أحيانا يكون الإنسان هو أكبر منتقد لنفسه، فيحاصره صوته الداخلي بالتشكيك به، مما ينعكس على نظرة الآخرين له، لذلك كن منتبهاً لصوت النقد الداخلي، وأوقفه فورا.
ولا تسمح بالإسترسال مع الأفكار التي تقلل من قدرك، ولا يتنافى هذا مع مراجعة النفس. وتصحيح الأخطاء، والسعي للتطور، وإنما يجعلك منتبهاً للأفكار والكلمات السلبية المحبطة.
وهذا بطبيعة الحال لن تتمكن من تحقيق إلا بالتوقف عن مقارنة النفس بالآخرين. فعلى الرغم من أن العالم كله حولنا يشجعنا على عقد المقارنات طوال الوقت، بتشجيع فكرة المنافسة. إلا أنك إذا أردت أن تفتح صفحة جديدة مع ذاتك، وتحبها وتقدرها، فكف عن تضييع الوقت بمقارنتها مع الآخرين. واعتز بما لديك، وطوّر مواهبك، واستمتع بحياتك بعيدا عن التنافس، واعلم إنك مميز.
قدِّر إنجازاتكيقال: “الحماس هو المحرك الرئيسي للجهد”، والحماس لا نصل إليه إلا بتقدير حجم إنجازاتنا، فربما في خضم المقارنات والنقد المستمر لا تلاحظ إنجازاتك. لذلك توقف قليلا، وامنح نفسك الثناء الكافي، يكفي أنك بذلت قصارى جهدك. حتى ولو لم تظهر النتائج الملموسة، فرحلتك ملهمة، وسوف تثمر قريبا بحول الله.
فكثيرا ما نركز على الأشياء التي قمنا بها بشكل خاطئ، وننسى ما قمنا به بشكل صحيح. مما يجعلنا ندور في حلقة مفرغة من الإحساس بالسوء والتقصير والفشل.
وفي الأغلب يركز الناس على فشلهم أكثر من إنجازاتهم، ربما للحماية الذاتية من الإخفاقات المستقبلية. ولا بأس بالاعتراف بالأخطاء، ولكن إذا كنت حقا تريد بدء صفحة جديدة مع نفسك، فعليك أن تركز على أفعالك التي قمت بها بشكل صحيح، وتأكد أنه حتى أصغر الأشياء تحدث فرقًا، وتستحق الثناء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر للفتوى الالكترونية يوضح المعادلة النبوية لتحقيق السلام الداخلي|فيديو
قال السيد عرفة،عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، بأن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا معادلة لو حققنها هنعيش في سلام داخلي معبراً عنها بـ "هرم السعادة".
وأشاد "عرفة" خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، بمقولة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ لربِّكَ عليك حقًّا، وإنَّ لِنَفسكَ عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ".
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن الله عز وجل حقه علينا " العبادة" كالصلاة والصوم والزكاة والحج وأعظمها و أقومها الصلاة لذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرب إلي الله بها بقوله" وجعلت قرة عيني في الصلاة" .
وأكد "عرفة"، على أن الصلاة علاج لضغوط الحياة فكان سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم، عندما يشتد عليه الأمر يصلي.