في ذكرى رحيله.. أبرز المحطات في حياة ممدوح الليثي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى العاشرة على رحيل ممدوح الليثي، وهو مؤسس قطاع الانتاج ومدينه الإنتاج الإعلامي وجهاز السينما والسيناريست والمنتج الكبير، وأنتج مجموعه من أهم الأعمال السينمائية والدرامية، فضلًا عن إشرافه على إنتاج روائع المسلسلات للتلفزيون عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج.
وتحيي أسرة السينارست الراحل ممدوح الليثي، الذكرى العاشرة لرحيله في الأول يناير، والتي تتزامن مع صدور طبعة جديدة من كتاب "الليثى نهر لا ينضب" من تأليف الكاتب الكبير عاطف بشاي.
ويتناول الكتاب مسيرة ممدوح الليثى السينارست الكبير وعملاق الدراما التليفزيونية ورائد من رواد ماسبيرو في عصره الذهبى، ومساهمته البارزة في إقامة الصرح الإعلامي الكبير مدينة الإنتاج الإعلامي ورئاسته لجهاز السينما به ومساهمته في إنتاج أهم الأعمال الدرامية والسينمائية.
كما يكرم اتحاد النقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبد العزيز ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، اسم الكاتب الكبير ممدوح الليثي، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله والتي توافق الأول من يناير، وبهذه المناسبة أعدت النقابة درعا يحمل اسمه وشهادة تقدير تقدير لمسيرته الطويلة والتي أثرى خلالها الساحة الفنية والأدبية بالكثير من الأعمال، وأبدع في مجالات عدة، كاتب، ومنتج، ورئيس لقطاعات مهمة رفع بموهبته الخاصة من قيمة العمل الفني وتنوعه، حتى أصبح المسلسل المصري هو الأكثر طلبا في جميع الدول العربية، محققا نهضة فنية غير مسبوقة، ويرجع له الفضل في اكتشاف الكثير من المواهب ودعمها، سواء في مجالات الدراما التليفزيونية أو الفوازير، أو السينما.
ويقدم التليفزيون المصري والقنوات المتخصصة والفضائية المصرية والإذاعة المصرية احتفالية خاصة تشمل لقاءات خاصة، حول ما قدمه الراحل من أعمال سينمائية ودرامية رائعة سيظل التاريخ يذكرها، بالإضافة إلى إشرافه على إنتاج روائع المسلسلات الدرامية للتلفزيون المصري عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج فى العهد الذهبي لدراما ماسبيرو.
ويذكر ان ممدوح الليثي قد كتب السيناريو والحوار لأعمال سينمائية مهمة ومنها «ميرامار»، وهو من أهم الأفلام التي كتبها الراحل لشاشة السينما ونال عليها جائزة الدولة التقديرية في السيناريو عن أدب نجيب محفوظ.
كما أنشأ مدينة الإنتاج الإعلامي وجهاز السينما، ويعود له الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأعظم صناع الدراما من كتاب وممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع وقدم عدة أعمال رائعة، منها «عمر عبدالعزيز» و«ليالي الحلمية» و«نصف ربيع الآخر» و«المال والبنون»، وفوازير شريهان ونيللي.
ومن أعماله المهمة الأخرى «ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة».
وشغل العديد من المناصب أبرزها: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مديرعام أفلام التليفزيون في 1982، رئيس أفلام التليفزيون في 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، عام 1985، ثم رئيسًا لجهاز السينما ويعد من أبرزكتاب السيناريو، ثم رئاسة اتحاد الاذاعة والتلفزيون ورئاسة اتحاد النقابات الفنية.
وشغل منصب نقيب السينمائيين لعدة دورات، وأرئاسه وجهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي. وحازالعديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام منها «السكرية» «أميرة حبي أنا» «المذنبون».
وممدوح الليثي ضابط شرطة بالأساس، كما حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960 وعلى دبلوم معهد السينما عام 1964 وكان قد عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى 1967، وهو مولود في 10 ديسمبر 1937 واسمه كاملا ممدوح فؤاد السيد الليثي، وتنتهي أصوله إلى بني ليث قبيلة كنانة.
عمل في بداية حياته بالصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات «روزاليوسف» و«صباح الخير»، وكان يحرر فيها بابا ثابتا بعنوان «عسكر وحرامية»، ومجلة «البوليس» وجريدة «الشعب»، وكان لا يزال طالبا بالشرطة وكان قد ترك عمله كضابط شرطة في 1967، ليتجه للمجال الذي طالما عشقه وهو مجال الإعلام وتنقل فيه بين المواقع المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ ممدوح الليثي جهاز السينما الأعمال السينمائية الدراما التليفزيونية نقابة المهن السينمائية عمر عبد العزيز الإنتاج الإعلامی ممدوح اللیثی قطاع الإنتاج
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد "عاشق الفن".. الفنان الراحل سامي العدل (تقرير)
يحل اليوم الموافق 2 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل سامي العدل، الذي ينتمي إلى عائلة عريقة هي عائلة العدل، والذي يعد واحدًا من أبرز مشاهير الفن الحديث، حيث قام بتقديم مجموعة من أبرز الأدوار في مشواره الفني، مما جعله راسخًا في ذاكرة الجمهور، ويعود ذلك ليس فقط لأعماله، بل أيضًا لشخصيته المميزة التي عُرفت بجدعنتها وطيبتها، مما جعله محبوبًا بين زملائه، واعتبره أشقاؤه بمثابة الأب الروحي لهم، ويخصصون له أي نجاح يظهر على تترات أعمالهم بإهداء إلى روحه.
و يبرز الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان الراحل سامي العدل، وأشهر أعماله ووصيته الأخيرة:
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف، تقريرًا بعنوان ذكرى ميلاد "عاشق الفن".. الفنان الراحل سامي العدل.
مسيرة الفنان سامي العدل
يعد الفنان سامي العدل، ممثل ومنتج مصري، حيث ولد في مدينة المنصورة في عام 1946، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ العمل كممثل منذ أوائل السبعينات من خلال فيلم (كلمة شرف) في عام 1972، وشارك منذ ذلك الوقت بالعمل في السينما والتليفزيون والمسرح، ولكن كان أكثر عمله حتى مطلع الألفية الثالثة في السينما.
أشهر أعمال الفنان سامي العدل
ومن أشهر أعمال سامي العدل: حرب الفراولة، أمريكا شيكا بيكا، هستيريا، شورت وفانلة وكاب، أحلى الأوقات. وتركز أغلب نشاطه في السنوات الأخيرة في التليفزيون، ومن مسلسلاته: ريا وسكينة، محمود المصري، قضية رأي عام، رمانة الميزان، الداعية، وقام سامي العدل بانتاج العديد من الأعمال السينمائية من خلال شركة (العدل جروب) التي يملكها مع أشقائه.
وصية سامي العدل الأخيرة:
تمكن من اكتشاف العديد من النجوم وإدخالهم إلى الساحة الفنية، فهو أول من قدم الفنان مصطفى قمر في السينما، ولم يكن مصطفى قمر هو الوحيد، بل قدّم أيضًا الفنان مصطفى شعبان من خلال فيلم "خلي الدماغ صاحي"، بالإضافة إلى الفنان أحمد عيد والفنان فتحي عبد الوهاب في فيلم وثائقي.
وكانت آخر وصاياه لصناع السينما في مصر هي ضرورة إنتاج أعمال هادفة تحمل مضمونًا، مؤكدًا على أهمية إدراكهم أنهم يخاطبون جمهورًا واعيًا وذكيًا لا يقبل على سلعة رديئة.