جريدة الوطن:
2025-02-07@19:20:56 GMT

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفوداً عالمية

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره عدداً من الوفود الأجنبية حيث بحث معها سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب المميزة وعدداً من المشاريع المشترك.

ومن أبرز الوفود التي استقبلها الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره الوفد الأوزبكستاني ممثلاً لرئاسة الجمهورية الأوزبكية والوفد الألباني والذي يضم مديرة معهد التربية والتراث والسياحة ووفد من كبار الإعلاميين في وسائل الإعلام الروسية.

وتأتي هذه الزيارات انطلاقاً من الدور الكبير الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد أرشفة ذاكرة الوطن وحفظها وجهوده المتواصلة من أجل إنشاء مكتبة وطنية تضاهي كبريات المكتبات في العالم وتحفظ الإرث الثقافي لدولة الإمارات .

وناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الوفد الأوزبكي المشاريع المشتركة وتأتي هذه المباحثات استكمالاً للتنسيق والتعاون المسبق في عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تهمّ الطرفين. ووجّه الوفد الأوزبكي للأرشيف والمكتبة الوطنية دعوة لزيارة أوزبكستان من أجل تبادل المعارف والخبرات والتجارب المبتكرة والناجحة والاطلاع عل سير عمل المشاريع المشتركة وإطلاقها بالشكل المناسب.

ويحث الأرشيف والمكتبة الوطنية ، خلال استقباله الوفد الالباني ، إمكانية توقيع مذكرة تفاهم أو اتفاقية تعاون لتعزيز العلاقات بين الجانبين.

واستمع الوفد الألباني إلى شرح مفصل عن الأرشيف والمكتبة الوطنية وأبدوا إعجابهم بما بلغة من تطور وتقدم على صعيد إنجازاته ومشاريعه وأشاد بالدور الذي يؤديه على صعيد توثيق إنجازات دولة الإمارات وعلاقاتها بالأشقاء والأصدقاء ،وبالتنظيم المميز لفعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف وما أسفر عنه من تعزيز لشؤون التوثيق وأساليب إدارة الأرشيفات.

وزار الأرشيف والمكتبة الوطنية وفد من الإعلاميين العاملين في وسائل إعلام روسية وجاءت هذه الزيارة بتنظيم من وكالة أنباء الإمارات “وام” ضمن برنامج زيارة الوفد إلى دولة الإمارات.

و استمع وفد الإعلاميين من حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات إلى تعريف مفصل بالأرشيف والمكتبة الوطنية منذ نشأته عام 1968 بتوجيهات المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وركز العرض في الهوية المؤسسية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية وفي استراتيجيته الجديدة التي تمتد لغاية عام 2032 والتي تعتمد على رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلة المقبلة والتي تتلخص بصون التراث الوثائقي بجمعه وحفظه وإتاحته؛ لتمكين مجتمعات المعرفة وعلى رؤيته التي تتطلع إلى تواصل وإلهام وإثراء مجتمعات المعرفة.

وركز مدير إدارة الأرشيفات في العرض على مراحل تنظيم الأرشيف والإنجازات الأرشيفية وأهم المشاريع وأبرزها ” مشروع أرشيف الخليج العربي الرقمي AGDA”ومشروع مبنى الحفظ والترميم، ومشروع البرامج الأكاديمية والتأهيلية مع جامعة السوربون والمشاريع الاستراتيجية الدولية والاهتمام بأحدث التقنيات الذكية في مجال التوثيق والأرشفة.

وتناول العرض السلسلة الأرشيفية والتي تتألف من: جمع الأرشيفات من الجهات والأفراد ومن الأرشيفات في مختلف أنحاء العالم، ثم معالجة الوثائق التاريخية المشرفة على التلف بأنواعها وإنقاذها ثم رقمنتها وفهرستها وبعدئذ حفظها سواء كانت ورقية أو إلكترونية وصولاً إلى إتاحتها للباحثين والمؤرخين عبر الإنترنت والمنصات الذكية للجمهور بمختلف شرائحه وحفظها للأجيال.

وتابعت الوفود الزائرة في قاعة الشيخ محمد بن زايد فيلماً وثائقياً عن تاريخ الإمارات وزار أعضاء الوفود قاعة الشيخ زايد بن سلطان حيث اطلعوا على محتوياتها التي جعلتها متحفاً تاريخياً حديثاً ومتطوراً يستعرض أبرز ملامح كل إمارة وجوانب من تاريخها ويسرد أجزاء من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاتها بأسلوب تفاعلي جذاب واطلعوا على الكنوز الثقافية في مكتبة الإمارات التي تحتفظ بالمصادر والمراجع وبالأوعية الورقية والإلكترونية ذات المحتوى المتصل بتاريخ دولة الإمارات وبتراثها وثقافتها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة «الرمس»

اطلع صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم على خطة تطوير منطقة «الرمس» في إطار استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وضمن مشاريع «قرى الإمارات» الهادفة إلى تطوير القرى والمناطق في دولة الإمارات والارتقاء بجودة الحياة لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصره بمدينة صقر بن محمد، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، حيث اطلع على تفاصيل المشروع وخطته التطويرية وأهدافه التنموية، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وعدد من المسؤولين. وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع إمارات الدولة، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وأسرهم، ويعزز جودة الحياة في مجتمع الإمارات. وثمن سموه جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وأثرها الحالي والمستقبلي في تحقيق التنمية الشاملة وتطوير القرى والمناطق في الدولة من خلال مبادرات تنموية تعزّز من نهضة الدولة وتوجهاتها المستقبلية، وتدعم مسيرتها التنموية الشاملة نحو مجتمع مستدام يشمل جميع مناحي الحياة.

من جانبه أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن قيادة دولة الإمارات، حريصة على دعم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين في كافة مناطق الدولة، بما يرسخ مسيرة التنمية المستدامة في جميع مناطق الدولة ويسهم في جني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين وكافة الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.


وقال سموه: «إن مشروع قرى الإمارات شكل منذ انطلاقته نموذجاً ناجحاً لتطوير القرى المستهدفة»، معرباً سموه عن شكره لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة لدعمه الكبير لخطة تطوير منطقة الرمس». وأضاف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يتم تطويرها، هو أساس تحقيق مستهدفات التطوير وجميع المشاريع التي يقرها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والتي تستهدف بشكل رئيس أهالي المناطق لتحقيق التنمية المستدامة». ويأتي مشروع تطوير منطقة «الرمس» ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والرامية إلى خلق وجهات سياحية جديدة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق اقتصادات مصغرة في المناطق والقرى في الدولة.


وتنقسم خطة تطوير الرمس إلى مرحلتين رئيستين، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الأساسية للتطوير التي تم تحديدها بمشاركة أهالي منطقة الرمس من خلال ورش عمل تفاعلية أثمرت عن مساهمتهم بعدد من الأفكار والمقترحات التطويرية. ويعتبر التراث البحري الهوية الرئيسة التي تتميز بها المنطقة، وستتركز أسس التطوير عليها، بما يراعي خصوصية بيئتها وأبرز معالمها ومواردها الطبيعية، وتلبية متطلبات أهالي المنطقة، وأهداف تحسين جودة الحياة وتطوير المعالم الرئيسة لخلق وجهات سياحية جاذبة. وتشمل المرحلة الأولى بناء مجلس للأهالي كجزء من حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في الاجتماعات الحكومية السنوية.

أخبار ذات صلة برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. «قمة الحكومات» تستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة سعود بن صقر يستقبل الرئيس التنفيذي المشارك لشركة «إنيسمور»

كما تشمل تطوير مدخل الرمس والكورنيش، إلى جانب تطوير وتحسين مارينا الصيادين «مرسى الرمس»، وتطوير «بيت اللؤلؤ» وذلك لتعزيز الهوية البحرية التراثية للمنطقة. وضمن المرحلة الثانية سيتم تطوير مخطط عام للسياحة البيئية في الرمس يربط كافة عناصرها الجبلية والساحلية والزراعية، ويشمل المخطط تطوير مسارات ترتبط مع قلعة ضاية، وتفعيل الأنشطة في مزارع ضاية وخلق فرص استثمارية عبر تحويلها إلى مناطق استراتيجية جاذبة للسياح، حيث يهدف إنشاء هذا الحزام المستدام إلى دعم السياحة البيئية في المنطقة. ويستهدف مشروع تطوير منطقة الرمس تحقيق نتائج إيجابية كبيرة تنعكس على المنطقة والمواطنين القاطنين فيها، في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يسعى المشروع إلى رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة ودعم المشاريع القائمة وخلق فرص للعمل والاستثمار. كما يسعى المشروع على المستوى الاقتصادي إلى جذب المستثمرين ورواد الأعمال، وخلق وجهة سياحية تنسجم وتتكامل مع المشاريع السياحية الأخرى، والمساهمة في خلق رافد اقتصادي جديد.

 

وعلى المستوى البيئي يعمل المشروع على تقديم نظرة شمولية عن الإرث البيئي للمنطقة ومجالات الاستفادة منه والمحافظة عليه، وخلق نموذج فريد للسياحة البيئية ومجالات الاستثمار، والتكامل مع أدوار مختلف الجهات في الدولة في تنفيذ التوجهات البيئية. كما قام مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بتنظيم مهرجان الرمس في إجازة الشتاء، وذلك لتسليط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة. ويعد المهرجان منصة استراتيجية تهدف إلى إبراز الهوية الوطنية للدولة وتعزيز الروابط بين مختلف فئات المجتمع، مع التركيز على تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير السياحة الثقافية، ويمثل خطوة مهمة لدعم المشاريع الناشئة وتنشيط الاقتصاد الوطني، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. يذكر أنه تم إطلاق مشروع «قرى الإمارات»، الهادف إلى تطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة، في نوفمبر 2022.


وتم إطلاق مشروع تطوير منطقة «قدفع» في الفجيرة ليكون أول مشاريع «قرى الإمارات» التي يأتي ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجهوده الهادفة إلى تطوير المناطق البعيدة في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام في يناير 2023، كما تم إطلاق مشروع تطوير منطقة «مصفوت» في عجمان ضمن مشاريع قرى الإمارات في يونيو من نفس العام وضمن حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عام 2024، كما أطلق المجلس عدداً من المبادرات والبرامج المجتمعية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سمنود في حوار لـ "الوفد": هدفنا إمداد سوق العمل بكفاءة عالمية
  • ولي عهد الفجيرة يؤكد أهمية المشاريع الوطنية النوعيّة في تحقيق مُستهدفات الإمارات
  • «أبوظبي للغة العربية» ينظم حفل قراءة وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
  • اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا
  • أمن القاهرة يستقبل زيارة لوفد من مديرية الشباب والرياضة وأعضاء برلمانات مراكز الشباب.. صور
  • سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة «الرمس»
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تحقق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تواصل تحقيق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
  • سايحي يستقبل النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية
  • احتفاءً بمسيرته الوطنية.. منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية