حذرت الأستاذة بجامعة إدنبرة البريطانية ديفي سريدهار، من احتمال موت "ربع" السكان الفلسطينيين بسبب الأوبئة العام المقبل، في حال استمرت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

 

جاء ذلك في مقال كتبتها لصحيفة الغارديان البريطانية، سردت فيها آرائها بشأن الأزمة الإنسانية الحاصلة في قطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الاول الفائت.

 

وأوضحت سريدهار أن العديد من المدنيين في قطاع غزة يمكن أن يموتوا "ليس فقط من الرصاص" ولكن أيضاً من مشاكل صحية.

 

وذكرت أن الهجمات الإسرائيلية على غزة دخلت التاريخ كأكثر "صراع دموي خلال الثلاثين عاماً الماضية" نظرا إلى عدد الصحفيين وموظفي الأمم المتحدة الذين قُتلوا فيها.

 

وتابعت قائلة: "160 طفلا يُقتلون يوميًا في غزة وهذا هو الصراع الأكثر دموية في التاريخ الحديث بالنسبة للأطفال، وهذه الأرقام أعلى بكثير من الخسائر المدنية في سوريا وأفغانستان وأوكرانيا".

 

ولفت إلى أن مليوني شخص يعيشون في غزة، مضيفا: "ما لم يكن هناك تغيير، فإن العالم سيواجه العام المقبل وفاة ما يقرب من نصف مليون شخص، أي ما يقرب من ربع سكان غزة".

 

وتودع غزة العام 2023، على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 قتيلا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 63 فلسطينيًا و8 مصابين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة.

وأضافت "الصحة الفلسطينية"، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن هناك ارتفاعا لعدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47417 شهيدا و111571 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • الحكومة البريطانية توافق على بناء مدرج ثالث في "مطار هيثرو"
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • ما هو التاريخ القبطي اليوم؟.. «الفترة الأكثر برودة في العام»
  • إسبانيا تعلن عن رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • إسبانيا تعلن عن رفضها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية
  • اعتادوا تزييف التاريخ.. الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: موقف الرئيس السيسي من مخطط تهجير الفلسطينيين يُسجله التاريخ
  • بدء اختبار اللقاح الروسي المضاد للأورام سبتمبر المقبل.. فيديو
  • التاريخ يكرر نفسه بمقترح جديد للتهجير من غزة ضمن مشروع سيناء.. متى كانت المحاولة الأولى؟