ارتفاع نسبة الكوليسترول تزيد خطر الإصابة بالشريان التاجي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت الكلية الإمبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب في العاصمة البريطانية لندن إن ارتفاع نسبة كوليسترول الدم، وارتفاع ضغط الدم قبل الـ 55، يزيد خطورة الإصابة بأمراض الشريان التاجي بشكل خاص.
وأوضح علماء الكلية البريطانية أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، وزيادة البروتين الدهني منخفض الكثافة، الكوليسترول الضار قبل 55 عاماً، يرتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.ونصح الباحثون بخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بتغيير نمط الحياة بشكل عام، بالحد من استهلاك الدهون المشبعة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب كامل الدسم، والابتعاد ن الزيوت المحولة والمهدرجة.
وأشاروا إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يفيد في تقليل الكوليسترول في الدم مع الحرص على العناصر الغذائية الغنية بأوميغا 3 مثل سمك السلمون، والرنغة، وبذور الكتان.
ونصحوا أيضاً بالأنشطة الرياضية بانتظام وبشكل معتدل مع الابتعاد عن التدخين والحرص على خفض الوزن، والنوم الكافي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشريان التاجي الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
تحدثت طبيبة القلب أولغا بوكيريا عن الأطعمة الدهنية التي تعمل على تحسين حالة الجهاز القلبي الوعائي، وقالت إن أحد الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس عند محاولتهم تجنب مشاكل القلب هو "تقليل الدهون" في نظامهم الغذائي، وتجنب الأطعمة الدهنية.
وشددت على ضرورة تواجد الدهون في النظام الغذائي باعتبارها أحد العناصر الكبيرة الضرورية للحفاظ على الصحة، وإن التخلي عن الدهون عند التحول إلى التغذية السليمة هو أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا.
وتعتبر الدهون عنصرا أساسيا في النظام الغذائي وهي ضرورية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ وغيرها من الوظائف الحيوية للجسم، وقالت طبيبة القلب الشهيرة في مدونتها: "إنها تشارك في تجديد الخلايا، ودعم وظائف المخ، وتعزيز امتصاص الفيتامينات مثل A وD وE وK".
أوضحت أولغا بوكيريا أن الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تساعد في المقام الأول على تقوية القلب والأوعية الدموية.
ما هي الدهون والأطعمة التي تحتوي عليها والتي يوصي طبيب القلب بتناولها؟
الدهون الأحادية غير المشبعة. إنها تحافظ بشكل فعال على الحالة الجيدة لأنسجة الأوعية الدموية ومرونتها وقدرتها على التمدد مع زيادة تدفق الدم أثناء النشاط البدني، مما يضمن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والأمراض المرتبطة به.
مصادر هذه الدهون هي المكسرات والأفوكادو والزيتون واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
الدهون المتعددة غير المشبعة، فهي تقاوم تطور الالتهاب، وتساعد على تقليل مستوى الكوليسترول "الضار" وتحمي من تطور تصلب الشرايين - وهو عامل رئيسي في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن أهم مصادر هذه الدهون هي الأسماك البحرية وبذور عباد الشمس والجوز وبعض الزيوت النباتية.
وشددت على أنه حتى الدهون الصحية يجب تناولها باعتدال حتى لا تحدث فائضا في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد.
الدهون الخطرة، بادئ ذي بدء، هذه هي الدهون المتحولة - وخاصة تلك التي يتم استهلاكها بكميات زائدة، وإنها تثير زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، وفي الوقت نفسه، الميل إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب.
مصادر الدهون المتحولة هي الوجبات السريعة والمخبوزات والكعك ومنتجات الحلويات الأخرى والأطعمة المقلية.