أسعار المحروقات تهوي مجددا في الأسواق العالمية ولا حديث عن تخفيض الموزعين المغاربة للأثمنة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة نهاية الأسبوع الجاري مع انحسار المخاوف بخصوص اضطرابات الشحن على طول مسار البحر الأحمر حتى مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي تسليم شهر فبراير 1.02 دولار، أو نحو 1.3 في المئة، إلى 76.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 1443 بتوقيت غرينتش في تعاملات ضعيفة.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) 82 سنتاً، أو نحو 1.1 في المئة، إلى 71.38 دولار للبرميل.
وتراجعت أسعار النفط بنحو اثنين في المئة أمس الأول مع بدء عودة شركات شحن كبرى لمسار البحر الأحمر.
هذا، ولم تتسرب بعد أي معطيات حول ما إن كانت شركات توزيع المحروقات في المغرب ستعلن عن تخفيض جديد في أسعار بيع الغازوال والبنزين مطلع يناير المقبل، وهو الموعد نصف الشهري الخاص بمراجعة أثمنة البيع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع
جدد آلاف المغاربة، اليوم الجمعة احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة والرافضة لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 15 شهرا، مطالبين بوقف الحرب وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.
وجاءت المظاهرات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ63 تحت شعار "التطبيع جريمة".
ونظمت وقفات "جمعة الغضب" بمدن من بينها، الرباط، وجدة، أزمور، زايو، الدار البيضاء، أحفير، قصبة تادلة، فاس، خريبكة، جرسيف، تنغير، بني تجيت، بركان، الحسيمة، مكناس، الفقيه بنصالح، سيدي سليمان، تازة، جرسيف، اليوسفية، جرادة، القنيطرة، بني ملال.
وندد المحتجون، بحرب الإبادة التي لا زال يمارسها الكيان الصهيوني في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري.
كما طالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.
وحافظ المغاربة على نسق متصاعد في فعاليات التضامن مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة، منذ الأيام الأولى لاندلاع هذه الحرب في السابع من تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة، لكن دون قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إقرأ أيضا: المغاربة يتظاهرون رفضا للحرب ضد فلسطين ولبنان ومطالبة بإسقاط التطبيع (شاهد)