مسابقات ثقافية لطلاب مدارس "حياه كريمة" بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشرقية، حملات توعية بمدارس قرى حياة كريمة بمركزي الحسينية ومنشأة أبو عمر، تضمنت تنفيذ أنشطة تفاعلية للأطفال من أرسم ولون، ومسرح العرائس، ولعبة الكروت، بجانب عرض فيديوهات توعوية وعمل مسابقات ثقافية.
حيث تم ربط مفاهيم التوعية؛ بالانشطة التفاعلية، لترسيخ الصورة الذهنية عن أهمية المياه والترشيد، بطرق ترفيهية أدخلت البهجة على الأطفال.
وتم عمل مسابقات ثقافية، وندوات توعية، وورش تعلم مبادئ السباكة الخفيفة بمعهد الحسينية للبنين، تضمنت الندوات على شرح مفصل لفاعليات وأنشطة الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه تحت شعار "نقطة مياة تساوي حياة"، والتوعية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، والمشروعات القومية الجاري تنفيذها بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، وضرورة المحافظة عليها.
وخلال الفاعليات، تم تدريب الطلاب على كيفية إصلاح صنابير المياه وإصلاح التسريبات لجميع الأدوات الصحية، وحثهم على تصليح وصيانة الأدوات الصحية، وذلك للحد من المياه المهدرة، بجانب شرح جزء نظري عن عدد المحطات ومراحل تنقية مياه الشرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاركة المجتمعية حياة كريمة مدارس الحسينية مسابقات ثقافية ترشيد الاستهلاك
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على