مدرب أهلي سداب: انخفاض العامل البدني سبب الخسارة من السلام !
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بعد خسارة فريقه للمباراة في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام فريق السلام بدوري تمكين، إلا أن عبدالله بن حسن الخميسي مدرب فريق أهلي سداب لكرة القدم أثنى على المجهودات الكبيرة التي قدمها اللاعبون طيلة المباراة، موضحا أن فريقه كان لا يستحق الخسارة فيها، وإنما كان يستحق الخروج بنتيجة الفوز بعد أن كان متقدما بنتيجة هدفين دون مقابل، أو التعادل بنتيجة إيجابية على أقل تقدير، فالظفر بنقطة واحدة أفضل بكثير من خسارة ثلاث نقاط.
وأضاف مدرب فريق أهلي سداب أن مهاجمي فريقه أتيحت لهم عدة فرص سهلة وخطرة على مدى شوطي اللقاء، وللأسف الشديد لم يتم استثمارها بصورة إيجابية وترجمتها لأهداف، وأرجع سبب ذلك لعدم التوفيق أو سوء الطالع الذي لازم المهاجمين، وفي نفس الوقت أشاد بمدافعي فريق السلام ومن خلفهم حارس المرمى، ومساهمتهم الجيدة في إبطال مفعول جميع تلك الهجمات على مرماهم، وبارك للجهاز الفني والإداري وللاعبي وجماهير نادي السلام تحقيق نتيجة الفوز، موضحا أن هذه مباراة انتهت بالخسارة، وطالب لاعبي فريقه بنسيان كل ما جرى فيها من أحداث، وعليهم التحضير والتركيز بداية من اليوم لخوض مباراة الخابورة القادمة بهدف البحث عن رحلة التعويض والسعي قدما للخروج بنتيجة إيجابية منها بهدف الدخول طرفا بالمنافسة مع فرق المقدمة، مؤكدا أن الفرصة لا تزال موجودة أمام فريقه وأمام جميع الفرق المشاركة، كون أن هناك ثمان مباريات لا تزال متبقية أمام كل فريق، وتمنى أن يسجل لاعبو أهلي سداب حضورهم الفني القوي والجيد فيها، ويعمل المهاجمون على ترجمة الفرص التي تتاح لهم داخل الصندوق وأمام مرمى حارس الفريق المنافس.
وأوضح المدرب عبدالله الخميسي أنه عقب تقدم فريقه بهدفين بالشوط الثاني، فإنه لم يطالب لاعبيه بالعودة للخلف للدفاع لحماية مرماهم للمحافظة على هدفي التقدم، بل العكس طالبهم بضبط النفس وعدم الاستعجال وفي الوقت نفسه المحافظة على رتم اللعب الذي كانوا عليه قبيل تسجيلهم للهدفين، لكن ما حدث للأسف الشديد أن معدل اللياقة البدنية عند لاعبيه قل نوعا ما، ومعه قل عطاؤهم وجهدهم داخل أرضية الملعب، وهو ما أثر عليهم، وفي نفس الوقت أتاح الفرصة والأفضلية بعدها لفريق السلام للتقدم للأمام ونجح في إحراز ثلاثة أهداف قلبت الطاولة عليهم، وأنه في الحقيقة تفاجأ من عملية نزول العامل البدني عند لاعبيه في الشوط الثاني، وهو ما سيحرص على معالجته برفقة الجهاز الفني المساعد في التمارين القادمة قبيل مواجهة الخابورة بالجولة الثالثة للدوري السبت القادم بإذن الله.
بداية صعبة
قدم سيف بن سعيد الدرمكي مدرب فريق السلام لكرة القدم التهنئة لزملائه في إدارة النادي وللجهاز الفني وللاعبين على نتيجة الفوز التي تحققت والتي جاءت في الوقت الحاسم للقاء وبارك لهم ذلك، مشيدا بالأداء القوي الذي قدمه الفريق رغم خسارتهم للمواجهة في بدايتها التي ذكر عنها أنها كانت صعبة على الفريقين وطغى عليها طابع الحماس والشد في شوطيها الأول والثاني.
وأضاف الدرمكي أنه على الرغم من تأخر فريقه بهدفين دون مقابل مع بداية الشوط الثاني، إلا أنه كان متأكدا وعلى يقين من عودة فريقه لأجواء المباراة ثانية، مستندا لما حدث مع فريقه في المباراة الأولى السابقة أمام فريق صحم عندما تأخر بهدف السبق، وعاد فريقه بالشوط الثاني وكانوا قريبين جدا من كسب المباراة في الأخير، لو نجح المهاجمون في استثمار الفرص التي أتيحت لهم أمام مرمى الفريق المنافس بعد هدف التعادل الأول، وفي مباراة أهلي سداب استفاد كثيرا من التبديل الهجومي الذي أجراه، والذي نجح في إحداث الفارق بعدها بإحراز فريقه لثلاثة أهداف متتالية، رجحت كفة السلام في النهاية وتحقق بها الفوز والظفر بالنقاط الثلاث أوصلتهم للنقطة الرابعة في جدول الترتيب العام، وأضاف المدرب سيف الدرمكي أنه وزملاءه بالجهاز الفني للفريق يأخذون كل مباراة على حدة، وفي نفس الوقت يحترمون كل فريق يواجهونه، وأن المباراة القادمة أمام الاتحاد لن تقل صعوبة عن غيرها من المباريات الأخرى، وطالب لاعبيه بالعمل على نسيان نتيجة الفوز على فريق أهلي سداب والتحضير للمباراة القادمة بصورة طيبة، كما طالبهم بالعمل على استغلال عاملي الأرض والجمهور في مواجهة الاتحاد القادمة، موضحا أن الفرق الست المشاركة بالمرحلة الثانية الحاسمة بالدوري هي مؤهلة جدا لخطف إحدى ورقتي الصعود لدوري عمانتل بالموسم القادم، وأن فريقه الحالي يعد فريقا جديدا بعد توقف نشاط النادي لمدة أربعة مواسم، وعملوا على تشكيل فريق حديث برفقة الجهاز المساعد، وأن معظم العناصر الشابة المحلية تم الاستعانة بها وهي تشارك لأول مرة مع الفريق الأول مع تعزيزها بعدد من المحترفين الأجانب من أفريقيا، وكانوا عند حسن الظن بعد تقديمهم مستويات فنية جيدة بالمباريات السابقة، وتمنى أن يواصلوا بنفس الرتم والنهج السابق الذي كانوا عليه بالمباريات السابقة ويحالفهم عامل التوفيق والفوز في المباريات القادمة على الرغم من الغيابات التي يفتقدها الفريق بسبب عامل الإصابة، وتمنى بدوره أن تعود تلك العناصر للفريق في القريب العاجل لتشارك وتساهم مع بقية العناصر الموجودة بالفريق في استمرارية الظهور الفني المشرف وفي تحقيق النتائج الإيجابية التي تسعد الإدارة والجهازين الفني والإداري وجماهير النادي الوفية التي طالبها بضرورة الاستمرارية بالوقوف خلف الفريق ومساندة اللاعبين بشكل أكبر في المباريات القادمة الحاسمة بدوري تمكين بالموسم الحالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشوط الثانی فریق السلام نتیجة الفوز أهلی سداب فی الوقت
إقرأ أيضاً:
تايسون: الخسارة أمام جايك أفضل من «الموت»!
لندن (د ب أ)
أكد أسطورة الملاكمة، الأميركي مايك تايسون أنه غير نادم على العودة إلى الحلبة للمرة الأخيرة، وخسارته أمام بول جايك، بعدما كاد أن يفقد حياته في يونيو الماضي.
وجرى النزال من ثماني جولات في استاد «أيه تي أند تي» في تكساس، وانتهى بفوز اليوتيوبر الشهير بول جايك (27 عاماً)، بقرار جماعي من الحكام، بعدما سجل 80-72 و79-73 و79-73 في مواجهة تايسون (58 عاماً) بطل العالم السابق للوزن الثقيل.
وفي يونيو الماضي جرى تأجيل النزال من موعده المحدد سلفاً في 20 يوليو إلى 15 نوفمبر الجاري، بعد تعرض تايسون لوعكة صحية وتشخيص حالته على أنها تفاقم مشكلة في القرحة، وتردد أن تايسون عانى من أزمة صحية خلال سفره من ميامي إلى لوس أنجلوس، واحتاج إلى مساعدة طبية.
وكتب تايسون عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، مساء السبت، أنه «كاد أن يموت» في يونيو بعد إجراء ثماني عمليات نقل دم، لكنه ما زال «ممتناً» لحصوله على فرصة دخول الحلبة «للمرة الأخيرة».
وأضاف: «هذا أحد المواقف التي تخسر فيها، لكنك تفوز رغم ذلك، ممتن لليلة الماضية، لست نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة».
وأشار: «كدت أن أموت في يونيو، خضعت لثماني عمليات نقل دم، خسرت نصف دمي، و25 رطلاً في المستشفى، وتوجب عليّ القتال حتى أستعيد صحتي من أجل خوض النزال، لذا فقد فزت».
وتابع تايسون: «أن يراني أولادي واقفاً نداً لند، وأنهي ثماني جولات مع ملاكم موهوب في نصف عمري في ملعب دالاس كامل العدد، هي تجربة يتمناها أي شخص، شكراً لكم».
وخاض تايسون أول نزال له خلال 19 عاماً.