“النقل” تطلق “19955” لاستقبال الطلبات والمقترحات ومتابعة الشكاوى والبلاغات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت وزارة النقل والخدمات اللوجستية عن إطلاقها مركز خدمة المستفيدين “19955”، الذي يهدف إلى استقبال الاستفسارات والمقترحات، ومتابعة الشكاوى والبلاغات التي يتم تصعيدها من قبل مراكز خدمات المستفيدين في قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
ويأتي مركز خدمة المستفيدين لتحسين سرعة الاستجابة، وتعزيز التواصل الفعال، والتنسيق بين قطاعات المنظومة ومستفيديها، إذ يعمل على استقبال الطلبات طيلة أيام الأسبوع، من الساعة الـ8 صباحًا حتى الـ5 مساءً، ويتم العمل على تسجيل طلبات المستفيدين التي لم يتم حلها من قبل قطاعات المنظومة خلال 10 أيام، إذ يعمل المركز على رفع الطلبات للجهة المعنية، ومتابعة حالتها، والتأكد من حلها ومعالجتها بشكل نهائي.
وقال معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد بن سفيان الحسن: “إن المركز يهدف لخدمة الجمهور عبر التعاون بين جميع مراكز خدمة المستفيدين في قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، وكذلك التكامل في توحيد طرق وآليات العمل بينها، ليكون هذا المركز مرجعًا أخيرًا للبت في الطلبات التي لم يتم حلها مسبقًا، إضافة إلى تمكين مستفيدي المنظومة من التواصل المباشر مع الوزارة لتقديم استفساراتهم ومقترحاتهم، وتمريرها للجهات والإدارات المختصة دون عناء البحث عن الجهة. كما يستقبل المركز الطلبات باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة المواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء”.
اقرأ أيضاًالمملكةنظير إنجازها مبادرة الفسح خلال ساعتين.. “الزكاة” تحصد جائزة “ندلب” للتميز لأفضل إنجاز وطني في 2023م
وتابع الحسن: “إن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تسعى إلى تحسين خدماتها بشكل مستمر، ورفع مستوى جودتها، عبر تدشين العديد من مراكز خدمة المستفيدين لكل قطاع من قطاعات المنظومة، وآخرها مركز خدمة مستفيدي وزارة النقل والخدمات اللوجستية، كما أن أداء هذه المراكز يحظى بمتابعة واهتمام أصحاب المعالي وقادة قطاعات المنظومة، وكذلك متابعة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية وتوجيهاته”. مؤكداً تفعيل قنوات التواصل الإلكترونية الأخرى لتكون قنوات رديفة وبديلة خارج أوقات العمل، أو في حال الرغبة في التعامل معها.
وأشار معاليه إلى أن تحسين تجربة المستفيدين أولوية في عمل الوزارة، مع استمرار قياس مؤشرات الرضا عن الخدمات المُقدمة، إضافة إلى تطوير الخدمات الإلكترونية الأخرى لتتكامل وتتناغم جميع القنوات لهدف الخدمة في كل وقت وأي مكان، مما يسرع في عملية التحول الرقمي، ويتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النقل والخدمات اللوجستیة خدمة المستفیدین
إقرأ أيضاً:
المرور العراقية تطلق استمارة إلكترونية لتلقي الشكاوى.. هل ستحدث تغييراً حقيقياً؟
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة تسعى من خلالها مديرية المرور العامة إلى تحسين خدماتها والتفاعل مع المواطنين، أعلنت المديرية اليوم الإثنين عن إطلاق استمارة إلكترونية خاصة بتلقي شكاوى المواطنين، في خطوة تتزامن مع سلسلة من التحسينات المزعومة على مستوى التعامل مع شكاوى الجمهور.
هل هي خطوة إصلاحية حقيقية؟وفقًا لتصريحات العقيد حيدر محمد مجيد الوائلي، مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية، فإن الاستمارة الإلكترونية تهدف إلى تسهيل عملية تقديم الشكاوى والملاحظات من المواطنين، حيث سيتم متابعة هذه الشكاوى بشكل مباشر من قبل مدير المرور العامة. هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أوسع لتحسين الخدمات من خلال قنوات إضافية، تشمل مواقع التواصل الاجتماعي والرقم الساخن.
لكن على الرغم من الإعلان الرسمي، تبقى الأسئلة المحورية تلوح في الأفق: هل سيؤدي هذا التحديث إلى نتائج ملموسة، أم أنه مجرد تلاعب بالأرقام لإظهار “التفاعل” مع الجمهور دون تقديم حلول حقيقية؟
التفاعل الإلكتروني.. هل هو فعّال؟العديد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي بدأوا يطرحون الشكوك حول مدى فعالية هذه الاستمارة الإلكترونية. ففي الوقت الذي يرى البعض أنها خطوة نحو الشفافية والرقابة المباشرة على الأداء، يرى آخرون أن الأمر قد يكون مجرد محاولة لتسجيل الشكاوى دون ضمان معالجتها فعلاً.
هل سيتحول هذا النظام الإلكتروني إلى وسيلة للتهرب من المسؤولية، حيث تصبح الشكاوى مجرد أرقام على الورق؟ أم سيكون هناك بالفعل استجابة حقيقية لما يعانيه المواطنون يوميًا في شوارع العراق؟
هل ستتغير آليات التنفيذ؟من جانب آخر، يشير البعض إلى أن الشكاوى المتكررة حول الأداء المتدني لمديريات المرور في مختلف أنحاء العراق تشير إلى أن المشكلة لا تكمن في آلية تقديم الشكاوى بحد ذاتها، بل في تنفيذ الإجراءات و التعاطي مع القضايا بشكل جاد. فهل ستتحقق المحاسبة الفعلية على أرض الواقع؟
غضب شعبي.. هل تصغي المديرية؟شكاوى المواطنين من الازدحامات المرورية، إجراءات الترخيص المعقدة، و التعامل غير اللائق من قبل بعض المنتسبين، جعلت الكثيرين يتساءلون: هل ستكون هذه الاستمارة الإلكترونية مجرد وسيلة للاستهلاك الإعلامي؟ أم ستكون خطوة حقيقية نحو إصلاح النظام و تحسين تجربة المواطنين؟