بعد زلزال اليابان وتسونامي.. روسيا وكوريا الجنوبية تعلنان «حالة الإنذار»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أصدرت السلطات في روسيا، وكوريا الجنوبية، تحذيرات من احتمال حدوث موجات المد العاتية «تاسونامي» في المناطق الواقعة شرقي تلك الدول على خلفية زلزال اليابان القوي، وما تبعه من تعرض أجزاء من اليابان لموجات المد.
وبلغت قوة زلزال اليابان 7.4 درجة على مقياس ريختر ضرب وسط البلاد، فيما تبع الزلزال حدوث موجات المد العاتية المعروفة باسم «تسونامي»، فيما أشارت السلطات اليابانية إلى أنَّ مركز الزلزال في منطقة نوتو في مقاطعة إيشيكاوا على الجانب المطل على بحر اليابان «البحر الشرقي»، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي مدن أقصى الشرق الروسي، أعلنت السلطات الروسية، حالة الإنذار بسبب خطر محتمل بحدوث موجات المد العاتية المعروفة باسم «تسونامي»، عقب زلزال اليابان دون القيام بعمليات إخلاء حتى الآن.
فيما أشارت وزارة حالات الطوارئ الروسية، عبر «تليجرام»، إلى أنَّ موجات «تسونامي»، قد تطال شواطئ على ساحل ساخالين الغربي القريبة من اليابان والواقعة على الساحل الروسي على المحيط الهادئ، وأكّدت وكالة أنباء «تاس» الروسية للأنباء إجراء عمليات لإجلاء السكان.
والمناطق المتضررة من زلزال اليابان هي «توياما، إيشيكاوا، ونيجاتا» بجزيرة هونشو.
تحذيرات روسية من «تسونامي» بأقصى شرق البلادوفي وقت سابق من اليوم، وعقب زلزال اليابان، أصدرت السلطات الروسية، تحذيرات من حدوث موجات المد العاتية «تسونامي» في مدينتي فلاديفوستوك وناخودكا بأقصى شرق البلاد.
وفي كوريا الجنوبية، ووفقًا لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أصدرت السلطات في «سول»، تحذيرات بشأن ارتفاع منسوب مياه البحر في بعض مناطق إقليم جانجون على الساحل الشرقي للبلاد بعد زلزل اليابان الذي ضرب شمال وسط اليابان، وفقًا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.
وقدرت هيئة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية، ارتفاع موجات «تسونامي» سيكون أقل من 50 سم، رغم من أنَّه قد يزيد مع وصوله إلى الشاطئ. .
إغلاق طرق سريعة رئيسية في محيط مركز الزلازلوكانت السلطات اليابانية، وعقب زلزال اليابان، أغلقت طرق سريعة رئيسية في محيط مركز سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت وسط اليابان، كما عُلّقت رحلات «قطار شينكانسن» السريع بين العاصمة «طوكيو» ونوتو.
وأهابت السلطات اليابانية، أهابت مواطنيها بتوقع حدوث زلازل جديدة، مطالبة سكان بعض المناطق بإخلائها فوراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليابان زلزال موجات تسونامي تسونامي زلزال الیابان
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.