مسؤول إسرائيلي: بعض القوات المنسحبة من غزة مستعدة للتموضع على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الاثنين، إن بعض القوات التي انسحبت من غزة ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله: "لن نسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار والستة أشهر القادمة حرجة".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن جيش الاحتلال يجري تعديلات على انتشاره في غزة، تحسباً لحرب طويلة مقبلة.
وأضاف: "نجري تعديلات على أساليب القتال لكل منطقة في غزة، والقوات اللازمة لتنفيذ المهمة بأفضل طريقة ممكنة. كل منطقة لها خصائص مختلفة، واحتياجات عملياتية مختلفة. سيبدأ عام 2024. أهداف الحرب تتطلب قتالاً طويلاً ونحن مستعدون لذلك".
وأوضح هاجاري، أن الجيش سينفذ "إدارة ذكية" للقوات في غزة، ما يسمح لجنود الاحتياط بالعودة إلى ديارهم للمساعدة على "إنعاش الاقتصاد"، ولقوات الجيش النظامية بأن يتلقوا تدريباً يؤهلهم لأن يصبحوا قادة.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في وتيرة القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر، مما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وأجْلت إسرائيل آلاف المدنيين على طول حدودها الشمالية مع لبنان.
وتضغط إسرائيل لإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني على بعد حوالى ثلاثين كيلومتراً من حدودها الشمالية.
وأبدى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في 22 ديسمبر استعداد بلاده لتطبيق القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة والذي ينص على انتشار الجيش اللبناني فقط على طول الحدود مع إسرائيل، بشرط انسحاب إسرائيل من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة لبنان جيش الاحتلال الاحتلال الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة، الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.
وأضاف الشهود أن الطيران الإسرائيلي شن غارة أخرى على منطقة قريبة من الحدود مع سوريا.
بدورها، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن سلسلة غارات معادية استهدفت جرود قوسايا ومحلة الشعرة-جنتا في السلسلة الشرقية، دون تفاصيل إضافية.
ولم ترد معلومات على الفور عن وقوع إصابات جراء الغارات، كما لم يعلن الجيش الإسرائيلي الهدف منها.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مناوشات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، تحولت لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4115 قتيلا ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبعد سريان اتفاق وقف إطلاق في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما خلّف 82 قتيلا و279 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانوتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.