في خطاب جديد.. حميدتي يكشف عن تطورات في انتهاكات قواته بالجزيرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أكد محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع، عن بالغ اسفه على الانتهاكات التي وقعت على المواطنين في الجزيرة، وقال: بذلنا جهودا من اجل السيطرة على المتفلتين وهم لا علاقة لهم بالدعم السريع، وأمر قواته في مدني بحماية المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
تمسكه بالحكم المدني وبناء السودان بأسس عادلة، وقال إن الطريق للمستقبل يمر عبر إنجاز التغيير والتحوّل الديمقراطي الحقيقي، وأضاف “لا نريد تكرار الماضي”
وقال حميدتي في خطاب اليوم، إنه يسعى للتغيير واحترام إرادة الشعب، مضيفا “ليس هدفنا الوصول للسلطة كما يروج الانقلابين”.
ودعا القوى القوى المدنية الحقيقة وقادتها الذين اثبتوا أنهم مع إنهاء الحرب أن يتخذوا خطوات جدية في حوار ينهي الحرب وتشكيل حكومة مدنية، وأشار إلى أن قوات الدعم السريع لا تنوي أنّ تكون بديلًا للجيش السواني، لكنها متمسكة بتأسيس جيش جديد قوي يخضع لسيطرة الرقابة المدنية.
ونوه حميدتي إلى ان رؤيته للمفاوضات لا ينبغي لها أن تدور حول أجندة أو مجموعة بعينها ولكن يجب أن تؤدي إلى حلّ شامل يضم جميع السودانيين، وحذر من أن انتشار خطاب الكراهية والعنصرية ينذر بخطر يهدد اللحمة الوطنية، وقال إن القتل على أساس العنصر واللون والجهة يهدد بتقسيم البلاد.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني
ويطل علينا حميدتي من جديد في خطاب عدم تصديق الهزائم المتكررة، متحدثا عن الامتيازات والفساد، ونسى أو تناسى أنه كان صاحب أكبر امتياز ونفوذ في تاريخ السودان، استولى على أموال الدولة دون وجه حق واشترى وباع في سوق الفساد الذمم والرجال والمواقف في أضخم عملية ربما في العالم كله.
الرجل في سكراته يتحدث عن سهولة استعادة المواقع التي فقدتها قواته والسيطرة عليها كما فعلت في السابق، ولم يعي أن الجيش الذي فاجأه في البداية وتمرد عليه، لم يعد هو نفس الجيش المخدوع ، لم يستطع تصديق أن المعادلة تغيرت تماما وأنه ليس بامكانه الدخول لأي مدينة ، فنزهة السيطرة على مواقع كانت تحرسها قواته باتت بعيده وليست حتى في أحلامه.
يطالب قواته بالتحصين والوضوء قبل الهجوم في سخرية عجيبة بأن اذكروا الله وأنتم تقتلون وتنهبون وتغتصبون وتسرقون، نعم فهذا هو دين المجرم الجاهل الذي صدق وسوسة الشياطين بأنه يمكن أن يكون الرجل الأول الفعلي في بلد عظيم مثل السودان.
لم ينسى حميدتي الهجوم على اللهو الخفي من قادة الإسلاميين، تلك الشماعة التي صوروها له بأنها ذريعة النصر وفوبيا الداخل والخارج.
يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني ليدرك وقتها من سيحاسب من.
صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب