ليس المسافة وحدها.. 7 ملايين شخص يكشفون كيف تنتقل عدوى كورونا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة أوكسفورد أن مدة التعرض لشخص مصاب بفيروس كورونا تلعب دورا رئيسيا في احتمال انتقال العدوى. وذلك فضلا عن مسافة “التباعد الاجتماعي”.
وحلل الباحثون بيانات 7 ملايين شخص في إنكلترا وويلز، كانوا يستخدمون تطبيق تتبع جهات الاتصال، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، على هواتفهم المحمولة.
وتبين من تحليل البيانات أن مدة التعرض للأفراد المصابين كانت العامل الأكثر أهمية في خطر انتقال العدوى.
ومثلت الاتصالات العابرة بالمرضى (أقل من 30 دقيقة) نصف الاتصالات المبلغ عنها. وأشارت الدراسة إلى أن معظم حالات التعرض كانت قصيرة جدا، بمعنى أقل من ساعة واحدة. لكن حالات التعرض التي أدت إلى انتقال العدوى استمرت عادة من ساعات إلى أيام.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر، أن ما يقدر بنحو 40 في المائة من الأشخاص الذين تم تحليل بياناتهم التقطوا فيروس كورونا من جهة اتصال منزلية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، لوكا فيريتي، “وجدنا أن المدة التي تتعرض فيها لشخص مصاب بكورونا، هي العامل الأكبر الذي يؤثر على ما إذا كنت ستصاب بالعدوى أم لا”.
وأوضح أن “العديد من الإصابات ناجمة عن التعرض الطويل. إذ يستمر خطر الإصابة بالعدوى في التزايد مع كل ساعة تقضيها مع شخص مصاب على مقربة منك”.
وأشارت الدراسة إلى أن مخاطر انتقال العدوى استمرت في التزايد بعد أيام من التعرض. مما يعني أن انتقال الفيروس بين أفراد الأسرة ليس أمرا مفروغا منه. ويمكن منعه باتخاذ الاحتياطات اللازمة داخل المنزل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كورونا انتقال العدوى
إقرأ أيضاً:
"حماية الأطفال والنساء من أثر التعرض لعنصر الرصاص" حلقة استشارية بالهيئة الإنجيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الخميس، الحلقة الاستشارية الثانية تحت عنوان "حماية الأطفال والنساء من أثر التعرض لعنصر الرصاص"، وذلك بمركز صموئيل حبيب في النزهة الجديدة.
تأتي هذه الحلقة في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تسليط الضوء على المخاطر الصحية والبيئية التي يشكلها التعرض لمادة الرصاص، وخاصة على فئتي الأطفال والنساء، حيث تم استعراض أحدث الدراسات والتقارير حول تأثيرات هذه المادة السامة على الصحة العامة، وكيفية الوقاية منها.
شهدت الحلقة الاستشارية حضور عدد من الشخصيات العامة وقيادات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من مستشاري وزارة العمل، والصحفيين والإعلاميين، الذين شاركوا في المناقشات وطرح الأفكار حول سبل تعزيز الوعي المجتمعي بأضرار الرصاص وطرق الوقاية منه.
وأكد المشاركون، أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لزيادة الوعي البيئي والصحي، وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية الأجيال القادمة من الأضرار الناتجة عن التعرض لهذه المواد السامة.
وفي ختام الفعالية، تم الاتفاق على تنظيم مزيد من الفعاليات التوعوية في مختلف المناطق لرفع مستوى المعرفة حول هذه القضية الهامة، وكذلك ضرورة تقديم الدعم للأسر المتضررة من آثار التلوث بالرصاص.
IMG_1449 IMG_1448 IMG_1447 IMG_1446 IMG_1445 IMG_1443