متابعات- تاق برس- أكد محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع،  عن بالغ اسفه على الانتهاكات التي وقعت على المواطنين في الجزيرة، وقال: بذلنا جهودا من اجل السيطرة على المتفلتين وهم لا علاقة لهم بالدعم السريع، وأمر قواته في مدني بحماية المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

 

تمسكه بالحكم المدني وبناء السودان بأسس عادلة، وقال إن الطريق للمستقبل يمر عبر إنجاز التغيير والتحوّل الديمقراطي الحقيقي، وأضاف “لا نريد تكرار الماضي”

وقال حميدتي في خطاب اليوم، إنه يسعى للتغيير واحترام إرادة الشعب، مضيفا “ليس هدفنا الوصول للسلطة كما يروج الانقلابين”.

 

ودعا القوى القوى المدنية الحقيقة وقادتها الذين اثبتوا أنهم مع إنهاء الحرب أن يتخذوا خطوات جدية في حوار ينهي الحرب وتشكيل حكومة مدنية، وأشار إلى أن قوات الدعم السريع لا تنوي أنّ تكون بديلًا للجيش السواني، لكنها متمسكة بتأسيس جيش جديد قوي يخضع لسيطرة الرقابة المدنية.

 

ونوه حميدتي إلى ان رؤيته للمفاوضات لا ينبغي لها أن تدور حول أجندة أو مجموعة بعينها ولكن يجب أن تؤدي إلى حلّ شامل يضم جميع السودانيين، وحذر من أن انتشار خطاب الكراهية والعنصرية ينذر بخطر يهدد اللحمة الوطنية، وقال إن القتل على أساس العنصر واللون والجهة يهدد بتقسيم البلاد.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

«حميدتي»: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري

«حميدتي» لوح بتصعيد عسكري ضد الجيش وحلفائه في 17 رمضان الحالي، وهدد باجتياح مدن في الشمالية ونهر النيل وحتى البحر الأحمر.

الخرطوم: التغيير

أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الجمهوري، وهدد بتصعيد جديد في المعارك الجارية مع الجيش السوداني.

وتسيطر قوات حميدتي على القصر الرئاسي منذ اندلاع الحرب بالخرطوم منتصف أبريل 2023، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش تطويق القصر واقتراب طرد الدعم السريع من الخرطوم.

وقال حميدتي في خطاب بثته منصات الدعم السريع يوم السبت، إن الوضع الآن مختلف جداً، والحرب الآن داخل الخرطوم “ولن نخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن ولن تخرج منها”.

وهدد بأن يكون يوم 17 رمضان الحالي (الاثنين) والذي قال إنه يصادف ذكرى معركة بدر الكبرى وذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، “يوم حسرة وندامة” على الجيش وحلفائه، مؤكداً أن قواته ستنتصر في نهاية المطاف.

ووجّه حميدتي- الذي ظهر مرتدياً “الكدمول”- بجعل الاثنين يومًا خاصًا، وأكد أنه قواته الآن تغيرت تمامًا، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية، ولوح بأن القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفًا “من كل فج عميق”.

وأعلن ترحيبه بـ”الدستور الجديد” الذي وقعته قوات الدعم السريع وحلفائها فبراير الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، ودعا التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه.

وشكر حميدتي كينيا على استضافتها لتوقيع الميثاق، وأشار إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية ظلت أبوابها مفتوحة لكل المهمشين، ولفت إلى أن التاريخ سيسجل مواقف نيروبي تجاه السودانيين.

وقال إن الدول التي دعمت الجيش، بمن فيها تلك التي تقدّم الوجبات الجاهزة، ستدفع الثمن، وشدد على عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب.

وهدد حميدتي باجتياح مدن بورتسودان في البحر الأحمر وعطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية، وأكد أن قواته ليست ضد سكان هذه المناطق، وإنما تستهدف من أسماهم “المجرمين”.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القصر الرئاسي بورتسودان دنقلا شندي عطبرة محمد حمدان دقلو (حميدتي) مروي نهر النيل

مقالات مشابهة

  • حميدتي أكد أن أهالي قتلى الدعم السريع يعانون من التجاهل والنسيان
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • قائد في الجيش السوداني: لا جديد بخطاب حميدتي غير ربطة “الكدمول
  • تقرير لـ «الأمم المتحدة» يكشف فظائع بمعتقلات الدعم السريع و الجيش بالخرطوم
  • «حميدتي»: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري
  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • حميدتي في خطاب جديد: كنا مغشوشين في “العلمانية” وفقدنا الجنوب بسبب الشريعة ولن نخرج من القصر
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • اعتقالات و انتهاكات واسعة في ود مدني بحجة التعاون مع الدعم السريع
  • المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي” يكتب عن مستقبل الدعم السريع في السودان