فيديو| فنان سعودي يبتكر ويبدع في الرسم بالمسامير والخيوط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أبدع الحرفي والفنان اليدوي غالب العلوي، في رسم لوحات فنية مميزة باستخدام المسامير والخيوط، مشيرًا إلى أنه ابتكر هذه الحرفة القديمة وجعلها أكثر حداثة ودقة، حيث بدأ العمل في هذه المهنة منذ عامين، واكتسب خلالها خبرة كبيرة في هذا المجال.
ويعتمد "العلوي" في عمله على دقة عالية، حيث تتطلب بعض اللوحات، مثل اللوحات التي تصور الشخصيات البشرية، مهارة خاصة.
غالب العلوي
وأوضح العلوي لـ”اليوم“ أنه يبدأ العمل بتقطيع الألواح الخشبية بالمقاسات التي يحتاجها، ثم يقوم بصنفرة الخشب ووضع الزيق على إطار الخشب كحماية، ثم يطليه بالبوية ويستخدم ألوان أكريليك وألوان خاصة بالخشب.
حرفة الرسم بالمسامير والخيوط - اليوم حرفة الرسم بالمسامير والخيوط - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
خامات وأنواع اللوحاتوأوضح أن بعض اللوحات تكون خامتها بالجلد، والبعض الآخر بالخيش، ثم تأتي مرحلة التصميم الذي يتم تحديده، ثم يقوم بتثبيت المسامير ووضع الخيوط، وإن وجد الاكسسوارات يضع ذلك، مثل العرائس نضع عليها طرحة وقلادة أو باقة الورد وكتابة الأسماء تكون بالألوان الأكريليك.
حرفة الرسم بالمسامير والخيوط - اليوم
وأضاف أن مدة التنفيذ تكون من يومين إلى 5 أيام، حسب حجم اللوحة ومقاسها وتصميمها، مؤكدًا أن من أصعب الأعمال هو رسم وتنفيذ الشخصيات البشرية، ولفت إلى الرسم بطريقة مختلفة وهي شخصيات يكون إطارها فقط مسامير ثم الخيوط في الوسط بدون مسامير، وهذه الطريقة صعبة للغاية حيث ألوان البشرة تعتمد على كثافة الخيوط ودقتها، وهذه الطريقة تعرف بطريقة ”بيترس“.
بعض اللوحات تكون خامتها بالجلد والبعض الآخر بالخيش - اليوم
وأشار العلوي إلى أن أكثر اللوحات طلبا هي لوحات الأعراس والزواجات ولوحات المواليد، ويشكل ذلك بنسبة 70% من المبيعات عندي، فهي الأكثر طلبًا ورغبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لوحات فنية
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية» تطالب المحافظين باتخاذ اللازم في إعفاء لافتات الصيدليات من رسوم التراخيص
أصدرت وزارة التنمية المحلية كتاب دوري رقم (22) لسنة 2025، طالبت فيه المحافظين بتوجيه المختصين بالمحافظة لديهم باتخاذ اللازم نحو اعفاء اللافتات المعلقة اعلى الصيدليات أيا كان نوعها أو مساحتها أو المادة المصنوعة منها، طالما لما تتجاوز مساحة واجهة الصيدلية، من إجراءات ورسوم التراخيص المحصلة بمعرفة وحدات الإدارة المحلية، وفقا لما استقر عليه قضاء الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع في مجلس الدولة في هذا الشأن.
وأوضحت وزارة التنمية المحلية أن الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، استقر قضاؤها على «أنه لما كانت اللوحات أو اللافتات التي توضع على واجهة الصيدلية بغرض بيان اسم الصيدلية واسم مالكها ومديرها، لا تعدو أن تكون أحد الشروط اللازمة للترخيص بإنشاء المؤسسة الصيدلية التي لا يتأتى دون استيفائه منح هذا الترخيص».
وأضافت أنه بهذا الأمر أصبح من المحتم على من يمارس مهنة الصيدلة وضع هذه اللوحات أو اللافتات بقوة القانون أيا كان نوعها، وكانت هذه اللوحات أو اللافتات الكائنة أعلى واجهة الصيدلية، تندرج في عداد الإعلانات والبلاغات والنشرات التي يقضى بها القانون، والتي شملها المشرع بالإعفاء من الحصول على ترخيص بموجب صريح بنص الفقرة الثانية من المادة (7) من القانون رقم 208 لسنة 2020، بشأن تنظيم الإعلانات على الطرق العامة.