلق الصواريخ، سيظل قادرا على التنفيذ".
وأشاروا إلى أن القدرة على قصف منصات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، هي الأفضل، لكن من الصعب تخفيض إطلاق النار قصير المدى على المستوطنات المحيطة بغزة إلى الصفر.
وقال ضابط كبير في الجيش، "يمكن أن يسمع سكان غلاف غزة صفارات إنذار حمراء"، في إشارة إلى انطلاق الصواريخ.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال، خرج في الساعات الأخيرة من العام المنصرم 2023، وتحدث عن النجاح في تقليص قدرة كتائب القسام على إطلاق الصواريخ، باتجاه المناطق المحتلة، لكن المفاجأة كانت، في تمام الساعة الـ12 فجرا، مع اللحظة الأولى لدخول العام الجديد.
وتمثلت المفاجأة بإطلاق "القسام"، دفعة صاروخية كبيرة، مؤلفة من 20 صاروخا، باتجاه "تل أبيب" وضواحيها، فضلا عن رشقة صاروخية طالت مناطق مختلفة من المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وشكلت رشقة العام الجديد صدمة للأوساط في الاحتلال، وتحدثت صحف عبرية، عن وجود فشل استخباري إسرائيلي، في كيفية إطلاق الصواريخ ليلة رأس السنة.
وقال موقع كود كود العبري: "من الصعب ألا نرى كيف سيكون فعل الجيش على الصواريخ التي انطلقت الليلة.. لقد انتصرت ’حماس’، وهم يعلموننا بشأن انخفاض قدرتهم على إطلاق الصواريخ بنسبة 80 بالمئة"، في سخرية من التصريحات العسكرية التي أشارت إلى ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الصواريخ القسام الاحتلال غزة صواريخ غزة الاحتلال القسام صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.
وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.
من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.
في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.