بعد الاعتداء الأمريكي على الزوارق اليمنية.. بريطانيا تدرس شن ضربات جوية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
متابعات
قالت صحيفة “ذا غارديان” إن بريطانيا تدرس شن ضربات جوية على اليمن بعد إعلان الولايات المتحدة إغراق ثلاثة قوارب يمنية ما اسفر عن استشهاد وفقدان 10 من منتسبي القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزير الدفاع غرانت شابس قوله إن الحكومة لن تتردد في اتخاذ “إجراءات مباشرة” لمنع وقوع المزيد من الهجمات، وسط تقارير تفيد بأن بريطانيا والولايات المتحدة تعدان بيانًا مشتركًا لإصدار تحذير نهائي للحركة اليمنية، وفقاً للصحيفة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأحد، أنها استجابت لنداءات استغاثة وجهتها سفينة “ميرسك هانغتشو” بتعرضها لهجومين في البحر الأحمر، الأول صاروخي والثاني بزوارق، مشيرة إلى أنها أسقطت في الهجوم الأول صاروخين بالستيين وأغرقت ثلاثة زوارق وقتلت طواقمها في الهجوم الثاني.
وأعلن المتحدث العسكري باسم القوت المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الأحد، عن “استشهاد 10 من أفراد البحرية اليمنية بعد استهدافهم من قبل مروحية أميركية في البحر الأحمر”.
نقلت صحيفة “ذا غارديان” عن “تقارير متعددة” أن المملكة المتحدة تدرس إمكانية الرد المسلح في الوقت الذي يصر فيه اليمنيون على أن الهجمات تستهدف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني أو التي تتجه لموانئ الكيان.
وكرر اليمنيون القول إن هجماتهم تستهدف إنهاء العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة وحملة التجويع والحصار المرافقة لها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت الطائرات الحربية الأمريكية، الإثنين، ثلاث غارات جوية متتالية على مواقع في منطقة نقم شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن الغارات استهدفت مواقع يعتقد أنها تابعة لجماعة الحوثي، دون صدور تأكيد رسمي حتى الآن بشأن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الضربات.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وتكثيف الولايات المتحدة لعملياتها الجوية في اليمن ضد أهداف تصفها بـ"المرتبطة بالجماعات المسلحة التي تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية".
ولم يصدر حتى الآن تعليق من الجانب الأمريكي أو من السلطات الحوثية حول تفاصيل هذه الغارات أو أهدافها المباشرة.
يشار إلى أن منطقة نقم تُعد من المواقع الجغرافية ذات الأهمية العسكرية نظرًا لاحتوائها على جبال وتحصينات طبيعية كانت في السابق مركزًا لتحركات عسكرية.