حصيلة جديدة للشهداء في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية فلسطينية ،اليوم الاثنين، استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين في سلسلة غارات الكيان الصهيوني استهدفت منازل سكنية في قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية :إنه” تم انتشال شهداء وجرحى، بعد أن شنت طائرات الاحتلال الصهيوني أكثر من 25 غارة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما ألحق القصف الصهيوني دماراً في منازل الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، تواصل طائرات ومدفعية الكيان الصهيوني قصفها لمخيمات وسط قطاع غزة، وأسفر القصف المكثف عن سقوط العشرات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، ولم يتمكن الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول للجرحى؛ بسبب المنع والاستهداف الصهيوني للطواقم الطبية التي استشهد 314 من كوادرها منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والمستمر لليوم الـ 87 على التوالي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، الدكتور سعيد ذياب، أن اليمن لن يتأثر بالتصنيف الأمريكي لأنصار الله، مشددًا على أن من يستحق تصنيف الإرهاب هي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأوضح ذياب، في حوار مع موقع “عرب جورنال”، أن واشنطن سبق أن أدرجت أنصار الله في قوائم الإرهاب خلال العدوان السعودي على اليمن، إلا أن صمود اليمنيين أجبرها على التراجع عن القرار لاحقًا، مضيفًا: “كما تجاوز اليمن هذا التصنيف في السابق، سيتجاوزه اليوم بثباته ودعمه لغزة”.
وحول الموقف اليمني التاريخي في مساندة المقاومة الفلسطينية، شدد ذياب على أن قرار صنعاء منع سفن العدو والمتجهة إليه لم يكن مجرد موقف رمزي، بل تحركًا عمليًا أصيلًا يعبّر عن التزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، رغم كل التحديات والتبعات المترتبة عليه.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمريكية ضد أنصار الله تعكس فشل واشنطن في التعامل مع الجبهة اليمنية، خاصة بعد أكثر من عام من المواجهة المفتوحة، مضيفًا: “اليمن وضع شرطًا واضحًا لإنهاء عمليات البحر الأحمر، وهو وقف العدوان على غزة، ونجح في فرض هذا الشرط بعد موافقة الاحتلال على وقف إطلاق النار، بينما لجأت أمريكا إلى التصعيد العسكري والضغوط الدولية دون جدوى”.
وأكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية أن الضربات اليمنية الموجهة إلى الكيان الصهيوني، واستهدافها للبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية، كانت عاملًا أساسيًا في الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، قائلًا: “اليمن كان صادقًا مع نفسه، ومع التزاماته القومية، ومع محور المقاومة، وحربه على الكيان هي حرب عادلة دفاعًا عن الأمة”.
وختم ذياب بالإشارة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية كان لها تأثير كبير في استنزاف العدو اقتصاديًا وعسكريًا، من خلال استهداف مواقع حساسة في يافا المحتلة (تل أبيب) وميناء أم الرشراش (إيلات)، وإجبار الاحتلال على وقف الحرب، بعد تعرضه لخسائر فادحة نتيجة الضربات الباليستية والجوية الدقيقة التي نفذتها القوات اليمنية.