ماهو سبب قرار رئيس الأركان الإسرائيلي سحب ألوية مقاتلة من غزة ؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، عن قيام الحكومة بإجراء تخفيض إضافي في قوات الجيش الإسرائيلي المشاركة في قطاع غزة، حيث سيطلق سراح لواءين احتياطيين ولواءين نظاميين.
ووفقا لموقع والا الإسرائيلي، جاء القرار نتيجة لتقليص نطاق القتال، حيث تم تحييد العديد من كتائب حماس، وتم القضاء على أكثر من 8000 عنصر من الحركة، وتم تطهير العديد من المناطق في قطاع غزة من البنية التحتية الإرهابية، بما في ذلك الأنفاق والملاجئ العسكرية، إضافة الى الشقق ومستودعات الأسلحة ومواقع الإطلاق.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خفض القوات في مناطق مختارة، وفقا لتوصيات الجيش الإسرائيلي، لكنه ذكر أن مدينة خان يونس ستبقى مدينة تحت قتال عنيف، حتى يتم تدمير البنية التحتية لحماس بالكامل، وتحديد مكان المختطفين، والعثور على كبار المسؤولين.
قال الموقع إن الجيش الإسرائيلي مهتم بالانتقال إلى المرحلة التالية من الحملة، والهجوم بطريقة أكثر استهدافا، من الجو وعلى الأرض.
ووفقا للتقديرات، سيتم تنفيذ المزيد والمزيد من العمليات والغارات المستهدفة على معاقل حماس في غزة، من إسرائيل، وبناء على ذلك، فإن تخفيض القوات يتم في محاولة لمنع قوات كبيرة من الأراضي الفلسطينية من أن تصبح هدفا لحماس والفصائل المقاتلة هناك.
إلى جانب نقل القوات في الميدان وتغيير طريقة القتال، يستعد الجيش الإسرائيلي أيضا لعام 2024 من خلال تدريب قادة جدد وخطط لاستدعاء جنود الاحتياط الذين تم تسريحهم، لمواصلة القتال في العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس مدينة خان يونس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به مليشيا الدعم السريع عند بدء القتال ضد القوات المسلحة في ال١٥ من ابريل والعامين التي تلته، فدرجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف ، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك الي حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات، يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهان بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والإقتصادية والأمنية، لقد وفر الحلو بائساً ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف .
إنضم لقناة النيلين على واتساب