مغردون يتفاعلون مع صواريخ القسام بداية العام الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشر أحد المغردين أمس أمنيته مع دخول العام الجديد 2024، وقال المدون في تغريدته "أتمنى من كتائب القسام في هذه الليلة ليلة رأس السنة عند الساعة الثانية عشرة نشر أحد فيديوهاتها وليكن أقواها ليرى العالم كله قوة صواريخ الحق مقابل هوان الألعاب النارية".
اتمني في هذه الليلة من كتائب القسام عند الساعة الثانية عشر نشر أحد فيديوهاتها لا بل ليكون أقواهم ليرى العالم كله قوة صواريخ الحق مقابل هوان الالعاب النارية
لإثبات ان العالم ذو قيم إنسانية قذرة
— Mohamed Khattab (@itskhatt) December 31, 2023
وبالفعل تحققت أمنيته فمع دخول الدقائق الأولى من عام الجديد 2024 نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مقطع فيديو يظهر إطلاق رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وضواحيها، وسط تكبير واحتفالات الأهالي.
"Happy New Year"، هكذا احتفى الغزيون مع لحظة إطلاق كتائب القسام دفعاتها الصاروخية باتجاه تل أبيب، هذه الاحتفالات انعكست على منصات التواصل الاجتماعي، إذ سادت حالة من الابتهاج والفرح مع الفيديو الجديد للقسام.
View this post on InstagramA post shared by Dahman Eyad (@dahman.eyad)
وقال مدونون "رغم جراح أهالي غزة إلا أن القسام أبت إلا أن تشارك تل أبيب فرحتها باحتفال العام الجديد، ففي ساعة الصفر مباشرة أمطرتها بألعاب نارية أضاءت سماءها بأنوار جميلة من القنابل والصواريخ وجعلت العيد في الملاجئ أجمل. هكذا هو الوفاء للجار الصهيوني"، بحسب تعبير أحدهم.
وأشار متابعون إلى أن استهداف القسام تل أبيب بصواريخ "إم-90" ومع الدقائق الأولى للسنة الجديدة هي رسالة صمود وتحد من القسام إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأضافوا أن القسام تحتفل بالعام الجديد بطريقتها إذ أمطرت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، بعد 87 يوما من الوحشية والهمجية والإبادة الجماعية، إنه أسوأ عام في تاريخ إسرائيل، بحسب رأيهم.
حق الجوار:
رغم جراح غزة، أبت #كتائب_القسام إلا أن تشارك تل أبيب فرحتها باحتفال #العام_الجديد_2024
ففي ساعة الصفر مباشرة امطرتها بألعاب نارية أضاءت سماءها بأنوار جميلة من القنابل والصواريخ وجعلت العيد في الملاجئ أجمل.
هكذا هو الوفاء للجار الصهيوني.#تل_أبيب#حي_علي_الجهاد pic.twitter.com/g5eh7YbEdq
— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) January 1, 2024
#القسام يحتفل بالعام الجديد بطريقته ويمطر سماء #تل_ابيب برشقة صاروخية كبيره ، بعد 87يوم من الوحشية والهمجية الصهيونية والإبادة الجماعية.
أنه أسواء عام في تاريخ #إسرائيل.#طوفان_الاقصى pic.twitter.com/HCbD5cb3uA
— ناجي مثنى????????♥️???????? (@naji_mothana) December 31, 2023
وعلق بعض المتابعين أن المقاومة الفلسطينية في غزة لا تترك فرصة دون أن ترسل رسائلها للعدو، ورسالة الليلة: لا يمكنكم الاحتفال برأس السنة، ستبدأ سنتكم بصواريخ على رؤوسكم لا يمكنكم تخويف أهل غزة دون أن يخاف مستوطنوكم، وأن جعبة المقاومة حبلى بما سيفاجئكم، وفق تعبيراتهم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل استقبلت السنة الجديدة بوابل من الصواريخ من قطاع غزة، ونشرت حسابات إسرائيلية مقاطع فيديو تظهر صواريخ القسام في سماء تل أبيب، وأظهرت مقاطع أخرى الأضرار التي خلفتها صواريخ القسام في تل أبيب.
في ساعة الصفر..
الساعة: 00:00 وفي الأول من يناير 2024م..#كتائب_القسام تقصف تل أبيب بوابل من صواريخ M90 رداً على مجازر العدو المجرم، وتذكيراً للعالم بالإبادة الجماعية التي تُرتكب في #غزة..
هذا القصف هو رسالة صمود و تحدي و إصرار.. يا فخرنا، يا عزنا، يا مجدنا.. pic.twitter.com/us405qi9sE
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) December 31, 2023
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العام الجدید کتائب القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
حين هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ بالستية ضخمة خلال عام 2014، فشلت في التسبب في أضرار نوعية خطيرة لقوات الجيش الإسرائيلي، فكيف حدث هذا الأمر؟.
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" من خلال إجراء سلسلة من المقابلات مع كبار ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن المدى الكامل لتباعد القدرات العسكرية وتحصين الجيش الإسرائيلي لمواقعه السرية تحت الأرض لا يزال غير معروف تماماً.
ماذا فعلت إسرائيل؟في عام 2020، كانت هناك تقارير متعددة عن اتجاه استخبارات الجيش الإسرائيلي لنقل العديد من عملياتها إلى مرافق سرية تحت الأرض. لكن وحدة أقل شهرة في استخبارات الجيش الإسرائيلي تسمى "سابير"، والتي كانت مسؤولة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عن تسريع انتقال أجهزة الاستخبارات العسكرية إلى مرافق تحت الأرض بشكل كامل وتوفير المزيد من المرافق الطارئة تحت الأرض لهم.
وبحلول الوقت الذي أطلقت فيه إسرائيل أول 120 صاروخاً باليستياً على إسرائيل في أبريل(نيسان) 2024، كانت غالبية ما كان يجب أن يكون تحت الأرض جاهزاً للعمل بالفعل.
ولدى وحدة سابير عدد من المهام لاستخبارات الجيش الإسرائيلي، لكن أحد المكونات الرئيسية لمهمتها هو ضمان استمرار العمليات في العمل حتى في أسوأ الأزمات.
Sapir: The enigmatic Israeli military unit moving IDF intelligence underground - exclusive https://t.co/aBFcDhUaLO #Israel #defense pic.twitter.com/HTsYdiz7rZ
— Eli Dror (@edrormba) February 14, 2025 التكنولوجيا تعلب دوراًوقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن هجوم إيران في أبريل(نيسان) 2024 ساعد في توضيح النسبة المطلوبة للعمليات التي تحتاج إلى تعزيزات أفضل أو تدخلات تكنولوجية تحت الأرض، بحيث تم معالجة معظم هذه القضايا بحلول هجوم إيران في أكتوبر(تشرين الأول) 2024.
وأوضحت المصادر أن قاعدة سابير نفسها تضم عدة ضباط برتبة مقدم، أغلبهم من استخبارات الجيش الإسرائيلي، ولكن أقلية كبيرة منهم "معارون" من قيادة الاتصالات في الجيش الإسرائيلي. وقد تضاعف عدد جنودها تقريباً بعد السابع من أكتوبر(تشرين الأول) لدعم كل العمل المطلوب حديثاً.
وقالت مجندة في وحدة سابير إن المئات من جنود الخدمة النظامية يعملون في الوحدة ومنذ الحرب، اكتسبت 250 جندي احتياطي آخر. وأضافت: "نحن أقوياء جداً في العمليات العسكرية والتكنولوجيا ونعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".
وفي حديثها عن التحركات نحو مناطق أكثر حماية، قالت: "لقد أجرينا بالفعل العديد من التدريبات للانتقال في حالات الطوارئ إلى مساحات تحت الأرض. المرونة مهمة جداً".
وعندما سُئلت عما إذا كان التحدي الأكبر في هذا المجال هو إيران، قالت "إن التحدي الأصعب ليس فقط التعامل مع إيران ولكن التعامل مع جميع خصومنا في نفس الوقت. كل شيء يحتاج إلى أن يحدث بسرعة كبيرة".
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، إن استخبارات الجيش الإسرائيلي لا ينبغي لها أن تعمل فوق الأرض في الأمد البعيد إذا كان الجيش يريد ضمان استمرارية العمل.
وقالوا إن الجيش الإسرائيلي بأكمله يحتاج إلى التحرك في اتجاه أكثر سرية، ولكن بشكل خاص استخبارات الجيش الإسرائيلي والبنية التحتية الحيوية ذات الصلة.
هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟ - موقع 24في خضم كل هذه الضجة في البيت الأبيض، بدا العالم كأنه لم يلاحظ الأسبوع الماضي عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أمريكي وإسرائيلي ضد إيران إذا لم توافق على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية. ما هي أهمية سابير؟وتعد وحدة سابير مسؤولة عن إنشاء البنية التحتية التكنولوجية للاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، أينما كان ذلك. وقد تم الإبلاغ على نطاق واسع عن وجود انتقال دائم مستمر لآلاف ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب.
ولقد تم بناء أجزاء كبيرة من المواقع الجديدة لاستخبارات الجيش الإسرائيلي تحت الأرض منذ البداية. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن الدروس المستفادة من هذه الحرب لن تؤدي إلا إلى تعزيز هذا الاتجاه ولن تتطلب إعادة التفكير في الهندسة المعمارية أو المفاهيم الرئيسية.
والأمر الحاسم هو أنه بعد السابع من أكتوبر(تشرين الأول)، تلقت شركة سابير مبلغاً هائلاً من الأموال الإضافية لإنجاز مهمتها، وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن وزارة المالية أدركت أهمية الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.
ويعمل لصالح وحدة سابير العشرات من المهندسين ومحللي الاستخبارات ومحللي البيانات، وخاصة فيما يتعلق بسحابة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي.
وانضم العشرات من جنود الاحتياط خلال الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تضع خططًا لكيفية إنشاء البنية التحتية بشكل احترافي.
كما يدعم وحدة سابير العشرات من التطبيقات الرقمية المتميزة التي تستخدمها استخبارات الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر إن دور سابير هو "تمكين تدفق المعلومات الاستخباراتية" من خلال جميع التطبيقات الرقمية.
وتتعامل سابير مع التكنولوجيا التشغيلية، ويُنظر إلى أعضائها غالباً على أنهم جنود دعم المعركة، حيث يوفرون الألياف الضوئية ووحدات التكنولوجيا المحمولة والبنية الأساسية لشبكة الأقمار الصناعية والراديو ومنصات الاتصال.
وتوفر "سابير" قدرات التشفير لجميع خطوط الاتصالات الاستخباراتية المختلفة في الجيش الإسرائيلي، وفي المجال الرقمي، توفر الدفاع السيبراني الخاص باستخبارات الجيش.
هل تستطيع إسرائيل تدمير "النووي الإيراني" بمفردها؟ - موقع 24تناولت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، التقييمات الاستخبارية الأمريكية، التي تفيد بأن إسرائيل تنوي مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، مستعرضة قدرة إسرائيل حول وقف البرنامج النووي الإيراني بمفردها، وموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "تغيير قواعد اللعبة بالشرق ...وباعتبارها جناحًا رئيسيًا للبنية التحتية التكنولوجية لاستخبارات الجيش الإسرائيلي، حظيت وحدة "سابير" باهتمام كبير لدورها في عملية تفجير أجهزة بيجر ضد حزب الله.